«تحذير عاجل» الأونروا تدق ناقوس الخطر كارثة صحية تقترب من غزة بسبب الحصار

كارثة صحية تلوح في أفق غزة بسبب الحصار وانعدام المياه باتت تشكل تهديدًا كبيرًا لصحة السكان، وسط استمرار الحصار الإسرائيلي الذي يمنع وصول الخدمات الحيوية، واستمرار انعدام توفر المياه النظيفة، إلى جانب ازدياد الاكتظاظ في مراكز الإيواء وارتفاع درجات الحرارة التي تزيد من تفاقم الأوضاع الصحية والإنسانية، مما يهدد بانتشار أوبئة يصعب السيطرة عليها في حال استمرار الصمت الدولي.

كارثة صحية تلوح في أفق غزة بسبب الحصار وانعدام المياه وتأثيرها على الصحة العامة

يشير الوضع في قطاع غزة إلى مضاعفة المخاطر الصحية مع استمرار الحصار وانعدام المياه النظيفة، حيث يؤدي نقص المياه والمستلزمات الصحية إلى تفاقم انتشار الأمراض المعدية والأوبئة السارية، لا سيما في ظل الاكتظاظ الشديد في مراكز الإيواء التي تفقد فيها معايير النظافة والسلامة، وهذا يرفع احتمال تفشي أمراض الجهاز الهضمي والجلدية والتنفسية التي تحتاج إلى تدخل فوري من الجهات المعنية لتفادي كارثة حقيقية.

الأونروا تدعو لرفع الحصار فورًا لإنقاذ غزة من كارثة صحية تلوح في أفقها بسبب الحصار وانعدام المياه

أوضحت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أهمية رفع الحصار بشكل عاجل للسماح بالتوصيل المنتظم للمساعدات الإنسانية، التي تشمل المياه الصالحة للشرب ومواد النظافة الضرورية لإنقاذ السكان من تفاقم الوضع الصحي الخطير، كما أكدت على ضرورة إنهاء سياسة العقاب الجماعي التي تزيد من معاناة المدنيين، والالتزام بالتسهيلات التي تضمن استمرارية دعم السكان وتوفير حياة كريمة في ظل ظروف قاسية تزداد سوءًا مع كل يوم يمر.

أبعاد كارثة صحية تلوح في أفق غزة بسبب الحصار وانعدام المياه وتأثيرها الإنساني والاجتماعي

تتعدد الأبعاد الإنسانية والاجتماعية لهذه الكارثة، فبجانب الأمراض التي تنتشر جراء انعدام المياه وتردي الخدمات الصحية، يظهر تأثير مباشر على حياة المدنيين الذين باتوا يعانون من نقص الغذاء وارتفاع درجات الحرارة، بما يعزز الحاجة الماسة إلى تحرك فوري من المجتمع الدولي لإنقاذ الأبرياء، وهذا لا يقتصر فقط على توفير المياه والمساعدات الصحية بل يشمل أيضًا تأمين الحماية للسكان من التدهور المستمر في الظروف المعيشية.

• رفع الحصار بشكل عاجل للسماح بدخول المساعدات
• توفير المياه النظيفة بشكل مستدام
• دعم مراكز الإيواء لتحسين شروط النظافة والسلامة
• زيادة التوعية الصحية للوقاية من الأمراض المنتشرة
• تسهيل وصول الأدوية والمستلزمات الطبية بشكل مستمر

في تطور مؤلم سجلت الأونروا مقتل 800 شخص كانوا يحاولون تأمين الطعام، حيث تعرضوا لإطلاق نار، مما يعكس حجم المعاناة التي تضاعفت بسبب سياسات الاحتلال التي تستهدف المدنيين بشكل مباشر، وانعكس ذلك كعدوان ضد إنسانية السكان المدافعين عن حقهم في العيش الكريم والحصول على الضرورات الأساسية

يبقى الوضع في غزة بحاجة لتحرك فوري وجاد يوقف دوامة المعاناة المتزايدة ويعيد الأمل لسكان يعانون ظروفًا صحية وإنسانية بالغة الخطورة تتطلب تدخلًا دوليًا عاجلًا يصون حياة المدنيين ويكسر الحصار المستمر.