«رد صادم» خالد عبدالفتاح بعد رحيله عن الأهلي ينشر تفاصيل مفاجئة

الدكة وحشة هي العبارة التي عبّر بها خالد عبدالفتاح عن شعوره بعد رحيله من النادي الأهلي، حيث أكد صعوبة البقاء على مقاعد البدلاء وعدم ارتياحه لهذا الوضع، مما دفعه لاتخاذ قرار الرحيل إلى فريق سيراميكا كليوباترا؛ إذ أوضح في حديثه لقناة «أون سبورت» أن التواجد في النادي الأهلي ليس سهلاً بوجود رغبة لدى البعض في المغادرة، لكنه لم يخفِ أن قعدة الدكة كانت السبب الرئيسي في قراره

تفسير خالد عبدالفتاح لمشاعر «الدكة وحشة» بعد الرحيل عن الأهلي

طمأن النجم خالد عبدالفتاح الجماهير خلال تصريحاته بأن تجربة البقاء على دكة البدلاء ليست بالشيء السهل، خاصة في نادٍ بحجم الأهلي الذي يضم لاعبين ذوي مستوى عالمي وحظوظ تنافس قوية، حيث أكد: «مفيش حد هيتواجد في النادي الأهلي وهيبقى عايز يمشي، بس قعدة الدكة وحشة»، مما جعل رحيله خطوة مطلوبة لتجديد مسيرته الكروية وتجربة أجواء مختلفة بعيدة عن الضغط النفسي الذي عانى منه في الأهلي، وهذا الأمر يشرح لماذا فتح قلبه بصراحة عند مواجهة حالة الجلوس غير المُرضية على مقاعد الاحتياط، مع الإشارة إلى أن «الدكة وحشة» ليست مجرد تعبير بل واقع يعيشه لاعبو الفرق الكبرى في فترات معينة، ويعكس الحالة النفسية والصراع الشخصي مع قلة الفرص

خطوات خالد عبدالفتاح في إدارة رحيله وقصة «الدكة وحشة»

يرى خالد أن إدارة هذه المرحلة تتطلب توازناً دقيقاً بين الصبر والعمل على تطوير الذات، ومن بين الخطوات التي اتبعها خلال فترة رحيله:

  • عدم الانشغال بالآراء السلبية على مواقع التواصل الاجتماعي والتركز على التدريب
  • التواصل المستمر مع الجهاز الفني، حيث أكد له ريبيرو استمراره في المرحلة المقبلة
  • رد الفعل بعد عودته من كأس العالم للأندية عندما تلقى الأخبار الرسمية بعدم استمراره في الأهلي
  • التمسك بالهدوء وعدم التسرع في اتخاذ القرار النهائي حتى تهيئة الظروف المناسبة للرحيل

تلك الخطوات جعلت رحيله قراراً مدروساً بعيداً عن الاندفاع، مستنداً على تقدير واضح لمصلحته الكروية والشخصية، فضلاً عن الحفاظ على العلاقة الطيبة مع النادي وجماهيره

كيف يؤثر شعور «الدكة وحشة» على اللاعبين في الأندية الكبرى؟

الشعور بالدكة السيئة يؤثر بشكل مباشر على اللاعبين خاصة في فرق بحجم الأهلي الذي يضم قاعدة لاعبين ضخمة تنافس على المراكز، ويمكن توضيح بعض الآثار السلبيّة لهذا الشعور كالتالي:

الأثرالوصف
الضغط النفسيينخفض المعنويات ويتزايد الشعور بالإحباط بسبب قلة وقت المشاركة
تراجع الأداءقلة المشاركة تؤثر على اللياقة والجاهزية الفنية خلال المباريات
تأثير العلاقاتتوتر في العلاقة بين اللاعب والجهاز الفني أو زملاء الفريق بسبب التنافس على الفرص
ضغط الإعلام والجماهيرتعليقات متكررة على مواقع التواصل ترفع نسبة القلق لدى اللاعب

وبالتالي يصبح الانفصال عن النادي أو البحث عن فرصة جديدة خطوًة ضرورية لتفادي هذا التأثير السلبي، وهو ما تجلى بوضوح في قرار خالد عبدالفتاح بالانتقال إلى سيراميكا كليوباترا، مسار يسعى فيه لاستعادة الفرص والمشاركة التي افتقدها في وقت سابق

من المهم الإشارة إلى خصائص شخصية خالد التي ظهرت أثناء حديثه، حيث وصف زيزو بأنه هادئ وكتوم، ما يعكس ثقافة داخلية تحترم الجدية في التعامل مع الأمور ولا تحب التباهي أو الإفصاح المفرط، وهذا يظهر مدى نضج خالد في مراحل اتخاذ القرار والتعامل مع ضغوطات الرياضة، بعيداً عن الضوضاء والتضخيم الإعلامي، حرصاً على عدم التأثر بالمؤثرات الخارجية

إن تجربة «الدكة وحشة» ليست حكراً على خالد فقط، بل هي تجربة مشتركة يعايشها كثير من اللاعبين في الأندية الكبرى، إذ يمكن لأي لاعب أن يشعر بأن استمرار وجوده على دكة الاحتياط يؤثر سلبياً على مستقبله، وتتطلب هذه المرحلة صبراً واحترافية في اتخاذ القرار بإيجابية بعيداً عن العواطف السلبية، والبحث عن فرص جديدة تسهم في نهوض مستواه ورفع معنوياته

  • تقييم الوضع الفني داخل الفريق
  • التركيز على تطوير المهارات الفردية
  • التواصل المستمر مع المدربين لإيضاح المستقبل
  • استغلال الفترات التدريبية للحفاظ على اللياقة والجاهزية
  • الاستعداد لأي فرصة قد تأتي من فريق آخر أو تجربة احتراف مختلفة