«نجاح مميز» الدكتوراه للباحث إكرمي عبدالموجود من جامعة طنطا مع تفاصيل الحفل

نصوص التكريس فى مقابر الأفراد منذ عصر الإنتقال الأول حتى نهاية عصر الدولة الوسطى تمثل مادة غنية وفريدة تكشف جوانب لغوية وحضارية عميقة عن حياة المصريين القدماء، حيث تناولت رسالة الدكتوراه التي أعدها إكرمي عبدالموجود محمد الساكت هذا الموضوع بتعمق واحترافية في كلية الآداب جامعة طنطا، وقد استحقت الإشادة بتميزها العلمي وخضوعها لمناقشات مطولة وقوية من لجنة متخصصة أثرت الدراسة.

أهمية نصوص التكريس فى مقابر الأفراد منذ عصر الإنتقال الأول حتى نهاية عصر الدولة الوسطى

تُعد نصوص التكريس التى وُجدت في مقابر الأفراد منذ عصر الإنتقال الأول حتى نهاية عصر الدولة الوسطى مصدرًا رئيسيًا لفهم الطقوس الدينية والمعتقدات الخاصة بالموتى والأديان في مصر القديمة، إذ عكست هذه النصوص معتقدات الأمة بمفرداتها اللغوية وتراكيبها الحضارية التي كانت تحدد علاقة الإنسان بالمقدسات والألهة، كما أظهرت تطور الخطاب الديني والاجتماعي عبر هذه الحقبة. اعتمد الباحث على تحليل هذه النصوص ضمن سياقها التاريخي الطبيعي واللغوي مما ساهم في إلقاء الضوء على أبعاد ثقافية لم تكن واضحة سابقًا لدى الدارسين.

تفاصيل رسالة نصوص التكريس فى مقابر الأفراد من عصر الإنتقال الأول حتى نهاية عصر الدولة الوسطى

احتوت رسالة الدكتوراه “نصوص التكريس فى مقابر الأفراد منذ عصر الإنتقال الأول حتى نهاية عصر الدولة الوسطى” على دراسة لغوية وحضارية معمّقة أشرف عليها نخبة من كبار الأساتذة في الآثار المصرية القديمة، حيث قاد الدكتور خالد أحمد حمزة المناقشة بصفته المشرف الرئيس، بمشاركة الدكتور عادل أحمد زين العابدين والدكتور وزير عبدالوهاب والدكتور محمد البيومي شقرة الذين مثّلوا لجنة متخصصة ومنضبطة في تقييم العمل العلمي الرصين، وأسهمت المناقشات الجوهرية في تعزيز الموضوع وسياقه داخل المكتبة النظرية والبحثية في علم الآثار.

  • تحليل نصوص التكريس من الناحية اللغوية وتفسير معانيها
  • تحديد السياقات الحضارية التي نشأت فيها هذه النصوص
  • ربط هذه النصوص بالطقوس والممارسات الجنائزية عبر العصور المذكورة
  • توضيح تأثير هذه النصوص على الفهم الأوسع للديانة والمجتمع المصري القديم

المناقشة العلمية والاعتراف بتميّز رسالة نصوص التكريس فى مقابر الأفراد

عقدت المناقشة اللازمة لنصوص التكريس فى مقابر الأفراد منذ عصر الإنتقال الأول حتى نهاية عصر الدولة الوسطى في قاعة المناقشات الكبرى بكلية الآداب بجامعة طنطا، بحضور الدكتور ممدوح المصري القائم بأعمال عميد الكلية، بالإضافة إلى حضور بارز من الخبراء والأساتذة والباحثين المهتمين، كما تم تصويب الضوء على الجهود المبذولة من الباحث إكرمي عبدالموجود محمد الساكت التي أنجزها بإتقان، حيث أكد الحضور التميز العلمي والابتكار المنهجي الذي تم اعتماده.

الدور الاسم الجامعة
رئيس ومشرف الدكتور خالد أحمد حمزة جامعة المنوفية
مشرف وعضو الدكتور عادل أحمد زين العابدين جامعة طنطا
عضو خارجي الدكتور وزير وزير عبدالوهاب جامعة بني سويف
عضو داخلي الدكتور محمد البيومي شقرة جامعة طنطا

لا تزال نصوص التكريس تقدم مادة غنية لفهم ثقافة المصري القديم، والدراسات التي تعالج هذه النصوص تعزز من معرفة العلاقات بين الإنسان والحياة الآخرة، والرسالة التي أعدها الباحث إكرمي تضيف نقلة نوعية في هذا المجال تكون مرجعًا هامًا للباحثين.