ظُلمت ومش مغرور؛ هذه العبارة اختارها عمرو بركات لاعب الأهلي السابق ليعبر عن تجربته داخل القلعة الحمراء حيث تحدث عن حقائق تخص فترته مع الفريق، مؤكدًا أنه لم يكن مغرورًا كما وصفه البعض بل تعرض للظلم، كما شرح كيف كان قميص الأهلي ثقيلًا عليه بعد رحيليه وأنه ندم على بعض الأمور التي لم يقم بها داخل النادي، متحدثًا عن البطولات والفرص التي فاتته بسبب جلوسه الطويل على دكة البدلاء.
ظُلمت ومش مغرور: كيف كانت حقيقة تجربة عمرو بركات مع الأهلي
كشف عمرو بركات في تصريحاته أن قميص الأهلي لم يكن كبيرًا عليه، ولكنه اعترف بأنه قصر في حق نفسه، وهو شعور يلازمه خاصة بعد رحيله عن النادي، لأن قيمته الحقيقية أدركها بعد أن غادر القلعة الحمراء؛ كما أوضح أن هناك فارقًا كبيرًا بين الأداء خارج النادي وداخله، لأن ظروف اللعب داخل الأهلي تختلف، والجلوس على مقاعد البدلاء لفترات طويلة يؤثر من دون شك على مردود اللاعب وحماسه للقتال في الملعب.
أعرب بركات عن أن هناك نجومًا في الأهلي دائمًا، فالمدرب وإن أحب اللاعب وأعطاه فرصة يجعل منه نجمًا مميزًا، لكنه كذلك اعتبر نفسه من بين اللاعبين الذين تعرضوا للظلم بعدم منحهم الفرصة الكافية؛ وأشار إلى نصيحة قيمة تلقتها من لاعب كبير تحدث فيها عن وجود لاعبين يتدربون بقوة وبجدية لكنه ما يحصلون على حقهم بالفعل، وهو ما يعني أن الظلم لا يتعلق بالجهد فقط بل بأمور أخرى قد تكون قرارات فنية أو تصرفات إدارية.
ظُلمت ومش مغرور: تصريحات عمرو بركات عن الاتهامات التي أثرت على مسيرته
لم يخف عمرو بركات تأثره الكبير بسبب الاتهامات التي وُجهت إليه من بعض المدربين بوصفه بالمغرور، هذه الاتهامات كانت سببًا مباشرًا في تعطيل انتقاله إلى أندية أخرى كثيرة، وهذا الأمر شكل حاجزًا في مسيرته الاحترافية؛ وبيّن أن هذه الصورة التي تم رسمها عنه لم تكن صحيحة، فهو حسب قوله لم يكن مغرورًا لكنه تعرض لتقييم خاطئ من قبل البعض مما أثر بالسلب على فرصه في الانتقال واستكمال مشواره.
وقال بركات في حديثه إن الاتهامات المكذوبة والروايات المغلوطة كانت تضغط عليه، خاصة وأنه يرغب فقط في إثبات ذاته بعيدا عن أي أجواء تشويه أو سوء فهم، وقد تسبب ذلك في إبقائه لفترة طويلة في الأهلي رغم أنه كان يستطيع أن يقدم إسهامات أكبر في أماكن أخرى مع استحقاقه لضمان مكان أساسي وعدم الاكتفاء بدور اللاعبين الاحتياطيين.
ظُلمت ومش مغرور: دروس من تجربة عمرو بركات مع الأهلي في كرة القدم
تجربة عمرو بركات مع النادي الأهلي تعلمنا الكثير عن طبيعة العمل في الفرق الكبيرة التي لا تعترف إلا بالأداء المستمر والثبات داخل المستطيل الأخضر، حيث أحيانًا يكون اللاعب الأفضل خارج النادي غير قادر على تحمل الضغوط أو المنافسة داخل صفوف الكبار، خصوصًا مع تواجد مجموعة من النجوم الذين يفرضون المنافسة القوية؛ كما تُظهر هذه الحالة كيف أن التهميش قد يُفسر ظلمًا بأنه غطرسة أو غرور، وهو أمر غير واقعي ولا يعكس شخصية اللاعب الحقيقية.
للفهم الأمثل لقضية بركات يمكننا سرد أهم عوامل قد تؤدي إلى شعور اللاعب بأنه «ظُلم» داخل نادي كبير:
- قلة فرص المشاركة في المباريات الرسمية
- تغيير المدربين وتوجهاتهم التكتيكية
- العلاقات الشخصية وتأثيرها على اختيارات التشكيل
- الضغط الإعلامي وتوصيف الصورة الذهنية للاعب بشكل سلبي
- قلة الدعم الفني أو التحفيز النفسي من الجهاز الفني
العامل | تأثيره على اللاعب |
---|---|
قلة المشاركة | تحبط المعنويات وتقلل من فرص إثبات الذات |
تغيرات المدرب | عدم الاستقرار في خطة اللعب وضعف التكيف |
السمعة والتوصيف الإعلامي | تشويه الصورة والتأثير على فرص الانتقال للأندية الأخرى |
هذه المعطيات تجعل معنى عبارة «ظُلمت ومش مغرور» لا ينحصر في مجرد كلمتين بل يعكس قصة لاعب يحمل طموحًا كبيرًا ولكنه وجد نفسه بين صراعات داخلية وتركيبات فرقية أدت إلى عمق التجربة وشعوره بالحرمان من فرص أكبر.
تجربة عمرو بركات بمثابة تذكير لكل لاعب بأن اختلاف البيئة والتقدير يمكن أن يجعل من الإنجازات والفرص تحديًا رغم الموهبة والالتزام، وأن الانتصار الحقيقي هو في الاستمرارية ومحاولة التعلم من كل مرحلة بمصداقية مع النفس وعدم الاستسلام للصورة المرسومة بلا أسباب.
«تحديث مساء» أسعار الذهب الآن في مصر عيار 24 يصل إلى 5309 للشراء
«انخفاض مفاجئ».. أسعار الدواجن تتراجع بالمجمعات الاستهلاكية بعد قرار التموين
«تغيرات جوية» توقعات الطقس اليوم شمس متقطعة وأمطار غزيرة في الشمال والجنوب
«تراجع كبير».. أسعار الذهب تهبط 160 جنيهًا بعد اتفاق أمريكي صيني جديد
«ثبات قوي» دولار بنك تنمية الصادرات اليوم الأربعاء 2-7-2025 عند أعلى سعر بنهاية التداول
«سهولة الوصول» رابط استعلام بالرقم القومي تكافل وكرامه 2025 عبر موقع وزارة التضامن الاجتماعي
الزمالك يكشف تفاصيل تجديد عقد زيزو وينفي شائعات توقيعه لنادٍ آخر
«فرصة ذهبية» قنوات مجانية تعرض مباراة الأهلي وإنتر ميامي في كأس العالم للأندية