التقية الحوثية ترتكز على استراتيجية مراوغة تهدف إلى رفع سقف الدعوات السلامية في اليمن خلال الفترة المقبلة، حيث أعلن أمين العاصمة صنعاء، اللواء عبدالغني جميل، عن نية المليشيا لرفع “التقية” إلى مستويات جديدة عبر دعوات سلام علنية لها طابع مضلل ينافس حتى دعوات البابا للفاتيكان التي تسعى إلى السلام العالمي، ويعتبر هذا التصريح إشارة واضحة وصريحة على استغلال الحوثيين للاستراتيجية السياسية لكسب الوقت وتعزيز المفاوضات رغم تعقيد المشهد اليمني المستمر على مدار سنوات.
تطبيق استراتيجية التقية الحوثية وأهدافها في مسرح السلام اليمني
الاستراتيجية التي تعرف بـ “التقية” تستغل الجماعات المسلحة الخطاب السياسي لتقديم صورة مخالفة للواقع، والحوثيون يعتزمون توجيه هذه الورقة لتكثيف دعوات سلام تهدف إلى تحسين صورتهم دولياً، وتقليل الضغوط المتزايدة في ظل استمرار الحرب، حيث تبرز هذه الدعوات كمحاولة لتعزيز مواقفهم أثناء المفاوضات مع الأمم المتحدة، ويبقى الهدف الأكبر من وراء التقية هو كسب الوقت وإعادة ترتيب الصفوف بعيداً عن نوايا حقيقية للسلام.
تتضمن دوافع الحوثيين استخدام التقية عدة عوامل منها:
- الضغط الدولي والإقليمي المتصاعد
- استغلال ضعف المواقف الأممية وتفكك المجتمع الدولي
- تحسين صورتهم في الإعلام العالمي
- تعزيز مواقفهم التفاوضية خلال مفاوضات السلام
- مراوغة للتحضير والاستعداد للاستحقاقات المستقبلية
ردود فعل محلية ودولية على استغلال الحوثيين ورقة التقية في دعوات السلام
قد يهمك «خطوات سهلة» الاستعلام عن أسماء المشمولين بالرعاية الاجتماعية الوجبة السابعة في العراق اليوم
حظي تصريح أمين العاصمة اليمنية باهتمام سياسي وإعلامي واسع، حيث اعتبر مسؤولون في الحكومة الشرعية الدعوات الحوثية مجرد حيلة لإطالة أمد النزاع وعدم جدية في المفاوضات، فيما أعرب البعض عن خوفهم من استغلال الحوثيين هذه الدعوات لتنفيذ أهدافهم العسكرية، وسط انطباع بأن المجتمع الدولي يمنحهم فرصة جديدة للتنفس، لكن المراقبين يرون أن السلام الحقيقي لن يتم إلا عبر أسس واضحة وملتزمة تقفل باب المراوغة.
على الصعيد الدولي، تصف ردود الأفعال على النحو التالي:
الجهة | الموقف والتصرف |
---|---|
مجتمع دولي | مطالب بمواقف أكثر حزماً وإجراءات ملزمة تجاه الحوثيين |
الأمم المتحدة | استغلال المبعوث الأممي دعوات السلام لتسويق فرصة حل النزاع |
الحكومة اليمنية الشرعية | نفور من الدعاوى المضللة والتمسك بتحقيق السلام الشامل |
التحالف العربي | تعامل حذر مع الدعوات مع التركيز على الانتصارات الميدانية |
رسائل أمين العاصمة: “فاتكم القطار” ودلالات استراتيجية التقية الحوثية
اختتم اللواء عبدالغني جميل تصريحه برسالة حاسمة تحمل معنى رفض التفاوض الآن بمزاعم سلام حزينة؛ عبارة “فاتكم القطار” تؤكد رفض الشرعية لأي مفاوضات غير جدية، أما عبارة “موعدنا عام 2025 في صنعاء” فترمز إلى خطة استراتيجية لاستعادة العاصمة، مبنية على بناء قدرات عسكرية وسياسية.
تغريدة “#ومن_عاش_خبر” جاءت كدعوة للاهتمام بالوقائع القادمة، فهذه الرسالة تشير إلى يقين القيادة الشرعية بأن الأيام القادمة ستكشف زيف دعوات الحوثيين، وأن اليمنيين هم الحكم الوحيد على الصدق.
كل هذه المواقف تكشف تصاعد دور التقية الحوثية في استراتيجياتهم المتعددة الأبعاد، إذ إن اللعبة السياسية الحالية تتطلب حذراً متزايداً من قبل الحكومة الشرعية والتحالف العربي، مع ضرورة استمرار الضغط على الميدان والدبلوماسية.
يبقى المشهد اليمني مشحوناً ولابد من رصد مستمر للديناميكيات السياسية والعسكرية، فهل ستتمكن القوى الدولية من فرض حلول ذات مصداقية، أم أن لعبة المناورات ستسود؟ الزمن وحده كفيل بالإجابة على هذه الأسئلة.
«مباراة نارية» القناة الناقلة لمواجهة الزمالك وبيراميدز في نهائي كأس مصر
«صدمة مفاجئة».. استبعاد مستفيدين من دعم الحقيبة المدرسية 1446 والسبب يكشف للمرة الأولى
«نتائج فورية» نتائج البكالوريا 2025 الجزائر برقم التسجيل عبر الديوان الوطني كشف النقاط PDF
«تردد جديد».. تعرف على قناة beIN Sports الناقلة لمباراة برشلونة وإنتر اليوم
«لا تفوّت الفرصة» مواعيد صلاة العيد في مصر لعام 2025 تعرف على التفاصيل كاملة
أسعار البنزين 2025: تفاصيل الزيادة الجديدة وأسعارها قبل وبعد التحديث
«بشرى سارة» رئيس الوزراء يعلن قرارات رسمية تُسعد الملايين بأمر الرئيس السيسي
«تحركات بارزة» وزير الخارجية الإيراني يصل العاصمة المصرية القاهرة