«احتفال مميز» مدحت عبد الهادي يحتفل بعيد ميلاده الـ 51 كيف بدأ مسيرته مع الزمالك

مدحت عبد الهادى نجم الزمالك السابق يُعتبر من أبرز لاعبي خط الدفاع في تاريخ القلعة البيضاء والكرة المصرية بشكل عام، عُرف بصلابته وتفانيه في الملعب طوال مسيرته الكروية التي امتدت بين أندية الزمالك وكوجالى التركي وبتروجت، حيث بدأ مسيرته في 1994 واعتزل بعد موسم 2007 محققًا نجاحات عديدة على المستوى المحلي والقاري والدولي مع منتخب مصر

مسيرة مدحت عبد الهادى مع الزمالك وأندية أخرى

كانت مسيرة مدحت عبد الهادى مع الزمالك علامة فارقة بدأت من موسم 1994 واستمرت حتى 2000، قبل أن يخوض تجربة احترافية في صفوف كوجالى التركي لمدة موسم واحد 2000-2001، ثم عاد إلى الزمالك من 2002 حتى 2006 وأكمل رحلته مع بتروجت موسم 2006-2007 حيث اعتزل كرة القدم بعد موسمين، خلال هذه الفترة لعب ما مجموعه 117 مباراة بتقسيم 93 مباراة مع الزمالك، و23 مع كوجالى، ومباراة واحدة مع بتروجت، ما جعله ركيزة دفاعية لا غنى عنها

أرقام مدحت عبد الهادى وإنجازاته مع الأندية والمنتخب

على المستوى الإحصائي أحرز مدحت عبد الهادى 11 هدفًا وصنع 3 أهداف في مسيرته مع الأندية، وواجه 12 إنذارًا وطرد مرتين إحداهما طرد مباشر، أما مشاركاته الدولية فقد بلغت 39 مباراة مع منتخب مصر وأحرز هدفًا واحدًا وطُرد مرة واحدة، انضم إلى المنتخب عام 1995 تحت قيادة محسن صالح، وبدأت أولى مبارياته أمام أي سي روما الإيطالي في مصر، ثم توّج مشواره بالمنتخب بتحقيق ذهبية دورة الألعاب الأفريقية في زيمبابوي وبطولة أمم إفريقيا 1998 مع الراحل محمود الجوهرى، واستمر مع المنتخب حتى 2004

سر لقب قلب الأسد ومدى تأثيره في تاريخ الزمالك والكرة المصرية

حصل مدحت عبد الهادى على لقب “قلب الأسد” من جماهير الزمالك تقديرًا لشجاعته وحصرفه على المشاركة رغم الإصابات، حيث كان يتحامل على نفسه في مناسبات كثيرة خاصة في مباراة الترجى التونسي بدور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا عام 2002 التي توج الزمالك بلقبها، حيث لم يمنعه إصابته في الكتف من الظهور والمساهمة بشكل فعال

• بدأ اللعب مع الزمالك موسم 1994 حتى 2000
• انتقل لكوجالى التركي موسم 2000-2001
• عاد للزمالك من 2002 حتى 2006
• انتقل لبتروجت موسم 2006-2007 واعتزل بعدها
• شارك في 39 مباراة مع منتخب مصر وحقق بطولات قارية

مدحت عبد الهادى لم يكن مجرد لاعب دفاع بل صاحب قلب كبير يحمل اسم “قلب الأسد” بجدارة وهو صانع مواقف لا تُنسى في تاريخ الكرة المصرية، ولآخر لحظة كان يقدم كل ما لديه من أجل فريقه وجماهيره الذين ما زالوا يذكرونه بكل احترام وتقدير