«نجاح مبهر» كأس العالم للأندية إنفانتينو يصف البطولة بهذه الكلمات فما السبب

كأس العالم للأندية أصبح من أبرز البطولات التي تحظى بجماهيرية واسعة حول العالم رغم حداثة نسختها الحالية التي تضمنت 32 فريقًا وهو ما أثار جدلاً كبيرًا حول تأثير ضغط المباريات والحرارة العالية على اللاعبين وفي ظل هذا المشهد أكد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، أن هذا الحدث الرياضي يعد من أنجح البطولات على مستوى الأندية نظرًا للإيرادات الضخمة والحضور الجماهيري اللافت

نجاح كأس العالم للأندية المالي وحجمه الجماهيري الضخم

في تصريحاته الأخيرة خلال افتتاح مكتب الاتحاد الدولي لكرة القدم الجديد في نيويورك، أشار إنفانتينو إلى أن كأس العالم للأندية حققت إيرادات تجاوزت 2,1 مليار دولار بعد إقامة 63 مباراة، مما يعني أن متوسط العائدات لكل مباراة يصل إلى حوالي 33 مليون دولار، وهو رقم عالٍ يعكس مدى انتعاش هذه البطولة من الناحية الاقتصادية على الرغم من أن بعض مباريات البطولة لم تُنفذ تذاكرها بشكل كامل، كما أن الحضور الجماهيري للحدث كان مميزًا بالرغم من الانتقادات التي طالت تنظيم البطولة بسبب درجات الحرارة المرتفعة والتحديات التي فرضتها ظروف إقامة المباريات

التحديات المناخية وتأثيرها على أداء اللاعبين في كأس العالم للأندية

يرى إنفانتينو أن ارتفاع درجات الحرارة في الولايات المتحدة شكل تحديًا واضحًا، خاصة مع اقتراب كأس العالم 2026 الذي سيقام في ظروف مشابهة، ولهذا السبب قام المنظمون بتوزيع فترات راحة خلال المباريات لتحسين ظروف اللاعبين وتقليل إجهادهم، والجدير بالذكر أن خمسة فقط من بين 16 ملعبًا مزودًا كأس العالم للأندية تتمتع بسقوف قابلة للإغلاق، مما يبرز الحاجة إلى التطوير المستقبلي لمرافق البطولة التي تستضيف عددًا من الفرق العالمية الكبرى، وبالتالي تظل مسألة تحسين البنية التحتية من أولويات التحسينات القادمة

مراحل تطور كأس العالم للأندية ومستقبلها وفق رؤية إنفانتينو

شهدت البطولة منذ انطلاقها تغييرات هامة شملت عدد الفرق وعدد المباريات، حيث توسعت لتشمل 32 فريقًا للمرة الأولى، وهو ما يرفع سقف التحديات التنظيمية والإدارية، ونظرًا لما تتمتع به البطولة من حضور إعلامي ورياضي مميز، يرى إنفانتينو أن كأس العالم للأندية قد يستمر في النمو والتطور ليصبح حدثًا رياضيًا عالميًا لا يفوت، مع إمكانية تحسين بيئة اللعب وتعزيز الاستادات وتنظيم المباريات تناسبًا مع الظروف المناخية

• زيادة عدد الفرق المشاركة لتعزيز التنافسية
• تخصيص فترات راحة للحد من التعب والإرهاق
• تطوير البنية التحتية وتزويد الملاعب بسقوف قابلة للإغلاق
• توسيع التعاون مع الجهات المنظمة لتحسين ظروف اللاعبين والجمهور
• متابعة الأداء الاقتصادي وتحقيق توازن بين الإيرادات والتكاليف

يبقى كأس العالم للأندية حدثًا رياضيًا متطورًا استطاع أن يثبت نفسه بين بطولات كرة القدم الكبرى رغم بعض الجدل حول الجوانب التنظيمية والتحديات المناخية والحاجة للمزيد من التحسينات لضمان راحة اللاعبين وتقديم تجربة ممتعة للجماهير حول العالم