حصريًا طرق سريعة مجربة لنوم طفلك بعمق وتهدئته في ثواني جربها الآن

هتنيم اولادك في ثواني أمر يرغب فيه الكثير من الآباء والأمهات بسبب التحديات التي تواجههم مع نوم أطفالهم حديثي الولادة؛ فالأطفال خلال الأسابيع الأولى لا يميزون بين الليل والنهار، مما يجعل تنظيم أوقات النوم صعبًا، لكن هل يمكن حقًا تدريب الطفل على النوم بسرعة؟ توجد حيل مجربة تساعد طفلك على النوم بسرعة و بعمق بأساليب بسيطة وفعالة يمكن اتباعها للحصول على نوم هادئ ومستقر.

خدعة المناديل لهتنيم اولادك في ثواني بسرعة و بعمق

تشير خبرات الأمهات إلى أن مسح جبين الوجه برفق باستخدام منديل جاف يساعد على إحداث شعور بالراحة والهدوء لدى الطفل، وهو ما يحفز النعاس فورًا، فهذه الحيلة تقلد شعور الأمان كما لو كان الطفل لا زال في رحم أمه، فتقل حركاته المفاجئة أو البكاء مما يساهم في تهدئته والنوم بسرعة، ورغم بساطتها إلا أن تأثيرها قوي ويمكن تجربتها مع كل رضيع يحتاج إلى نومٍ هادئ.

استخدم الضوضاء البيضاء أو صوت الماء الجاري لهتنيم اولادك في ثواني

الأصوات المألوفة تُحدث فرقًا كبيرًا في نوم الأطفال حديثي الولادة، فالأصوات مثل الضوضاء البيضاء أو صوت الماء الجاري تُشبه الأصوات التي كان يسمعها الطفل أثناء وجوده داخل الرحم، وهذه الأصوات تساهم في تهدئته وتخفيف توتره مما يؤدي إلى نوم أسرع وأعمق، ومن هذه الأصوات شائعة الاستخدام ما يلي:

  • صوت الغسالة أو مجفف الشعر
  • جهاز تنقية الهواء
  • أمواج المحيط المتلاطمة
  • المطر المتساقط

يُمكن الاطلاع على منصات إلكترونية كثيرة تقدم تسجيلات هذه الأصوات لاستخدامها في تلك اللحظات التي يحتاج فيها الطفل إلى نوم سريع.

تقنية استجابة الحمل لهتنيم اولادك في ثواني بأمان وفعالية

تعتبر تقنية استجابة الحمل من أكثر الطرق فاعلية، حيث يتم حمل الطفل والمشي به برفق لمدة خمس دقائق ثم جعله جالسًا لفترة تتراوح بين خمس إلى ثماني دقائق قبل محاولة وضعه في السرير، وهذه الطريقة تعزز من استجابته للنوم بشكل طبيعي، وتعود جذور تقنيات مشابهة إلى بعض الثقافات الآسيوية، مثل تقليد أفغانستان القديم في تعليق الطفل بين ساقي الأم مع تحريك منتظم يشبه ماسحات الزجاج، وهذا الإيقاع المتناسق يُساهم في تهدئة الطفل والنوم خلال أقل من نصف دقيقة.

الطريقةالمدةالتأثير
مسح الوجه بالمناديلثوانييشعر الطفل بالراحة والهدوء
الضوضاء البيضاء أو صوت الماءحسب الحاجةمحاكاة صوت الرحم لتقليل التوتر
تقنية استجابة الحمل5-8 دقائقيزيد من استجابة الطفل للنوم
هز الطفل برفقعدة دقائقيشعر الطفل بالأمان كما في الرحم

كما يُضاف لف الطفل برفق باستخدام بطانية أو بيجامة خاصة ثم هزه بلطف، فهذه الحركة تقلل من توتر الطفل وترسّخ لديه شعور الأمان المعروف أثناء وجوده في رحم الأم، وبالتالي يجعله يغفو بسرعة ويتحول نومه إلى نوم أعمق وأريح.

توجد عدة خطوات بسيطة إذا اتُبعت بحرص تُحدث فارقًا كبيرًا في نوم طفلك، منها:

  • احتضان الطفل ولفه برفق للحفاظ على شعوره بالأمان
  • تقديم بيئة هادئة تتجنب الضوضاء المفاجئة والإضاءة القوية
  • استخدام أصوات مهدئة كالماء الجاري أو الضوضاء البيضاء
  • تجربة المسح البرقيق للوجه بمنديل جاف لتهدئته سريعًا
  • التدرج في وضع الطفل إلى السرير بعد حمله والمشي به لفترة قصيرة

كل هذه الحيل مجربة ويعتمدها العديد من الآباء حول العالم لما لها من تأثير فعال في تقليل فترات البكاء وتسريع فترة الغفوة الأولى عند الأطفال.

باتباع هذه النصائح، تستطيعين تهنيم اولادك في ثواني بيسر وتحقيق نوم عميق مستقر، بعيدًا عن معاناة التوتر والبكاء المفرط، فالأمر يحكمه فهم حاجات طفلك واستخدام الوسائل الصحيحة التي تناسبه، وكل طفل قد يتفاعل بطريقة مختلفة قليلاً مع كل طريقة، لذا من الجيد التجربة والصبر.