الحالات المسموح فيها بالانتقال من “الحضوري” إلى “عن بُعد” تم تحديدها بعناية من وزارة التعليم بما يتناسب مع ظروف متعددة تؤثر على سير العملية التعليمية وسلامة الطلاب والمعلمين، وتُعطى الصلاحيات لمدير التعليم لاتخاذ القرار المناسب وفقًا للتعميمات المعتمدة الرسمية، مما يضمن القدرة على التحول السلس بين نمطي التعليم بما يتلاءم مع حالات الطوارئ والأوضاع الاستثنائية التي تطرأ داخل المباني التعليمية أو النطاق الجغرافي المحيط بها.
الحالات المسموح فيها بالانتقال من “الحضوري” إلى “عن بُعد” وفق معايير السلامة
حددّت وزارة التعليم مجموعة من الحالات الاستثنائية التي تتطلب التحول من التعليم الحضوري إلى التعليم عن بُعد، وأبرزها الظروف التي تعرض سلامة الطلاب للخطر، مثل الأحوال الجوية القاسية التي تشمل العواصف والمطر الغزير الذي قد يؤثر على المباني التعليمية، بالإضافة إلى الأمراض المعدية والأوبئة الخطيرة التي تصنّفها وزارة الصحة، وكذلك الأحداث الرسمية أو العالمية التي تُفرض فيها إغلاقات مؤقتة للطرق مما يعطل العملية الدراسية، وقد يُطبّق نظام التعليم عن بُعد عند إغلاق المباني التعليمية حتى ستة أسابيع دراسية بسبب أعمال تطويرية تقلل من درجات السلامة أو تعوق الحضور بشكل مباشر.
تفصيل الحالات المؤقتة التي تأخذ حق الانتقال من “الحضوري” إلى “عن بُعد”
تتضمن الحالات المؤقتة التي تستدعي التبديل إلى التعليم عن بُعد المواقف الطارئة مثل الصيانة الفورية للمرافق التعليمية، أو انقطاع التيار الكهربائي لفترة محدودة، ونقص المياه داخل المدرسة لمدة يوم واحد فقط، بالإضافة إلى أي خطورة تهدد سلامة الطلاب سواء داخل المبنى أو أثناء وصولهم إليه، كالحوادث المناخية كالحرائق أو انهيار أجزاء من المبنى، أو عمليات إخلاء مؤقتة بسبب التلوث أو تسرب مواد خطرة مما يلزم التعقيم والتنظيف الذي يستمر ليوم واحد، وغالبًا ما تكون قرارات تطبيق التعليم عن بُعد مؤقتة مع صلاحيات مديري التعليم ومديري المدارس للتنسيق وفق خطورة الحالة.
- ظروف جوية قاسية كالرياح والأمطار الغزيرة
- أوبئة وأمراض معدية خطيرة وفق تصنيف وزارة الصحة
- أعمال تطوير تستوجب إغلاق المدارس لفترة تصل إلى ستة أسابيع
- انقطاع التيار الكهربائي أو نقص المياه المؤقت داخل المدرسة
- خطر حريق أو انهيار أجزاء من المبنى التعليمي
- تلوث أو تسرب مواد خطرة يتطلب إخلاء المبنى ليوم واحد
كيفية توزيع الصلاحيات في حالات التحول من “الحضوري” إلى “عن بُعد” وأثرها على الطلبة
وفق التوجيهات المعمول بها، تُعطى صلاحية اتخاذ قرار التحول إلى التعليم عن بُعد في الحالات التي تشمل منطقة أو محافظة بأكملها لمدير عام التعليم، مما يُمكّنه من تطبيق هذا القرار على جميع الطلاب في تلك المنطقة، بينما الحالات التي تشمل المدارس بشكل فردي تُمنح صلاحيات اتخاذ القرار عن طريق مديري المدارس بالتنسيق مع مكتب التعليم، وهذا يضمن سرعة التعامل مع مواقف السلامة ويُراعي ظروف كل مدرسة على حدة، حيث ينعكس هذا التنظيم بشكل إيجابي على انتظام العملية التعليمية دون تعريض سلامة طلاب المدارس للخطر.
نوع الحالة | الجهة المخولة باتخاذ القرار |
---|---|
حالات شاملة على المحافظة أو المنطقة | مدير عام التعليم |
حالات تهم مدرسة أو أكثر داخل المحافظة | مدير المدرسة بالتنسيق مع مكتب التعليم |
تُسهم هذه الإجراءات في تحقيق توازن بين استمرار العملية التعليمية والحفاظ على صحة وسلامة الطلاب، مما يؤكد أهمية اتباع التعليم عن بُعد عند الاقتضاء ومرونة النظام التعليمي في المملكة.
كم عدد شهور الدراسة في السعودية لعام 1445هـ؟
ينظّم التقويم الدراسي الجديد لعام 1445هـ توزيع العام الدراسي داخل السعودية بحيث يتكون من ثلاثة فصول دراسية، ويبلغ مجموع الأسابيع 38 أسبوعًا بمعدل 180 يومًا دراسيًا بالإضافة إلى 60 يوم إجازات متنوعة داخل العام الدراسي و68 يوم إجازة صيفية كاملة، مما يُوفر خطة دراسية متوازنة تجمع بين استمرارية التعليم والراحة اللازمة للطلاب والمعلمين داخل الأجواء المدرسية مع إمكانية التحول إلى نظام التعليم عن بُعد حسب ما تقتضيه الأحوال الطارئة بكل مرونة وفعالية.
«مفاجأة كروية» مصطفى أشرف لاعب منتخب ألمانيا يكشف رحلته إلى الدوري الهولندي
متابعيننا الكرام، أسعار الحديد والأسمنت النهارده في الأسواق – الإثنين 21-4-2025
كيفية الاستعلام عن مساعدات تكافل وكرامة 2025 بسهولة
«فرصة ذهبية» سكن لكل المصريين 7 الشروط المطلوبة للتقديم أصبحت واضحة الآن
خبر يهمك: جدول الثانوية العامة 2025 للنظام الجديد الأدبي والعلمي بالتفصيل
«تردد جديد» وناسة 2025 يغير أجواء المنازل منذ اللحظة الأولى
أسعار ومواصفات تويوتا بريوس 2025: تفاصيل الجيل الجديد من السيارة الهجينة