«لقاء هام» تفاصيل لقاء بعثة الاتحاد الأوروبي مع هيئة التشاور والمصالحة ومحافظ حضرموت

اتحاد الأوروبي لدى اليمن أجرى مناقشات مستفيضة مع هيئة التشاور والمصالحة حول تطورات الوضع في اليمن، حيث جرت محادثات مهمة مع رئيس الهيئة محمد الغيثي ورؤساء المكونات السياسية، وركزت على دور الهيئة في دعم مجلس القيادة الرئاسي، إلى جانب التشديد على استقرار محافظة حضرموت بالتعاون مع المحافظ مبخوت بن ماضي، بهدف تعزيز الأمن وحل النزاعات بالحوار.

مناقشات بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن مع هيئة التشاور والمصالحة حول تطورات الوضع في اليمن

أبرزت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن خلال بيانها عبر منصة إكس أهمية النقاشات التي أجرتها مع هيئة التشاور والمصالحة حول تطورات الوضع في اليمن، والتي جاءت في وقت بالغ الأهمية، حيث تم التباحث بشكل موسع مع رئيس الهيئة محمد الغيثي ورئاسة الهيئة بجانب المكونات السياسية المختلفة، وأكدت البعثة أن هذه الحوارات تركزت على تقييم الأوضاع الحالية ومحاولة إيجاد آليات فعالة تجعل الهيئة تعمل وفق دورها المرسوم لدعم مجلس القيادة الرئاسي، الذي يحظى بدعم الاتحاد، كما أظهرت المناقشات رغبة حقيقية في دفع الجهود نحو الاستقرار رغم ما يكتنف البلاد من تحديات سياسية وأمنية واجتماعية متعددة.

جهود استقرار محافظة حضرموت ودور الاتحاد الأوروبي لدى اليمن في دعمها

تطرقت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن إلى بحث جهود المحافظة على استقرار حضرموت، حيث تناولت نقاشاتها البناءة مع المحافظ مبخوت بن ماضي أهمية ثبات الأمن والاستقرار في مختلف مناطق المحافظة، بشكل يعزز التنمية والسلام الاجتماعي، وتم التركيز خلال اللقاء على الحفاظ على المكتسبات وتحقيق توافقات تحل النزاعات من خلال الحوار الشامل ضمن إطار وطني يراعي مصالح جميع الأطراف، ويعكس التوجه العام لدى الاتحاد الأوروبي في دعم اليمن، واجهوده المتواصلة لتفعيل دور الأطراف المحلية في تحقيق السلام، وأشارت البعثة إلى أن التعاون مع المحافظ يعكس إدراك أهمية استقرار حضرموت كركيزة أساسية للأمن الداخلي.

دعم الاتحاد الأوروبي لدى اليمن لمجلس القيادة ومساعدات الحوار والتشاور

وضحت البعثة أن نقاشاتها مع هيئة التشاور والمصالحة تضمنت تركيزاً خاصاً على كيفية مساعدة مجلس القيادة الرئاسي لتحقيق أهدافه في الاستقرار الوطني، حيث اتفق الحاضرون على دور الهيئة الفاعل في زيادة فرص التشاور وتحقيق المصالحة الوطنية السلمية، ويُعتبر دعم البعثة الأوروبي جزءاً من جهد دولي لتعزيز الثقة بين الأطراف المختلفة في اليمن، وقد تم مناقشة آليات التحرك والدعم المشترك، إذ يشكل الحوار والتواصل المستمر بين مختلف المكونات السياسية أساس جهود الحل في اليمن، مما يفتح المجال أمام خطوات عملية تحقق نتائج ملموسة على الأرض.

• صلاحيات هيئة التشاور والمصالحة في تعزيز الاستقرار السياسي
• الدعم الدولي للرئاسة الجديدة ومجلس القيادة
• استعداد المحافظة لتبني برامج الأمن والاستقرار
• طرق حل النزاعات بالحوار الشامل في حضرموت
• تنسيق الجهود بين الجهات المحلية والدولية

إن متابعة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن لتطورات المشهد السياسي والجهود المحلية تعكس رغبة واضحة في دعم الاستقرار والحوار بين مختلف الأطراف، حيث تسعى البعثة إلى إيجاد أرضية مشتركة يتم من خلالها تعزيز الأمن وتوحيد الجهود لحل النزاعات بشكل سلمي، وهذا من شأنه أن يكرّس بيئة مناسبة للنمو والتطور، ومستقبل أفضل للمجتمع اليمني بأكمله.