«تصاعد التوتر» رامي مخلوف يعلن تجهيز 150 ألف مقاتل ويعلق على ماهر الأسد

رامي مخلوف نفى بشكل قاطع المعلومات التي نسبت إليه حول عسكرة الساحل السوري وتشكيل 15 فرقة من القوات الخاصة تضم 150 ألف مقاتل، مؤكدًا أن هذه الادعاءات لا صحة لها وقد تم تزييف بيان منسوب إليه بعد اختراق هاتفه في لبنان حيث تعرض للسرقة من قبل إرهابيين تابعين لفصيل علوي لبناني مارق، وقد أشار في بيانه إلى أهمية الحفاظ على السلم الأهلي والابتعاد عن الفصائل المنفلتة التي تسببت في مجازر ومآسي لشعب الساحل السوري.

بيان رامي مخلوف ونفي عسكرة الساحل السوري

أكد رامي مخلوف في بيانه أنه لم يطلب أو يشكل أي قوات مسلحة في الساحل السوري، مشيرًا إلى أن هذه الشائعات تم تداولها من قبل أتباع ماهر الأسد وسهيل الحسين الذي وصفهم بالعناصر الهاربة والمطلوبة، مضيفًا أن عدد هؤلاء لا يتجاوز 500 شخصًا وليس بمقدورهم تشكيل قوة بهذا الحجم، كما شدد على أنه طوال حياته بقي ملتزمًا بالقانون ولم يشهر سلاحًا ضد أحد، وكان موقفه دائمًا مؤيدًا للسلم الأهلي وعدم تأجيج النزاعات.

تفاصيل اختراق هاتف رامي مخلوف وتزييف البيان

في لبنان، تعرض رامي مخلوف لسرقة هاتفه الشخصي من قبل ثلاثة إرهابيين ينتمون إلى فصيل علوي مارق بقيادة رفعت علي عيد، مما أتاح لهم كسر الرمز السري والدخول إلى صفحته على وسائل التواصل الاجتماعي لتزوير البيان المنسوب إليه، وأوضح مخلوف أن هذا التهكير استُخدم لنشر أخبار مغلوطة تحمل إساءات تهدد الأمن الاجتماعي في إقليم الساحل السوري، ومن هنا جاء حرصه على كشف الحقيقة وتحذير المجتمع من تجنب الانجرار خلف هذه الأكاذيب التي تمس وحدة الشعب.

دعوة رامي مخلوف للحوار وإعادة الأمن في الساحل السوري

وجه مخلوف نداءً صريحًا إلى الحكومة السورية والشعب خاصة في إقليم الساحل، دعا فيه للتعاون من أجل إعادة الأمن والأمان الذي فُقد جراء المجازر والخطف والقتل المستمر، مستذكرًا مجزرة حمص كشاهد على الفوضى الأمنية التي يعاني منها السوريون، وطالب بتحقيق مصلحة العباد وتنشيط الحياة الاجتماعية والاقتصادية في الساحل، معبّرًا عن أمله في عهد جديد تُعزّز فيه قيم الأمن والسلام لتعمّ الفائدة الجميع، منبّهًا إلى أن الوحدة والالتزام بالسلم الأهلي هما السبيل لحماية وطن ينهشه الفصيل الواحد.

  • رفض جميع الإشاعات والأخبار المزيفة التي تقوض السلم الأهلي
  • التركيز على حماية المدنيين بعيدًا عن التجنيد الإجباري
  • تعزيز التعاون بين الأطراف المختلفة لإعادة الاستقرار
  • رفض الاشتباكات والصراعات الداخلية في إقليم الساحل السوري
  • حماية حقوق الضحايا ومحاكمة المسؤولين عن المجازر
العنوانالتفاصيل
عدد المقاتلين المنسوبين150 ألف (مزاعم مكذوبة)
العدد الفعلي للعناصر المعنيةحوالي 500 هارب ومطلوب
مكان الحادثلبنان (فندق حيث سُرق الهاتف)
القائد المذكورسهيل الحسن (هارب)

في ظل الأخبار المتضاربة يبقى موقف رامي مخلوف واضحًا وصريحًا ضد زج معاناة السوريين في صراعات تفتك بالأمن وتدعو للعنف، ويدعو إلى حوار بنّاء يعيد الحياة والآمان إلى الساحل السوري، بعيدًا عن التصريحات المغلوطة التي تعيق فرص التعايش والتعاون بين أبناء الوطن.