«خطر داهم» احتجاز الحوثيين لسفن وقود في رأس عيسى يهدد سلامة البحارة

احتجاز السفن النفطية في ميناء رأس عيسى يمثل أزمة حقيقية تهدد الأمن الإنساني والاقتصادي في اليمن، حيث تعمد ميليشيات الحوثي إلى منع السفن من المغادرة، مما يعرّض الطواقم البحرية لمخاطر متزايدة وسط ظروف إنسانية صعبة، وذلك في ظل استخدام الميناء كمسرح لعمليات عسكرية وأنشطة إرهابية تهدد المستويات المختلفة من السلامة البحرية.

احتجاز السفن النفطية في ميناء رأس عيسى وتأثيره على الطواقم البحرية

تواصل ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران احتجاز السفن المحمّلة بالمشتقات النفطية في ميناء رأس عيسى، وسط منطقة عمليات عسكرية نشطة ما يزيد من الخطر الذي يتعرض له البحارة، حيث يمنعون الطواقم من المغادرة ويستخدمون الميناء في أنشطة عسكرية متكررة، مما يعمّق مستوى التهديد على سلامتهم ويجعلهم رهائن ضمن لعبة سياسية واقتصادية معقدة.

التداعيات الإنسانية لحصار السفن النفطية في ميناء رأس عيسى

تشير تقارير رسمية إلى أن عددًا من البحارة، من جنسيات متعددة بينهم هنود، عالقون منذ أشهر في ظروف إنسانية بالغة الخطورة بعدما تعرضوا للتهديد المباشر والحرمان من حقوقهم الأساسية، كما أصاب عدد منهم جراء قصف الميناء الأخير، مما يعكس مدى إهمال ميليشيا الحوثي لقيم الإنسانية والخطر المحدق بحياة المدنيين والعاملين في القطاع البحري.

انتهاكات ميليشيا الحوثي في ميناء رأس عيسى وتأثيرها على الملاحة الدولية

تسعى ميليشيا الحوثي لتفريغ شحنات الوقود بطريقة غير قانونية من السفن المحتجزة، مخالفة بذلك الحظر الدولي ومخالفة لقواعد الملاحة البحرية والقانون الإنساني، ما يعرض الطواقم البحرية لأخطار كبيرة ويضع تهديداً مباشراً على أرواحهم، ويزيد من حدة الأوضاع في المنطقة، مع استغلال المدنيين كورقة ضغط سياسية واقتصادية بلا أي اعتبار للقانون الدولي.

• احتجاز السفن داخل منطقة عسكرية نشطة يزيد من احتمالات الحوادث والكوارث
• تعرض الطواقم البحرية للمنع من المغادرة والتهديد المباشر من قبل عناصر الحوثيين
• إصابة عائلات من البحارة بسبب القصف المتكرر في الميناء
• محاولات تفريغ المشتقات النفطية بشكل غير قانوني في تحدٍ للقيود الدولية
• استغلال المدنيين والبحارة كورقة ضغط لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية

تتجلى خطورة احتجاز السفن النفطية في ميناء رأس عيسى ضمن إطار أكبر لأعمال ميليشيا الحوثي التي تستمر في انتهاك القوانين الدولية وتضييق الخناق على حياة المدنيين والبحارة، مما يستدعي تحركاً عاجلاً من المجتمع الدولي للحفاظ على سلامة الطواقم والملاحة البحرية، ووقف هذا الاستغلال الممنهج الذي يجعل من الموانئ نقاط توتر تضر بالأمن الإقليمي والدولي بشكل مستمر