حصريًا طليقة إبراهيم سعيد ترد بفيديو مباشر على اتهامه لها ولأبنائه بالشهادة الزور

طليقة إبراهيم سعيد خرجت لترد على الفيديو الذي نشره الأخير وتحدث فيه عن اتهام بناته بالشهادة الزور حيث عبرت داليا بدر عن استعدادها لعمل فيديو مماثل ترد فيه على الاتهامات التي وُجهت لها ولابناتها مع سرد التفاصيل الحقيقية التي تعكس معاناتها في ظل الأوضاع التي مرت بها وتوضح حقيقة ما يدور من خلف الكواليس في هذه الأزمة، لتصبح القصة محط أنظار رواد التواصل الذين تابعوا الأحداث المتصاعدة بين الطرفين بعد كلمات إبراهيم سعيد المؤثرة وتأثره بموقفه الحالي.

طليقة إبراهيم سعيد تبدي موقفها من اتهامات فيديو إبراهيم سعيد

في مداخلة هاتفية ضمن برنامج “علامة استفهام” قالت طليقة إبراهيم سعيد إن الاتهامات التي أطلقها إبراهيم في الفيديو لم تكن دقيقة على الإطلاق، مشيرة إلى أنه لم يثبت صحة المزاعم التي رددها خاصة فيما يتعلق بالفيلا التي تحدث عنها أو العقود التي كان من المفترض أن تثبت صحة ادعاءاته وتمسكت بمعايير الإثبات قائلة أين تلك المستندات أو العقود القانونية التي يمكن الاعتماد عليها، كما أكدت أنها مستعدة للرد بنفس الأسلوب الذي استُخدم ضده مع كشف المعاناة الحقيقية التي مرت بها هي وبناتها، مضيفة أن هذه التصريحات لا تزيد الأمور إلا تعقيدًا بينهما.

تصريحات طليقة إبراهيم سعيد حول المصروفات وحقوق البنات

أوضحت طليقة إبراهيم سعيد أن إبراهيم سعيد لم يقم بدفع مصروفات المدارس أو الكليات للبنات، مؤكدة أن مطالباتها الأخيرة لم تكن إلا محاولة للحصول على حقوق أبنائها المشروعة بكل شفافية، ونفت محاولاته إثارة التعاطف عبر الدموع والفيديوهات التي نشرها رافضة تصوير الموقف على أنه تضرر شخصي فقط، بل هو محاولة واضحة للضغط عليها لكي تتراجع عن موقفها القانوني، وقالت في حديثها إنها لم تطلب أموالًا بشكل مبالغ به وإنما فقط تسعى لضمان مستقبل بناتها التعليمي والمعيشي، وهذا ما يجعل القضية مختلفة من منظورها.

قصة طليقة إبراهيم سعيد مع اتهامات إبراهيم سعيد وأسباب الأزمة

في الفيديوهات الأخيرة، تحدث إبراهيم سعيد عن بناته واتهمهن بالشهادة الزور، مشيرًا إلى أنه كان يرسل مصروفات شهرية لهن بالإضافة إلى تقديم نفقات علاج لوالدة طليقته، وأكد أنه عانى كثيرًا في فترة سجنه التي استمرت 4 أشهر بعد الاستئناف، حيث صُدم بما حدث معه خاصة بعد عدم تمكنه من التواصل مع والدته التي كانت تمر بظروف صحية صعبة، ومع ذلك خرجت طليقته تنفي هذه الاتهامات وتصر على أنها لا تريد سجنًا أو ضررًا لأحد بل تطالب فقط بحقوق البنات، مشددة على ضرورة تقديم الإثباتات الرسمية لكل جانب لإقناع الناس بنتيجة عادلة في هذه القضية.

  • مراجعة جميع المستندات التي تثبت دفع المصروفات
  • توثيق العقود التي تثبت ملكية العقار المذكور
  • جمع شهادات من المدارس والكليات للأبناء
  • استخدام القنوات القانونية للوصول إلى حقوق البنات
  • الالتزام بالهدوء واحترام الطرف الآخر في التصريحات الإعلامية
الجانب تصريحات طليقة إبراهيم سعيد تصريحات إبراهيم سعيد
المصروفات لم يتم دفعها؛ تطالب بها يدعي أنه دفعها بانتظام
الشهادة الزور تنفي الادعاء وتطالب بالأدلة يتهم بناته بالطعن في شرفه
الفيلا والعقود لا توجد إثباتات تظهر صحة كلامه يتحدث عن فيلا وعقد ملكية
الحبس لا تعلق بشكل مباشر يصف معاناته في السجن وتأثيرها عليه

تتبع طليقة إبراهيم سعيد أسلوبًا واضحًا في طلب العدالة لحقوق بناتها وتنتقد محاولات زوجها السابق كسب تعاطف الجمهور عبر نشر فيديوهات عاطفية، مما يسلط الضوء على مدى تعقيد الأوضاع الأسرية التي انتهت بسلسلة من الخلافات التي أصبحت حديث الشارع، وبين الإصرار على الحق والرغبة في الحفاظ على الكرامة، يبقى السؤال الأبرز هل يمكن لحل هادئ أن يضع حدًا لجميع تلك الاتهامات والتصريحات المتبادلة.