«تعزيز الأمان» بسبب ترامب كلاب بوليسية وزجاج مقاوم للرصاص في نهائي مونديال الأندية

كأس العالم للأندية شهدت تحضيرات أمنية غير مسبوقة، إذ تحوّل ملعب «ميتلايف» في نيوجيرسي إلى نقطة ارتكاز أمني مع تأكيد حضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو ما دفع السلطات لاتخاذ إجراءات صارمة بسبب خلفية تهديدات سابقة استهدفت ترامب أثناء حملته الانتخابية؛ هذه الأجواء الأمنية المشددة برزت في كل تفاصيل الحدث العالمي، بين مراقبة مستمرة وتفتيش دقيق للفرق والجماهير المتنوعة.

كأس العالم للأندية وحالة التأهب الأمني الاستثنائية

مع اقتراب نهائي كأس العالم للأندية بين باريس سان جيرمان وتشيلسي، استنفرت السلطات الأمريكية كافة قوات الأمن لتأمين الملعب، خصوصاً بعد محاولة اغتيال ترامب الفاشلة خلال حملته في بنسلفانيا، مما وضع ظهور الرئيس الأمريكي في المناسبات الجماهيرية ضمن أعلى أولويات الأمن القومي؛ إجراءات مثل تفتيش الكلاب البوليسية المتخصصة، وعمليات المراقبة المشددة داخل وخارج الملعب، أصبحت أساسية للتعامل مع هذا الحدث الرياضي الكبير، ومراعاة وجود شخصيات بارزة تتطلب اهتماماً أمنياً فورياً.

خطة أمنية متكاملة لكأس العالم للأندية تضم مستويات متعددة للحماية

أجهزة الأمن الأمريكية وضعت خطة محكمة تشمل عدة نقاط تحمي سلامة الحضور وتضمن حسن سير المنافسة؛ من غرف آمنة داخل الملعب، إلى خطة إخلاء طارئة ومراقبة دقيقة لكشف أي تهديد محتمل، بالإضافة إلى تجهيز موقع جلوس ترامب بزجاج مضاد للرصاص، وتعزيز التنسيق بين الدفاع المدني وإدارة الطوارئ وأمن الملعب.

• غرف آمنة مجهزة للطوارئ داخل ملعب «ميتلايف»
• خطة إخلاء سريعة ومرتبة لجميع الحضور
• نقاط مراقبة ثابتة ومتحركة لرصد التحركات المشبوهة
• استخدام الزجاج المقاوم للرصاص في مناطق حساسة

رغم أن الحدث ليس كارثة أمنية حقيقية، إلا أن المخاطر المحتملة، مثل رشق سائل مزيف أو هجوم خاطف، جعلت من العمل الأمني مهمة معقدة ومركزة بشكل كبير.

تحديات التعامل مع جمهور متنوع وتأهب كامل في كأس العالم للأندية

نهائي مونديال الأندية يأتي بحضور جمهور دولي متنوع ينتمي إلى أكثر من 46 دولة، ما يقلق أجهزة الأمن بشأن التصرفات غير المتوقعة التي قد تحدث خلال المباراة؛ بخلاف المناسبات الرياضية الأخرى التي شهدها ترامب، فإن هذه البطولة تمثل تحدياً أمنيّاً مختلفاً بسبب تنوع الجماهير، ما استدعى الاستعداد لأوسع نطاق من السيناريوهات، بما في ذلك مراقبة الحركة وتفتيش الحضور بشكل مسبق ومنهجي.

ترامب سيسلم الكأس للفريق الفائز وسط أعلى درجات الحماية، إذ قام نايجل توماس، الجندي البريطاني السابق، بالتأكيد على ضرورة التفكير بكل السيناريوهات، حتى انهيار المنصة، مع التنسيق الكامل بين كافة الجهات الأمنية.

تعتبر الاستعدادات الأمنية في نهائي كأس العالم للأندية بمثابة تحضير مبكر لكأس العالم 2026، التي ستستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك مع مشاركة ملايين المشجعين، مما يستدعي خطط طوارئ مشتركة بين الجهات الأمنية المختصة، تأهباً لأكبر حدث كروي عالمي.