«حصريًا» مروة عبد المنعم تكشف حقيقة الأنباء المنتشرة عن أزمتها مع الإيجار القديم تعرف على التفاصيل

الكلمة المفتاحية: أزمة مروة عبد المنعم مع الإيجار القديم

أزمة مروة عبد المنعم مع الإيجار القديم تصدرت الأخبار مؤخرًا لكن الحقيقة قد تختلف عما يُنشر عنها من تصريحات وادعاءات مغلوطة لها علاقة بظروفها السكنية والأعباء المالية التي تعرضت لها على خلفية زيادة أسعار الإيجار الجديد وليس القديم مما دفعها لاتخاذ خطوات صعبة لتجاوز أزمة الغلاء حيث حرصنا على توضيح المواقف الحقيقية التي أكدت صحتها بنفسها

تعرف على حقيقة أزمة مروة عبد المنعم مع الإيجار القديم

تفصل مروة عبد المنعم في تصريحاتها دون مواربة بشأن أزمة مروة عبد المنعم مع الإيجار القديم التي انتشرت عبر صفحات التواصل الاجتماعي مؤكدة أن ما قيل حول تضررها من الإيجار القديم أمر بعيد تمامًا عن الواقع إذ أوضحت أن مشكلتها الحقيقية كانت مع الإيجار الجديد الذي شهد زيادة كبيرة ومفاجئة تجاوزت الإيجار السابق بنحو ثلاثة أضعاف وهو ما أدى بها إلى اتخاذ قرار ترك الشقة القديمة والانتقال إلى مسكن آخر ملك خاص بها رغم حالته غير المكتملة آنذاك إذ كانت تعيش في شقتها التي لم يكن بها سقف أو باب كاملين أثناء أعمال الترميم متجاوزة كل الصعوبات لمواجهة ظاهرة ارتفاع الإيجارات المستمر الذي لم تستطع احتماله، وجاءت هذه الخطوة كنوع من التحدي لغلاء الإيجار الجديد الذي ضرب الكثير من السكان في الفترة الماضية حيث فضلت اللجوء إلى شقتها الخاصة حتى تستطيع تدبير أمورها بشكل أفضل مما اعتمده على التسامح مع الواقع الصعب

رؤية مروة عبد المنعم لتعديل قانون الإيجار القديم وتأثيره على الأزمة

تطرقت النجمة إلى قانون الإيجار القديم وما يحيط به من جدل حيث أبدت موقفًا واضحًا حيال تعديلات قانون الإيجار القديم معتبرة أنها محاولة حكيمة لتحقيق توازن بين حقوق المالك والمستأجر على حد سواء لحماية الجميع من الضرر ولضمان عدالة في التوزيع سواء من حيث تقييم الأسعار أو الشروط التي تعطي المجال لمرونة أكثر تهدف إلى التخفيف من الضغوط الاقتصادية التي يعاني منها الطرفان وأضافت أن القانون يسير في الطريق الصحيح رغم بعض العراقيل التي قد تظهر مع تطبيقه لتدارك الأزمات المتعلقة بالسكن التي تؤثر على حياة كثير من الأشخاص خاصة في ظل الارتفاع المتزايد في تكاليف المعيشة

أبرز محطات أزمة مروة عبد المنعم مع الإيجار القديم ومسيرتها الفنية

تأتي أزمة مروة عبد المنعم مع الإيجار القديم في سياق حياتها الشخصية والمهنية التي بدأت منذ أوائل الألفينات حيث استطاعت أن تثبت حضورها في عالم الدراما بأدوار مميزة منها دور “هدى” في مسلسل الحقيقة والسراب الذي ترك بصمة في ذاكرة الجمهور الفلسطينية والعربية عامة، ومن أشهر أعمالها التي تتابعها الجماهير:

• الريان عمرو وسلمي
• يوميات زوجة مفروسة
• حلوة الدنيا سكر
• نور وبوابة التاريخ
• كلام كبار
• شاش في قطن
• عيلة صالح
• جراب حواء
• أرض النعام
• علاقات خاصة

وكانت آخر مشاركاتها في مسلسل “بقينا اتنين” الذي عرض في رمضان 2024 ولم تكتفِ بالفن فقط بل توجهت للعمل الإعلامي مما يعكس تنوع اهتماماتها وقدرتها على التكيف مع متطلبات الساحة الإعلامية والفنية في آن واحد، لتبقى شخصية فنية بارزة رغم الأزمات التي تواجهها سواء خاصة أو تتعلق بمظاهر الحياة المختلفة كالإيجار القديم والجديد

تسعى الأزمة التي تعيشها مروة عبد المنعم أن تسلط الضوء على أزمة غيرها من المواطنين مع ارتفاع الإيجارات الجديدة مع ضرورة متابعة تطبيق قوانين الإيجار القديم ومرونة تعديلها على أساس مبدأ العدالة لكل الأطراف، وتفهم واقع الناس الذي يتأثر اقتصاديًا واجتماعيًا في آن معًا، وتبقى الشفافية والدقة في نقل الأخبار جزءًا أساسيًا من مسؤولية الإعلام تجاه الجمهور للحفاظ على المصداقية والثقة

يبدو أن تجربة مروة مع أزمة الإيجار القديم تجسد قصصًا كثيرة يعيشها غيرها في ظل بيئة اقتصادية معقدة تتطلب حلولًا متكاملة لا حصر لها في التشريعات والإجراءات الداعمة لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين كما أن الوقوف عند الحقائق بعيدًا عن الشائعات هو ما يمنحنا فهمًا أوضح وحوارًا بناً حول هذا الموضوع الاجتماعي المهم.