«حفل فني» حفل غنائي تاريخي على هامش نهائي كأس العالم للأندية كيف سيكون العرض المنتظر في التصفية النهائية

حفل غنائي تاريخي على هامش نهائي كأس العالم للأندية يُعد حدثًا جديدًا يضيف بعدًا ترفيهيًا مذهلاً لبطولات “فيفا” العالمية، حيث من المقرر إقامة عرض غنائي بين شوطي المباراة النهائية، بمشاركة روبي ويليامز ولورا بوسيني على منصة ضخمة تم تشييدها في ملعب “ميتلايف” بنيوجيرسي، ما يؤكد تطور مشهد الرياضة والترفيه على الساحة العالمية ويُثير الحماس بين الجماهير لمتابعة هذه اللحظة الفريدة.

تفاصيل حفل غنائي تاريخي على هامش نهائي كأس العالم للأندية

شهدت التحضيرات النهائية للمباراة نصب منصة عملاقة في أعلى المدرجات لم تقتصر على مجرد مكان تتويج الفائز بل كانت المسرح المخصص لعرض غنائي تاريخي بين شوطي المباراة النهائية لكأس العالم للأندية، حيثُ تُقام هذه الفعالية لأول مرة على أرض بطولات “فيفا” الرسمية، وسيُحيي الحفل مجموعة من أبرز الفنانين بينهم “جيه بالفين” و”دوغا كات” و”تيمز” و”إيمانويل كيلي”، إضافة إلى روبي ويليامز ولورا بوسيني اللذين سيكونان جزءًا من عروض ما قبل المباراة.

يعكس تصميم المسرح التعقيد التقني الكبير الذي ترافق مع هذا الحدث، حيث تم بناء المنصة من أربعة آلاف قدم من دعامات الأنابيب مع شاشات عرض فائقة الدقة بمعدل 16 مليون بكسل، وقد استُقدمت ست شاحنات نصف مقطورة لنقل المعدات، بهدف حماية أرضية الملعب ومواصلة تقديم تجربة بصرية لا تُنسى للمشجعين في موقع العرض وفي الأماكن المحيطة.

حفل غنائي تاريخي على هامش نهائي كأس العالم للأندية: لمحة تاريخية وتجربة جديدة

يمثل هذا الحفل الغنائي أول مرة يشهد فيها كأس العالم للأندية عرضاً من هذا النوع خلال استراحة الشوط الأول، حيث يستمر العرض لمدة 15 دقيقة يدخل ضمن استراتيجيات “فيفا” لتوسيع نطاق البطولة وزيادة جاذبيتها للجماهير، بعد أن شهد العام الماضي تجربة مشابهة في كوبا أمريكا حينما قدمت “شاكيرا” عرضًا بقالب فني بين شوطي مباراة وهو ما تعرض لانتقادات بسبب طول فترة الاستراحة.

وحسب مسؤولين في “غلوبال سيتيزن” التي شريكة “فيفا” في العرض، كانت هناك أهمية خاصة لاختيار موقع المسرح في المدرجات العلوية لضمان عدم التأثير على جودة العشب الطبيعي، مع سعي مقدمي العرض إلى تقديم تجربة مبهرة ومختصرة توازن بين المتعة الرياضية والفعالية الفنية في نفس الوقت، وهو ما يعكس بطريقة بليغة قدرتهم على دمج الترفيه في الرياضة بأسلوب استثنائي، يعزز مكانة الولايات المتحدة كمركز لكبرى الفعاليات الرياضية والفنية.

حفل غنائي تاريخي على هامش نهائي كأس العالم للأندية: الاحتفالات المصاحبة والتفاصيل المنتظرة

تشهد المباراة النهائية لكأس العالم للأندية ثلاث فقرات احتفالية قبيل انطلاقها، تبدأ بالعد التنازلي الذي يهيئ أجواء المباراة المرتقبة بين الأندية المتنافسة، يليها أداء فني مشترك من روبي ويليامز ولورا بوسيني، قبل أن تُختتم الفترة الاحتفالية بتحية كبيرة للمستضيفة الأميركية مصحوبة بعزف النشيد الوطني وحرس الشرف، وألعاب نارية مبهرة واستعراض جوي يرفع من درجة الحماس لدى الحضور.

ويرحب الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بحضور الجماهير مبكراً لمتابعة هذه الفعاليات على أرض الملعب ابتداءً من الساعة 1:30 ظهرًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، رغم بدء المباراة الساعة الثالثة مساءً، وسط ترقب كبير لسلوك الفنانين خلال استراحة الشوط، حيث لا يعرف حتى الآن إن كانوا سيكتفون على خشبة المسرح أو سيقدمون عروضًا مميزة تُشبه تلك التي تُقام في مناسبات مثل “سوبر بول”، ما يضيف عنصر التشويق والإثارة للحدث.

  • منصة عرض مطورة تقنيًا لحماية أرضية الملعب
  • مشاركة مجموعة من أشهر الفنانين العالميين
  • عرض بمدة قصيرة لتحقيق التوازن مع وقت المباراة
  • احتفالات متعددة الأجزاء تشمل العروض الموسيقية والعروض الجوية
الحدثالتفاصيل
مكان العرضمدرجات ملعب ميتلايف بنيوجيرسي
مدة العرض بين الشوطين15 دقيقة
الفنانون المشاركونروبي ويليامز، لورا بوسيني، جيه بالفين، دوغا كات، تيمز، إيمانويل كيلي
تقنيات العرضشاشات بدقة 16 مليون بكسل، 4000 قدم دعامات أنابيب، ست شاحنات لنقل المعدات

تأتي هذه التجربة غير المسبوقة ضمن استعدادات “فيفا” لكأس العالم 2026 التي ستُقام في الولايات المتحدة، وتُظهر كيف بينت الرياضة قدرتها على التطور وإدخال عناصر جديدة تزيد جاذبية المتابعة وتوسع قاعدة الجماهير، دون المساس بسلاسة سير المباريات أو جودة الحدث الرياضي نفسه، ما يجعل هذا الحفل الغنائي التاريخي على هامش نهائي كأس العالم للأندية نقطة تحول تستحق المتابعة والاهتمام.