عاصفة رملية وأجواء حارة: تحذيرات من الطقس المتقلب في العراق في الأيام القادمة

تشهد العراق في الأيام الحالية تقلبات مناخية ملحوظة تتراوح بين موجات حر شديدة ورياح محملة بالغبار، ما يزيد من صعوبة الأوضاع البيئية والصحية في العديد من المناطق. هذه الظروف الجوية، التي تتزامن مع بداية شهر يوليو 2025، دفعت الجهات المختصة لإصدار تحذيرات للمواطنين للتعامل مع هذه الأجواء المتقلبة والتأكد من اتخاذ التدابير الوقائية.

تقلبات الطقس في العراق: حرارة ورياح قوية

مع بداية يوليو، بدأ تأثير كتلة هوائية معتدلة قادمة من شرق أوروبا على الطقس في العراق، مما أدى إلى انخفاض تدريجي في درجات الحرارة في المناطق الوسطى والشمالية. العاصمة بغداد سجلت درجات حرارة تصل إلى 37 درجة مئوية، مقارنةً بالحرارة المرتفعة التي شهدتها في نهاية يونيو. لكن على الرغم من التحسن في الأجواء، لا تزال مناطق جنوب العراق، مثل البصرة والناصرية، تشهد موجات حرارة شديدة وصلت إلى 44 درجة مئوية، مما يزيد من حدة الوضع.

تأثير الرياح والغبار على الطقس في العراق

لا تزال العراق تتأثر بمنخفض حراري سطحي مصحوب بنشاط ملحوظ في الرياح الشمالية الغربية. هذه الرياح قد تصل سرعتها إلى 45 كم/ساعة، ما يزيد من احتمالية حدوث موجات غبارية تؤثر بشكل كبير على الرؤية وقدرة التنقل. هذا الوضع يتطلب اتخاذ تدابير صحية إضافية، خصوصًا للفئات الضعيفة مثل الأطفال وكبار السن ومرضى الجهاز التنفسي.

التوقعات الجوية والإجراءات الوقائية الموصى بها

وفقًا لآخر التحديثات، من المتوقع أن تستمر هذه التقلبات في الطقس على مدار الأيام القادمة، مع تفاوت في درجات الحرارة بين مناطق العراق. في بغداد، يتوقع استقرار نسبي للحرارة عند 37 درجة مئوية مع تحسن في الأجواء ليلاً. أما في مناطق الجنوب مثل البصرة والناصرية، فمن المتوقع استمرار الحرارة المرتفعة، لكن من المحتمل أن تبدأ بالانخفاض التدريجي. في شمال العراق مثل نينوى وأربيل، سيكون الطقس معتدلًا حتى منتصف يوليو مع احتمالية تحسن الوضع بشكل عام.

  • تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خاصة بين الساعة 11 صباحًا و4 عصرًا
  • شرب كميات كبيرة من الماء للبقاء مرطّبًا
  • الحد من النشاطات الخارجية، خصوصًا لكبار السن والأطفال
  • استخدام الكمامات الواقية أثناء موجات الغبار
  • متابعة التحديثات الجوية من خلال القنوات الرسمية

تأثر العراق بالطقس المتقلب في الأيام القادمة يعكس أهمية اتخاذ الحيطة والحذر، حيث يمكن أن تؤدي درجات الحرارة المرتفعة مع الرياح المثيرة للغبار إلى ظروف صحية صعبة. من الضروري اتباع النصائح الوقائية التي أصدرتها الهيئة العامة للأنواء الجوية لتقليل التأثيرات السلبية.