«خطوة إنسانية» إسرائيل تدرس خطة توزيع مساعدات غزة وسط ضغوط دولية كبيرة

توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة أصبح محور نقاش إسرائيلي دولي واسع يتزامن مع ضغوط متزايدة من منظمات إنسانية تدعو لوقف استخدام التجويع كوسيلة ضغط، حيث تدرس الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو خطة جديدة بالتعاون مع شركات أمريكية لفتح “منطقة إنسانية” في جنوب غزة وتقديم الدعم بعيداً عن سيطرة حركة حماس وهذا يأتي في ظل استمرار الحصار وتأزم الحالة الإنسانية بالقطاع.

توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة: الهدف من الخطة الإسرائيلية الجديدة

تسعى الحكومة الإسرائيلية لضمان وصول المساعدات الإنسانية في غزة إلى المدنيين دون أن تُستخدم لدعم حركة حماس عسكرياً أو مالياً، وهذا ما أكده زئيف إلكين، النائب في الحكومة وعضو مجلس الوزراء الأمني، الذي أشار إلى وجود مقترحات عدة بخصوص استئناف توزيع المساعدات، مع اعترافه بخلافات حول آلية التنفيذ؛ إذ ترفض إسرائيل أي توزيع يساعد حماس على تعزيز قدراتها، وتسعى لمراقبة دقيقة لشكل المساعدات وطريقة وصولها بعيداً عن تمدد نفوذ الحركة.

توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة: الحصار وتأثيراته الإنسانية والسياسية

فرض الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023 أدى إلى توقف دخول المساعدات الإنسانية والسلع، مما زاد معاناة السكان وأفقد العديد من البنية التحتية حيويتها وارتفعت هشاشة الأوضاع الإنسانية بشكل كبير، وتبرر إسرائيل هذه الخطوة بضرورة الضغط على حركة حماس لإجبارها على استئناف مفاوضات إطلاق الأسرى، لكن حماس تصر على أن إسرائيل لم تلتزم بشروط الوسطاء بشأن بدء المرحلة الثانية من المحادثات المرتبطة بإنهاء النزاع الحالي مما وضّع قضية المساعدات في قلب الصراع السياسي والإنساني المعقد.

المجتمع الدولي وتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة: دعوات الفتح والتحديات

تتوالى دعوات المجتمع الدولي والعاملين في المجال الإنساني لإعادة فتح حدود غزة فوراً لتسهيل دخول المساعدات دون فرض شروط أو قيود إضافية، حيث يشكك كثير من الخبراء في جدوى إنشاء نظام جديد لتوزيع المساعدات ويرون أن تسهيل عمل المنظمات الإنسانية هو السبيل الوحيد لإنقاذ الأهالي، خصوصاً مع استمرار حصار مشدد يحول دون وصول الغذاء والدواء والوقود.

  • استئناف فتح المعابر الحدودية بشكل آمن وضمان مرور المساعدات
  • فرض رقابة دولية على توزيع المساعدات لمنع استغلالها عسكرياً
  • تعزيز التعاون مع منظمات دولية مستقلة لتمكين وصول الدعم
  • توفير الحماية للمدنيين والعاملين في المجال الإنساني خلال عمليات التوزيع
العنصرالحالة قبل الخطةالتغيير المتوقع
وصول المساعداتمحصور تحت رقابة حماستوزيع في منطقة إنسانية مستقلة
المراقبةغير منظمةتعاون مع شركات أمريكية خاصة
الحدودمغلقة بالكاملإعادة افتتاح جزئي أو إشرافي
الأهدافضغوط على السكان المدنيينتوفير الدعم المدني المباشر

يشكل توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة قضية إنسانية بالغة الحساسية تجمع بين البُعد الإنساني والسياسي في آن واحد، فتقديم الدعم المباشر للسكان يحتاج لآليات تعامل دقيقة ضبطها ها هو تحدي الحكومة الإسرائيلية التي تسعى لموازنات بين الضغوط الدولية وخياراتها الأمنية وسط مطالب عالمية متزايدة بالإنصاف والشفافية. تظل النتيجة معلقة على مدى قدرة الأطراف على التوصل إلى حلول تتجاوز قيود الحصار وتوفر حلولاً عملية تلامس احتياجات الناس اليومية.