«انبعاث النشاط» أسباب النعاس الصباحي وكيف تتغلب عليه بسهولة يومياً

أسباب النعاس الصباحي وكيفية التغلب عليه من المواضيع الشائعة التي يبحث عنها كثير من الناس لمعرفة سبب الشعور بالتعب والنعاس في بداية اليوم أو في فترة الظهيرة، فالشعور بالنعاس الصباحي قد يكون علامة على خلل في نمط الحياة أو قد يدل على مشاكل صحية تحتاج إلى اهتمام خاص للتغلب عليها وممارسة نشاط يومي منتج بدون كسل أو تعب مزمن

أسباب النعاس الصباحي وكيفية التعرف على المؤشرات المسببة

النعاس الصباحي قد يحدث نتيجة لعدة عوامل ترتبط بنمط حياة الشخص أو ظواهر صحية كامنة، وسوء جودة النوم يأتي في مقدمة أسباب النعاس الصباحي، ذلك أن البالغين بحاجة إلى النوم لمدة لا تقل عن سبع ساعات يوميًا، لكن قلّة النوم تقلل من مناعة الجسم وترفع معدلات التعب والنعاس أثناء النهار؛ إضافة إلى ذلك، يمكن لقلة النشاط البدني التي تشكل حياة خالية من الحركة أن تسبب خمولًا عامًا ونقصًا في جودة النوم مما يفاقم حالة النعاس في الصباح، كما أن ممارسة الرياضة في أوقات متأخرة من الليل أو بشكل مفرط تؤثر على استمرار النوم بهدوء وتزيد النعاس عند الاستيقاظ بسبب التعب العضلي، هذا إلى جانب أن النظام الغذائي غير المتوازن، والإفراط في استهلاك القهوة، والجفاف الناتج عن قلّة شرب الماء، كلها عوامل قد تسبب اضطرابات في النوم وتؤدي إلى النعاس الصباحي الذي يؤثر على التركيز والحيوية

أسباب النعاس الصباحي وتأثير التوتر والمشاكل الصحية على نشاطك اليومي

التوتر المستمر من العوامل التي تؤدي إلى زيادة النعاس الصباحي، إذ يساعد على ارتفاع هرمون الكورتيزول الذي يضع الجسم في حالة استثارة وقلق، ما يصعب عملية التركيز ويزيد من شعور الإرهاق خلال اليوم، وبجانب التوتر، تلعب زيادة الوزن أو السمنة دورًا خطيرًا في التسبب بالنعاس المفرط نهارًا خاصة بإخلالها بنمط التنفس أثناء النوم، كما أن عدة حالات صحية مزمنة مثل فقر الدم، الاكتئاب، السكري، الألم المزمن، والسرطان بالإضافة إلى اضطرابات الغدة الدرقية، والأمراض القلبية والرئوية، تزيد من حالات النعاس وتقلل من فاعلية نمط النوم المعتاد؛ لذا لا بد من استشارة الطبيب في حال تكرار الشعور المفرط بالنعاس في الصباح، وذلك لتفادي المضاعفات الصحية المحتملة

كيفية التغلب على النعاس الصباحي بخطوات عملية تعزز يقظتك ونشاطك

تخفيف النعاس الصباحي يحتاج إلى اتباع خطوات تحسن من جودة النوم ونمط الحياة، ومنها:

• الوقوف أو التحرك قليلاً قبل استكمال أي نشاط، مما يساعد في تنشيط الدورة الدموية
• الاستماع إلى موسيقى نشطة ذات إيقاعات سريعة تحفز الانتباه والحيوية
• تجنب الأنشطة المهمة أو العمل في فترات متأخرة من الليل لضمان نوم طيب
• تطوير عادات نوم صحية ثابتة كالذهاب إلى الفراش والانتظام على مواعيد النوم والاستيقاظ
• ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لمدة 30 دقيقة على الأقل خلال خمسة أيام أسبوعيًا لدعم الجسم وتحسين جودة النوم

التحكم في أسباب النعاس الصباحي سيمكنك من استعادة نشاطك وزيادة إنتاجيتك، فتناول المياه بكمية كافية، والابتعاد عن المشروبات المنبهة بعد الظهر يساعد على تنظيم النوم، والاهتمام بتوازن الغذاء يدعم الجسم، أما الالتزام بتمارين منتظمة فله أثر إيجابي على تنشيط الجسم والحد من الشعور بالنعاس، خطوة خطوة ستجد نفسك أكثر يقظة ونشاطًا ينعكس إيجابيًا على يومك وكل نشاطاتك