«تمويل ضخم» بنك ألماني يمول إنشاء أكبر مصنع بودرة الإطفاء في مصر بتكلفة 2 مليار جنيه

بتكفلة 2 مليار جينه.. بنك ألماني يمول إنشاء أكبر مصنع لـ بودرة الإطفاء في مصر يمثل خطوة صناعية هامة تسعى لتعزيز صناعة مواد مكافحة الحرائق المحلية التي تعتمد عليها مصر والسوق الأفريقية ككل وقد أعلن اليوم عن إنشاء مصنع متخصص في إنتاج بودرة الإطفاء المستخدمة لإخماد كافة أنواع الحرائق بمساهمة تمويلية من البنك الألماني لإعادة التعمير مما يعكس أهمية هذا المشروع الصناعي في دعم الاستقلالية التشغيلية الوطنية

تطور مصنع بودرة الإطفاء في مصر بتمويل البنك الألماني وبطاقة إنتاجية عالية

تنطلق من جسر السويس شركة بافاريا مصر التي تنتج أنظمة مكافحة الحرائق منذ سنوات متعددة بطاقة إنتاجية سنوية تقدر بملايين الأجهزة بين أجهزة الإطفاء للسيارات والأجهزة اليدوية والآلية بالإضافة لمعدات الإنذار والإطفاء الإلكتروني وتفقد الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل المصنع في جولة شاملة رصد خلالها مراحل التصنيع من التشكيل الآلي وطلاء الأسطح وحتى التعبئة والتجميع الآلي والتقنيات الحديثة كروبوتات اللحام وخط الدهان والمخازن الآلية ورصيف التصدير لتعزيز منتج المصنع بالسوق المحلية والتصدير إلى أوروبا كما يرتفع معدل التوسع السنوي للشركة بنسبة 8% داخل السوق التصديري ويبلغ تصدير المنتجات 40% إلى ألمانيا والاتحاد الأوروبي وفق المواصفات القياسية الألمانية والأوروبية إلى جانب المصرية

بنك ألماني يمول إنشاء أكبر مصنع بودرة الإطفاء.. مبادرة لتعزيز الصناعة الوطنية والتكامل الصناعي

يأتي تمويل البنك الألماني لإنشاء أكبر مصنع لبودرة الإطفاء داخل مصر بكلفة 2 مليار جنيه في خطوة استراتيجية لتحقيق الاكتفاء الذاتي في صناعة وسائط الإطفاء الكيميائية التي تعتمد عليها الأسواق الوطنية والعربية والأفريقية وتُستورد بالكامل حتى الآن ويأكد الدكتور نادر رياض رئيس مجموعة بافاريا أن التوسع المتنامي للمصنع الألماني التابع لشركة بافاريا مصر يتيح تزايد الطاقة الإنتاجية بنسبة 20% سنويًا وهو ما يعزز التكامل الصناعي في هذه السوق الحيوية ويسهم في دعم المنتجات الوطنية ويهتم المصنع ببحث وتطوير المنتجات بنسبة 6% من دخله لتحسين الأداء الفني والإنتاجي والتسويقي مع تعزيز التعاون مع الدولة خصوصًا في تفعيل الاستفادة من مناجم فوسفات أبوطرطور

شركة بافاريا مصر: تاريخ عريق وإنجازات متواصلة في مجال بودرة الإطفاء وأنظمة مكافحة الحرائق

تأسست بافاريا مصر عام 1971 برأس مال محدود وعدد عمال قليل وتحولت إلى شركة مساهمة مصرية في 1990 وتوسعت لتضم أكثر من ألف مهندس وعامل مع انتشار فروعها في جميع أنحاء الجمهورية وقد استطاعت الشركة خلال سنوات أن تستحوذ على كافة مقومات شركة بافاريا الألمانية عام 1999 مما عزز مكانتها في السوق الأوروبية إذ ارتقت من المرتبة الثالثة عشر إلى الرابعة بين الشركات الأوروبية في قطاع أجهزة الإطفاء اعتمادًا على الإنتاج المصري بنسبة 65% من حجم العمل الأوروبي ويرجع ذلك إلى تركيزها على البحوث والتطوير المستمر والعمل وفق معايير الجودة العالمية محققة طفرة في الصناعة الوطنية وشاركت القوات المسلحة المصرية في أول استلام لأجهزة الإطفاء منذ عام 1972 مع دعم الإنتاج في أوقات الأحتياجات الحرجة

العنصرالتفصيل
التمويل2 مليار جنيه من البنك الألماني لإعادة التعمير
الإنتاج السنوي2 مليون جهاز إطفاء للسيارات و800 ألف جهاز يدوي
نسبة التصدير إلى أوروبا40% من إجمالي الإنتاج
معدل النمو السنوي8% في السوق التصديري
نسبة الإنفاق على البحث والتطوير6% من الدخل
  • دعم الصناعة الوطنية وسد الفجوة في الاستيراد بسوق مكافحة الحرائق
  • استخدام التكنولوجيا الحديثة في التصنيع مثل روبوت اللحام وأنظمة الطلاء والتغليف الآلي
  • التصدير للأسواق الأوروبية وفق المواصفات العالمية
  • تعاون مع مصانع أخرى مثل مصنع 200 الحربي لإنتاج سيارات الإطفاء
  • التركيز على البحث والتطوير لتحسين جودة المنتجات باستمرار

تفتح هذه الخطوة آفاقًا جديدة لتعزيز مسيرة التنمية الصناعية في مصر خصوصًا في مجالات السلامة العامة ومكافحة الحرائق عطفًا على الدعم الحكومي والتعاون الدولي والبنية التحتية المتطورة مما يؤكد قدرة مصر على المنافسة عالمياً في صناعة متخصصة ذات قيمة استراتيجية متزايدة في السوقين المحلية والإقليمية مع استمرار زيادة الطاقة الإنتاجية استغلال الموارد المحلية ودعم الكوادر المهنية الوطنية في قطاع مكافحة الحرائق بما يحقق تكاملًا صناعيًا يعزز الصمود في مواجهة التحديات الاقتصادية والتكنولوجية العالمية