«رسالة هامة» وزير الإعلام في الحكومة الشرعية يوجه نداءً للشعب اليمني داخل وخارج البلاد

الكلمة المفتاحية: الدور الإيراني في الأزمة اليمنية

الدور الإيراني في الأزمة اليمنية كشف عنه بشكل صادم من خلال تصريحات معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية الشرعية، بعد مقابلة مع جابر رجبي المسؤول الإيراني المنشق الذي كان في قلب مؤسسات النظام الإيراني العسكرية والدينية، حيث تحدثت المقابلة عن حقيقة العلاقة بين إيران ومليشيا الحوثي التي تحركها طهران باستخدامها كورقة استراتيجية تهدف لإثارة الفوضى والتوسع الإقليمي

الدور الإيراني في الأزمة اليمنية وتأثيره على الشأن اليمني الداخلي

تحدث الإرياني عن مدى التدخل الإيراني المباشر في اليمن، موضحًا كيف استغلت طهران مليشيا الحوثي لتكون أداة لتنفيذ مخططات توسعية تشمل إضعاف اليمن من الداخل لخلق حالة من الفوضى التي تسمح بتوسيع النفوذ الإيراني في المنطقة؛ أهم النقاط التي تم الكشف عنها تشمل تحكم إيران الكامل في تحركات الحوثيين من خلال فيلق القدس، وعدم وصول أية مساعدات إنسانية من طهران بالرغم من تصاعد الصواريخ والطائرات المسيرة في المعارك، بالإضافة إلى أن عائلات قيادات الحوثي إما مغادرة البلاد أو تحت حماية الجهات الإيرانية

الاعترافات الصادمة في المقابلة بين جابر رجبي والدور الإيراني في الأزمة اليمنية

لقد أظهرت المقابلة مع جابر رجبي الذي كان مستشارًا سابقًا للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، أسرارًا خطيرة حول استغلال إيران لمليشيا الحوثي كورقة ميدان رئيسية لابتزاز المجتمع الدولي والتهديد المتكرر للملاحة البحرية في البحر الأحمر؛ الإرياني أكد على نقاط مهمة منها:

• إخفاء مصير عائلات القيادات الحوثية ومكان تواجدهم الحقيقي
• حقيقة القيادة والتوجيه المباشر من فيلق القدس الإيراني
• غياب الدعم الغذائي والطبي رغم الدعم العسكري الصاروخي والطاقم الجوي
• استخدام الحوثيين كأداة ضغط إيرانية في الفوضى الإقليمية والمواجهة الدولية

هذه الاعترافات تمثل ترجمة فعلية للدور الإيراني الذي لم يكن خفيًا، ولكن تم التأكيد على استراتيجيته بدقة

كيف ساهم الدور الإيراني في أزمة اليمن عبر حكومة الظل والمبادرات الفاشلة

سلط الإرياني الضوء على الخطط الإيرانية التي تسعى لفرض “حكومة ظل” في صنعاء، تتم إدارتها من قبل فيلق القدس وحزب الله اللبناني والحشد الشعبي العراقي، حيث تهدف هذه الحكومة إلى تنفيذ المشروع التوسعي لطهران؛ تم كذلك كشف السياسي عن إفشال إيران المتعمد لجميع المبادرات السلمية التي قد تحقق استقراراً في اليمن، مما يعكس رغبة واضحة في استمرار حالة الاضطراب لتحقيق أهداف طهران الإقليمية بعيدا عن مصلحة اليمن

في رسالة مفتوحة، وجه الإرياني تحذيرًا لكل اليمنيين من الداخل والخارج للمطالبة بكشف حقيقة هذا الدور الإيراني الذي استغل اسم الإسلام ليعزز نفوذ طائفي على حساب وطنهم ودماء شعبهم

هذه الشهادة الحقيقية التي صادرة من قلب النظام الإيراني نفسه تفتح الباب أمام كل يمني لمعرفة حقيقة من يحرك الحوثيين، وما وراء هذا الخضوع المهين، وتتجاوز مجرد كونها تصريحًا لتصبح وثيقة تضويء على مشروع مدمر يهدف إلى إبقاء اليمن في دائرة الخراب والاحتلال الفكري والسياسي بأدوات خارجية لا يمكن تجاهلها في أي حوار سلام حقيقي.