«فرصة مذهلة» توطين معلمين مواد الدين والعربي والعلوم الاجتماعية بقرار سعودي جديد

توطين المعلمين في المملكة العربية السعودية أصبح محور اهتمام وزارة الموارد البشرية التي أطلقت مجموعة ضوابط صارمة تستهدف توطين 50% من المعلمين في مواد الهوية الوطنية مثل اللغة العربية، التربية الدينية، والعلوم الاجتماعية مع بداية العام الدراسي الجديد حيث يشمل القرار العاملين في التعليم الأهلي ويأتي ذلك في إطار خطوات دعم الوظائف الوطنية وتنفيذ رؤية المملكة 2030 بشكل فعال ومستدام

قرار وزارة الموارد البشرية بشأن توطين المعلمين وأبرز محاوره

بهذا القرار الجديد، أكدت وزارة الموارد البشرية على وجوب توطين نصف العاملين في مواد الهوية الوطنية مع مراعاة طبيعة القطاع الخاص وتوفير الدعم اللازم لضمان انسيابية تطبيق التوطين كما قدمت الوزارة محفزات مختلفة لتعزيز استقرار المعلمين الوطنيين وضمان فرص تأهيل مناسبة لهم من خلال برامج متخصصة حددتها بالتعاون مع وزارة التعليم لضمان استمرارية الأداء ورفع جودة التعليم في المملكة مما يعكس التزامها بتفعيل رؤية المملكة 2030 في جانب توطين الوظائف

تفاصيل نسبة توطين المعلمين في مواد الهوية الوطنية بالمملكة

تشمل نسبة 50% من توطين المعلمين الوظائف التالية التي تم إعلانها رسمياً:

  • معلم ثانوي لغة عربية
  • معلم ثانوي دراسات إسلامية
  • معلم ثانوي إجتماعيات
  • معلم مرحلة متوسطة لغة عربية
  • معلم مرحلة متوسطة إجتماعيات
  • معلم مرحلة متوسطة تربية إسلامية
  • معلم إبتدائي لمواد إجتماعيات، لغة عربية، وإسلاميات

وتدعم الجهات المختصة تأهيل المرشحين وتوفر فرص تدريب وتطوير مستمر لضمان جودة الأداء وسير العمل بشكل مترابط وعلى مراحل تضمن تقديم أفضل الكفاءات الوطنية للقطاع التعليمي الأهلي

المهنة النسبة المخصصة للتوطين
معلم ثانوي لغة عربية 50%
معلم ثانوي دراسات إسلامية 50%
معلم ثانوي إجتماعيات 50%
معلم مرحلة متوسطة لغة عربية 50%
معلم مرحلة متوسطة إجتماعيات 50%
معلم مرحلة متوسطة تربية إسلامية 50%
معلم إبتدائي مواد الهوية الوطنية 50%

أسباب وأهداف توطين المعلمين في السعودية

يرتكز قرار توطين المعلمين على عدة أهداف واضحة منها تعزيز فرص العمل الوطنية وتوفير استقرار وظيفي للكوادر السعودية في مجال التعليم الأهلي مع رفع جودة التعليم عبر دعم المواد التي تمثل الهوية الوطنية مثل الدين واللغة والعلوم الاجتماعية كما يهدف القرار إلى تطوير بيئة العمل التعليمية ومواكبة البرامج الوطنية التي تتيح تأهيل مستمر للمعلمين وجذبهم بشكل سلس تماشياً مع برامج التنمية الوطنية التي تطمح لتحقيق التكامل بين جودة التعليم وفرص العمل الشاملة على المدى الطويل

هذا التوجه المتسارع في توطين المهن التعليمية يشير إلى رغبة المملكة في بناء منظومة تعليمية وطنية قوية قائمة على تمكين الكفاءات المحلية والتي تساهم بشكل مباشر في تحقيق تطلعات رؤية 2030 ودعم استدامة السوق الوظيفي في هذا القطاع الحيوي والاستراتيجي بشكل متوازن ومتكامل