«انتبه جيداً» سرطان الأطفال في شبوة هل مرتبط بتناول الإندومي النيء والشطة الحارة

الكلمة المفتاحية: علاقة “الإندومي” والشطة الحارة بسرطان الأطفال

علاقة “الإندومي” والشطة الحارة بسرطان الأطفال باتت مصدر قلق متزايد في محافظة شبوة، حيث لوحظ ارتفاع ملحوظ في إصابة الفئة العمرية دون العاشرة بأمراض السرطان، ويرجح الخبراء ارتباط هذه الظاهرة بالعادات الغذائية الخاطئة المنتشرة بين الأطفال والمراهقين، وخاصة تناول “الإندومي” نيئًا وبكميات كبيرة إلى جانب الإفراط في استهلاك الشطة الحارة التي تؤثر سلبًا على الجهاز الهضمي.

دور علاقة “الإندومي” والشطة الحارة بسرطان الأطفال في محافظة شبوة

أوضح الدكتور مطلوب العنبري، فني المختبرات الطبية، أن علاقة “الإندومي” والشطة الحارة بسرطان الأطفال ترتكز على عدة عوامل غذائية تسبب التهابات مستمرة في الجهاز الهضمي، حيث يكرس كثير من الأطفال عادات خطرة تتمثل في تناول مكرونة الإندومي النيئة مع شطة حارة بكمية كبيرة، الأمر الذي يؤدي إلى تقرحات والتهابات في المعدة والأمعاء بدلاً من الهضم السليم. تكرار هذه العادات بدون مراقبة يمكن أن يتطور إلى أورام سرطانية مع الوقت، إذ إن المواد الحريفة في الشطة تهيّج خلايا الجهاز الهضمي وتزيد من احتمال تحول الخلايا إلى خلايا سرطانية، وهو ما يذكر بأنه يشبه نوعًا من الإدمان الغذائي بين الصغار يشكل خطرًا حقيقيًا على صحتهم.

التحفظ الطبي وأهمية الدراسات العلمية حول علاقة “الإندومي” والشطة الحارة بسرطان الأطفال

في الوقت الذي تم تسجيل ارتفاع الإصابات السرطانية بين الصغار، لا يزال الأطباء في مركز السرطان بمدينة عتق يتوخون الحذر في إعلان علاقة “الإندومي” والشطة الحارة بسرطان الأطفال بشكل قطعي، ويؤكدون أهمية إجراء دراسات ميدانية وعلمية موسعة لتقييم مدى ارتباط السلوكيات الغذائية بهذه الأمراض الخبيثة مع الأخذ بعين الاعتبار عوامل بيئية وصحية أخرى. من الضروري على أولياء الأمور مراقبة النظام الغذائي لأطفالهم والتوجه إلى خيارات صحية ومتوازنة بعيدًا عن المأكولات الجاهزة والمحفوظة، كما ينصح الأطباء بالمتابعة الدورية مع طبيب مختص عند ظهور أي أعراض غير مألوفة لضمان الكشف المبكر والتدخل الفوري.

الوعي المجتمعي ودور الإعلام في تسليط الضوء على علاقة “الإندومي” والشطة الحارة بسرطان الأطفال

أطلق الإعلاميون في شبوة نداءً حيويًا لجميع الأسر بالتوقف عن تثقيف أبنائها السلوكيات الغذائية الخطرة المرتبطة بعلاقة “الإندومي” والشطة الحارة بسرطان الأطفال، مؤكدين أن مرض السرطان هو مرض خطير يتطلب وعيًا عميقًا والالتزام بالوقاية من خلال تحسين العادات الغذائية وتقليل استهلاك المواد الحريفة والجاهزة التي تؤثر سلبًا على صحة الأطفال. كما ذكر الإعلاميون أن الوقاية هي جهد جماعي يبدأ من الأسرة وينتقل إلى مؤسسات التعليم والصحة، وأن الاستثمار في صحة الأطفال يتطلب تغييرًا في الثقافة الغذائية وتطبيق مبادئ الصحة العامة بوعي ومسؤولية.

• تعزيز الرقابة الأبوية على ما يستهلكه الأطفال
• تقليل استهلاك “الإندومي” النيء والشراب المفرط للشطة الحارة
• زيادة حملات التوعية في المدارس والأحياء والمجتمعات المحلية
• التعاون مع الجهات الصحية والمنظمات المجتمعية لتنفيذ برامج تثقيفية

يشكل التركيز على علاقة “الإندومي” والشطة الحارة بسرطان الأطفال سببًا في فتح باب الحوار حول ضرورة تغيير العادات الغذائية في شبوة، وهو ما يستدعي تضافر جهود الأهالي والجهات الصحية والإعلامية لنشر المعرفة وتعزيز بيئة صحية آمنة للأطفال.