«صدمة للوضع» وفاة الفنانة همايرا أصغر بعد 9 شهور دون أن يلاحظ أحد التفاصيل كاملة

9 شهور دون أن يلاحظ أحد مرّت على وفاة الفنانة الباكستانية همايرا أصغر، التي عُثر على جثمانها في شقتها بمدينة كراتشي في حالة تحلل متقدمة، بعد غيابها دون أن يبلغ أحد عن اختفائها أو يغيب حضورها بشكل ملحوظ، لتتوالى الصدمات في أوساط الإعلام والجمهور وسط تساؤلات كثيرة تحيط بقصتها الغامضة والمأساوية التي أظهرت وحدة الفنانين وعزلتهم رغم شهرتهم.

9 شهور دون أن يلاحظ أحد: كيف تم اكتشاف وفاة همايرا أصغر؟

تم العثور على جثمان همايرا أصغر بعد مرور 9 شهور على وفاتها داخل شقتها في كراتشي بعد تقديم مالك العقار بلاغًا عن عدم دفع الإيجار لفترة طويلة، وهو ما دفع الشرطة للتدخل ومعاينة المكان، حيث تبين أن الجثمان في حالة تحلل متقدمة؛ ساهمت فيها التهوية الطبيعية من الشرفة المفتوحة في إخفاء الروائح التي عادة ما تثير الانتباه، مما جعل اكتشاف الوفاة أمراً صعباً رغم مرور كل هذا الوقت، وأدت هذه الظروف إلى إخفاء مأساة الوحدة التي عاشتها الفنانة.

9 شهور دون أن يلاحظ أحد: الظروف الصادمة التي كشفتها الشرطة في شقة همايرا أصغر

أظهرت التحقيقات أن همايرا أصغر كانت تعيش وحدة وعزلة تامة داخل شقتها، حيث عثرت الشرطة على مؤشرات تنمّ عن حالة تدهور كاملة في المرافق، شملت انقطاع المياه والكهرباء لفترة طويلة، بالإضافة إلى أنابيب صدئت وجفت، وأطعمة منتهية الصلاحية منذ أكثر من 6 أشهر، وأدوات مطبخ صدئة لم تُستخدم، ما يعكس غياب أي تواصل أو اهتمام من حولها خلال 9 شهور دون أن يلاحظ أحد، مما يزيد من غموض وفاتها ويطرح أسئلة عميقة عن وضع الفنانين في مجتمعهم.

9 شهور دون أن يلاحظ أحد: تفاصيل حياة همايرا أصغر ومسيرتها الفنية

نشأت همايرا أصغر في لاهور، وتلقت تدريباً فنياً متميزاً في الكلية الوطنية للفنون وكلية الفنون والتصميم، وبدأت العمل الفني عام 2015، حيث شاركت في عدة أعمال درامية مثل “جليبي” و”جورو” و”متزوجة توا” و”لقاح الحب”، لكنها حققت شهرة كبيرة عبر برنامج الواقع “تماشا غار” الذي جذب لها قاعدة جماهيرية كبيرة في باكستان، وحصلت على جائزة أفضل موهبة صاعدة عام 2023، مما يجعل وفاتها في ظروف غامضة بعد 9 شهور دون أن يلاحظ أحد غيابها مسألة مؤلمة وتكشف عن فجوة كبيرة في المجتمع.

• وفاة همايرا أصغر بعد 9 شهور دون اكتشاف حالتها
• الجثمان في حالة تحلل متقدمة ساعدت التهوية في إخفاء الروائح
• انقطاع الخدمات الأساسية داخل الشقة مثل المياه والكهرباء
• أطعمة ومنتجات منتهية الصلاحية داخل الشقة
• ضرورة إجراء فحص الحمض النووي لتأكيد هوية الجثمان

ما يلفت الانتباه أن وفاة همايرا أصغر لم تكن مجرد حادثة مأساوية وحسب، بل أثارت موجة من الحزن والغضب على شبكات التواصل الاجتماعي، بسبب استمرار غيابها 9 شهور دون أن يهتم بها أحد، وهو ما أثار قلقاً بشرياً عميقاً عن أساليب التواصل والعلاقات الاجتماعية في واقع معاصر قد يصبح أكثر عزلة، لاسيما عندما يتعلق الأمر بفنانين وشخصيات عامة.

تطلعات الجمهور الآن تترقب التحقيقات ونتائج الفحص الجنائي، إذ لم تصدر الشرطة بعد قرارات حاسمة بشأن أسباب الوفاة، ولا يزال الغموض يلف تفاصيل الحادثة التي تعتبر ناقوس خطر على المجتمع، وتجسد حالة الوحدة التي يعيشها البعض بعيداً عن أنظار محيطهم رغم ظهورهم الإعلامي.