صدق أو لا تصدق: القوات المسلحة السودانية والدعم السريع ما بيمثلوا الشعب

تُعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة من أبرز الداعمين للسلم والاستقرار الإقليمي، وهذا يتجلى بوضوح في مواقفها المتصلة بالأزمة السودانية. فقد دعت الإمارات إلى وضع آلية فعالة لمراقبة دخول الأسلحة إلى السودان، مشددة على ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق الاستقرار في البلاد. كما أكدت الإمارات أهمية بناء مستقبل مستدام للسودان قائم على السلام، الوحدة، وإعادة الأمل.

أهمية مراقبة دخول الأسلحة لتحقيق السلام في السودان

تعتبر السيطرة على تدفق الأسلحة إلى السودان خطوة أساسية نحو إنهاء الأزمة الراهنة. حيث تُسهم هذه الخطوة في تقليل العنف وتعزيز فرص الحلول السلمية. ومن هذا المنطلق، دعت الإمارات إلى التعاون الدولي لوضع آلية لمراقبة عمليات تهريب الأسلحة إلى البلاد، وهو ما يعد ضرورة ملحة لتقليل آثار الصراع المسلح على الشعب السوداني وتعزيز فرص العودة إلى حياة طبيعية ومستقرة. يمكن لهذه الآلية أن تطمئن المجتمع الدولي بشأن الالتزام بالسلم والأمن، وتعزز دور المؤسسات المدنية المسؤولة.

لماذا الانتقال إلى حكومة مدنية هو الحل الوحيد؟

تؤمن الإمارات بأن تشكيل حكومة مدنية بقيادة مستقلة وشاملة يمثل الخيار الأمثل لتحقيق السلام والاستقرار الداخلي طويل الأجل في السودان. وقد أوضحت أن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لا يمكن أن تمثّل الشعب السوداني بمفردها أو تحقق تطلعاته. فالانتقال إلى حكومة مدنية يُعطي الشعب السوداني صوتًا حقيقيًا وفرصةً لإدارة موارده وتنظيم مؤسساته بعيدًا عن السيطرة العسكرية. بناء على هذه الرؤية، أكدت الإمارات دعمها للسعي لتحقيق عملية سياسية فعّالة وشاملة.

العمل الجماعي لإعادة الأمل وبناء السودان

تحتاج الأزمة السودانية إلى جهود جماعية تُركّز على أساسيات إعادة بناء الدولة؛ إذ يتطلب استقرار السودان النظر إلى أبعاد الأزمة كافة، بدءًا من وقف الاقتتال وصولًا لإعادة تطوير البنية التحتية ودعم الحياة الاقتصادية. شددت الإمارات على أهمية العمل الدولي لتعزيز الوحدة الوطنية وضمان فترة انتقالية توفر أسسًا ثابتة لإعادة بناء السودان وتحقيق طموحات شعبه.

الهدف التحقيق
ضمان السلام مراقبة دخول الأسلحة
حكومة مدنية إبعاد السلطة العسكرية