سعر الذهب اليوم الجمعة 11 يوليو 2025 في ختام التعاملات علي الذهب بالصاغة

شهدت أسعار الذهب اليوم الجمعة 11 يوليو 2025 تراجعًا طفيفًا في السوق المحلية، بالرغم من صعود سعر الأوقية عالميًا. ويُرجع خبراء هذا الانخفاض إلى استقرار سعر الدولار محليًا وانخفاض معدلات الإقبال على الشراء في ختام الأسبوع. ويأتي ذلك في وقت يراقب فيه المستثمرون تحركات الأسعار بعناية، تحسبًا لأي تغيرات مفاجئة قد تؤثر على قرارات الشراء أو الادخار.

سعر الذهب اليوم في مصر

سجل عيار 21، وهو الأكثر تداولًا في السوق المصري، 4635 جنيهًا للبيع، و4655 جنيهًا للشراء أما عيار 24 فبلغ 5297 جنيهًا للبيع، و5320 جنيهًا للشراء، وسجل عيار 18 نحو 3973 جنيهًا للبيع، و3990 جنيهًا للشراء. فيما جاء عيار 22 بسعر 4856 جنيهًا للبيع، و4877 جنيهًا للشراء.
كل هذه الأسعار لا تشمل المصنعية، وقد تختلف من محل لآخر.

سعر الجنيه الذهب اليوم في الصاغة

سجل الجنيه الذهب في تعاملات اليوم الجمعة 11 يوليو 2025 سعرًا بلغ 37,064 جنيهًا للبيع، و37,224 جنيهًا للشراء، وهو ما يعكس استقرارًا نسبيًا مقارنة بالأيام الماضية.

ويتكوّن الجنيه الذهب من 8 جرامات من عيار 21، ويُعد من الخيارات المفضلة لدى الكثيرين ممن يرغبون في شراء الذهب لغرض الادخار دون أن يتحمّلوا تكاليف المصنعية العالية المرتبطة بالمشغولات.
كما يُعتبر الجنيه الذهب أحد أكثر أشكال الاستثمار أمانًا على المدى المتوسط والطويل، لأنه يحتفظ بقيمته وسهل البيع في أي وقت دون خسائر كبيرة في السعر.

سعر المصنعية على الذهب

تلعب المصنعية دورًا مهمًا في تحديد السعر النهائي للذهب عند الشراء، حيث تمثل التكلفة التي يضيفها الصائغ مقابل تحويل الذهب الخام إلى قطع مشغولة. وتختلف المصنعية من محل إلى آخر حسب جودة التصميم ودقة الصناعة.

ويبلغ متوسط المصنعية اليوم في محلات الصاغة:

  • من 120 إلى 200 جنيه للجرام في عيار 21

  • من 180 إلى 300 جنيه للجرام في عيار 18

  • وعادةً ما تكون أقل في السبائك والجنيهات الذهب لعدم وجود تكلفة تصنيع فعلية

ينصح الخبراء دائمًا بمقارنة المصنعية بين أكثر من محل قبل الشراء، وطلب إيصال مفصل يوضح السعر الأساسي وسعر المصنعية والضريبة إن وُجدت.

سعر الذهب عالميًا اليوم

على الجانب العالمي، ارتفع سعر أونصة الذهب إلى نحو 2363 دولارًا، متأثرًا بضعف الدولار الأمريكي وزيادة المخاوف الاقتصادية في الأسواق العالمية، مما دفع المستثمرين نحو المعدن الأصفر باعتباره ملاذًا آمنًا.

ويأتي هذا الارتفاع مدعومًا أيضًا بترقّب المستثمرين لقرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة، بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية المستمرة في عدد من مناطق العالم، والتي تزيد من التوجه نحو الذهب كأداة تحوّط.

ورغم هذا الارتفاع في السعر العالمي، لم ينعكس بشكل كبير على السوق المصري بسبب استقرار الدولار محليًا وضعف الطلب داخل السوق.