«اعرف هتزيد كام».. تفاصيل زيادة الحد الأدنى للأجور والمرتبات في المغرب 2025

تتجه الأنظار في المغرب نحو قضية زيادة الحد الأدنى للأجور والمرتبات باعتبارها أحد المحاور الأساسية لتحقيق التوازن الاجتماعي وتعزيز القدرة الشرائية للمواطنين وتأتي هذه المبادرة ضمن حوار وطني شامل يضم الحكومة والنقابات والقطاع الخاص بهدف التوصل إلى حلول عملية تسهم في تحسين الأوضاع المعيشية ومواجهة تحديات ارتفاع تكاليف الحياة

أسباب زيادة الحد الأدنى للأجور والمرتبات في المغرب

تأتي خطوة زيادة الحد الأدنى للأجور والمرتبات في المغرب في إطار جهود الدولة لتعزيز التماسك الاجتماعي وتحقيق العدالة الاقتصادية وقد برزت مجموعة من الدوافع الأساسية التي تبرر هذه الزيادة وتشمل:

  • مواجهة الغلاء المتزايد في أسعار المواد الأساسية والخدمات اليومية
  • تحفيز الاستهلاك الداخلي وزيادة الإنفاق المحلي لتنشيط الدورة الاقتصادية
  • تقليص الفجوة بين الطبقات الاجتماعية ودعم الفئات ذات الدخل المحدود
  • تفعيل مخرجات الحوار الاجتماعي الذي يجمع بين الحكومة والنقابات والقطاع الخاص

تنسجم هذه الخطوة مع التزامات المغرب في إطار سياساته التنموية الرامية إلى تحسين حياة المواطن وتعزيز الاستقرار الاقتصادي

الفئات المستفيدة من زيادة الحد الأدنى للأجور والمرتبات

تشمل الزيادة في الحد الأدنى للأجور والمرتبات في المغرب مجموعة واسعة من الفئات العاملة في مختلف القطاعات حيث يتم اعتماد مقاربة شاملة تضمن استفادة الشرائح الأكثر هشاشة والأقل دخلًا وفق الخصوصيات القطاعية

الفئةتفاصيل الاستفادة
العاملون في القطاع الخاص (SMIG)زيادة مباشرة في الرواتب لفائدة الموظفين في الشركات والمقاولات الصغيرة والمتوسطة
موظفو القطاع العامتحسين الأجور للموظفين ذوي الدخل المحدود في الإدارات العمومية والمؤسسات الحكومية
العمال الزراعيون (SMAG)رفع الحد الأدنى للأجور في القطاع الفلاحي بما يتناسب مع خصوصيات العمل الزراعي
العمال الصناعيونمراجعة الأجور في قطاع الصناعة وفق معدلات الإنتاج وظروف التشغيل

تتم دراسة إمكانية تطبيق الزيادة بشكل تدريجي لتجنب أي تأثير سلبي على سوق الشغل والقدرة التنافسية للمؤسسات

الآثار الاقتصادية والاجتماعية لزيادة الأجور في المغرب

من المتوقع أن تؤدي زيادة الحد الأدنى للأجور والمرتبات في المغرب إلى مجموعة من الآثار الإيجابية التي تنعكس على الاقتصاد والمجتمع وتشمل:

  1. تحسين القدرة الشرائية وزيادة الاستهلاك الداخلي
  2. دفع عجلة النمو الاقتصادي من خلال تحفيز الطلب على السلع والخدمات
  3. الحد من الفقر والفوارق الاجتماعية بين مختلف الفئات
  4. تعزيز الاستقرار المهني وتحسين ظروف العمل للعاملين في القطاعات الهشة

تؤكد هذه النتائج أهمية المضي قدمًا في تنفيذ سياسات الأجور العادلة كجزء من رؤية وطنية تسعى إلى التنمية الشاملة وتقوية النسيج الاجتماعي والاقتصادي في المغرب