جدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التأكيد على خيار العمل العسكري المستمر، معبّرًا عن تمسك بلاده بمواصلة القتال حتى تحقيق النصر الحاسم دون تنازل، في كلمة ألقاها خلال ذكرى مقتل جنود إسرائيليين، مشددًا على أن بقاء إسرائيل مرهون بالتضحيات التي يقدمها الجنود في ميادين القتال، وهو الموقف الذي يعكس تصميم الحكومة على مواجهة الأعداء بكل الطرق الممكنة.
تصريحات وزير الدفاع تعزز خيار العمل العسكري المستمر لنتنياهو
دعم وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس خيار العمل العسكري المستمر الذي أعلن عنه نتنياهو، مؤكدًا أن هدف الجيش في غزة يكمن في تحقيق نصر واضح دون رفع أي شروط للعدو، مع الإشارة إلى أن دروس أحداث 7 أكتوبر 2023 أكدت ضرورة تمركز الجيش في النقاط الأمنية الحساسة دون انقطاع. وأوضح كاتس أن التواجد العسكري يشمل شريط الحدود مع لبنان وجبل الشيخ، فضلاً عن المناطق الأمنية في سوريا ومخيمات اللاجئين شمال الضفة الغربية، بالإضافة إلى محيط قطاع غزة، مع التشديد على بقاء القوات في هذه المواقع حتى إشعار آخر، مما يعكس تصميم القيادة على فرض السيطرة الأمنية بحزم.
جهود التهدئة وسط تصاعد خيار العمل العسكري المستمر وما يقترحه الوسطاء الدوليون
تتزامن تصريحات نتنياهو ووزير دفاعه مع استمرار جهود التهدئة التي يقوم بها الوسطاء الدوليون سعياً إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة، حيث تركز هذه الجهود على التوصل إلى اتفاقية تبادل للأسرى بين إسرائيل وحركة حماس. وتشير المصادر الإسرائيلية إلى وجود مقترح بوقف مؤقت للحرب لمدة 6 أشهر يتم خلاله إعادة فتح معبر رفح واستئناف حركة المساعدات الإنسانية وفقًا للبروتوكولات السابقة. غير أن هذه المفاوضات تصطدم بعقبة رئيسية تتمثل في إصرار حماس على وقف الحرب بشكل كامل ودائم، وانسحاب إسرائيلي شامل من غزة إلى جانب الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل الأسرى الفلسطينيين، ما يعقد ملف التهدئة بشكل كبير.
تحضيرات عسكرية وتعبئة جديدة تؤكد استمرار خيار العمل العسكري المستمر
مع تصاعد المواجهات المحتملة، قرر الجيش الإسرائيلي إصدار أوامر تجنيد لآلاف جنود الاحتياط من مشاة ومدرعات، في خطوة تخدم خيار العمل العسكري المستمر على الأرض، وتدل على استعداد حكومي لتوسيع الهجوم البري في غزة بالتنسيق مع المواقف السياسية، خاصة إذا فشلت مساعي المفاوضات. وهذه التعبئة تأتي استعدادًا لاحتمال تصاعد الصراع وتفاقم الضغوط الداخلية والخارجية على حكومة نتنياهو، التي تبدو مصممة على المضي قدماً في استراتيجيتها العسكرية بغض النظر عن العقبات السياسية والدبلوماسية.
- تجنيد آلاف جنود الاحتياط في المشاة والمدرعات
- تضييق الخناق على حركة حماس في قطاع غزة
- تعزيز الأمن في نقاط التماس الحدودية مع لبنان وسوريا
- التمسك بالخطوط الحمراء السياسية والعسكرية الموضوعة سابقًا
- الاستعداد لتوسيع العمليات البرية في حال تعثر المفاوضات
البند | التفاصيل |
---|---|
مدة وقف النار المقترحة | 6 أشهر |
شروط حماس | وقف كامل ودائم للحرب، انسحاب إسرائيلي شامل |
موقع القوات الإسرائيلية | غزة، جنوب لبنان، سوريا، محيط الضفة الغربية |
عناصر التعبئة | جنود احتياط من المشاة والمدرعات |
أهداف الجيش | نصر واضح دون تنازلات |
يرتكز خيار العمل العسكري المستمر على رؤية قيادة إسرائيلية حكيمة ترى أن الحفاظ على الأمن القومي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال استمرار الضغط العسكري، مع تعزيز وجود القوات في مواقع استراتيجية متعددة تستهدف ردع الأعداء بأشكال مختلفة، مما يدفع الجميع إلى تقبل أن الحرب قد تمتد لأشهر قادمة قبل الوصول إلى تسوية محتملة أو نصر واضح. هذا الموقف يعكس إدراكًا عميقًا لتحديات المنطقة المعقدة، ولضرورة العمل العسكري كخط أساسي لا يمكن التخلي عنه في المرحلة الحالية.
«زلزال قوي» زلزال وسط تركيا يهز المدينة هل تشعر به أنقرة الآن
«مباريات ممتعة» القنوات الناقلة لـ مباراة بيراميدز والبنك الأهلى في الدوري المصري هذا الأسبوع
يا طلاب، موعد اختبار نافس 2025 بالسعودية اقترب، استعدوا جيدًا!
حظك اليوم برج الميزان الثلاثاء 3 يونيو 2025.. ثروتك تزدهر
«عودة سريعة» البنك الأهلي يعيد خدمات الإنترنت والـATM متى ينتهي العطل المفاجئ
«تحركات مفاجئة» الجيش اليمني يعزز الجاهزية القتالية لدحر المتمردين
«استعلام فوري» نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 رابط nce.gov.ly لمعرفة الدرجات مباشرة