الجماعة الحوثية تعتبر من أبرز الفاعلين السياسيين والعسكريين في اليمن الذين أوجدوا حالة معاناة إنسانية حادة ومستمرة، وقد أوضح العديد من المراقبين أن استمرار وجود هذه الجماعة يزيد من تعقيد الأوضاع ويغلق أبواب الحلول، إذ أن النزاع المسلح والضغط السياسي الذي تمارسه الجماعة يعمق الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، ويقود البلاد إلى أزمات متلاحقة لا تنتهي، وهو ما يجعل البحث عن حلول عاجلة أمراً ضرورياً
كيف يفاقم استمرار الجماعة الحوثية الأوضاع في اليمن
يرى نجيب غلاب أن استمرار بقاء الجماعة الحوثية في المشهد السياسي والعسكري يمثل سبباً رئيسياً في تدهور الوضع الإنساني والاقتصادي والاجتماعي في اليمن، حيث تستخدم الجماعة مناطق سيطرتها كأدوات ضغط تؤدي إلى تعميق الأزمة، كما أن هذا الوضع ساهم في فقدان الأجيال اليمنية لمستقبلهم وحياتهم في بيئة من الظلمة والتشريد المستمر، كما يسهم استمرار الحوثيين في اشتداد النزاع مما يدفع البلاد أكثر نحو نفق مظلم بلا رؤية واضحة للخروج منه
الأبعاد العسكرية في استمرار الجماعة الحوثية وتأثيرها على اليمن
يؤكد غلاب أن الحل العسكري بات ضرورة ملحة بعد أن فشلت المراحل الانتقالية والمفاوضات المستمرة التي لم تؤدِ إلى حلول ناجعة، فالثورة المسلحة اللامركزية وملاحقة الحوثيين عبر الجبهات المختلفة تُعد استراتيجية تهدف إلى تقليل الخسائر المتواصلة في البشر والموارد، وبحسبه فإن هذا الخيار العسكري قد يثمر عن فتح الطريق أمام بناء دولة عادلة تجمع كافة التيارات الوطنية بعيداً عن السيطرة الحوثية، كما يحذر من تبعات استمرار المفاوضات العقيمة التي تتسبب في مزيد من تأخير الحلول الحقيقية وتمدّد الأزمات
هنا نستعرض أبرز النقاط التي تحتم ضرورة التحرك العسكري:
- تراكم المعاناة الإنسانية بسبب استمرار السيطرة الحوثية
- العجز عن بناء دولة جامعة دون إنهاء النفوذ الحوثي
- فشل المراحل الانتقالية والمفاوضات في تحقيق تقدم يُذكر
- استنزاف الموارد البشرية والمادية بشكل غير مسبوق
- أهمية توحيد الصفوف ضد المشروع الطائفي الذي تمثله الجماعة
التحديات الوطنية في مواجهة استمرار الجماعة الحوثية ودور القوى السياسية
يشدد غلاب على ضرورة توحيد القوى الوطنية سواء داخل اليمن أو خارجه، وإعادة ترتيب البيت الداخلي لمواجهة خطر المشروع الطائفي الإيراني الذي تمثله الجماعة الحوثية، حيث أن الشعب اليمني لم يعد يحتمل المزيد من الانقسامات والمراحل الانتقالية الفاشلة، ويتطلب المشهد السياسي تحركاً وطنياً واضحاً لإنهاء حالة الحرب والدمار التي لا تتوقف، ويُعدّ هذا التصور انعكاساً لحالة الإحباط الحقيقية التي يعيشها اليمنيون في مختلف المناطق، وأيضاً دعوة صريحة لإيجاد مسارات جديدة ترتكز على واقع الميدان والسياسة
العنصر | الوضع الحالي |
---|---|
سيطرة الحوثيين | تسيطر على مناطق متعددة وتستخدمها كورقة ضغط سياسية وعسكرية |
الوضع الإنساني | تدهور حاد ومستمر مع تزايد المعاناة والمآسي |
الحلول السياسية | فشلت في تحقيق تقدم وتمدّد النزاع المستمر |
الحل العسكري | ضرورة متزايدة يراها البعض الخيار الأنسب لوقف النزيف |
يتضح أن استمرار الجماعة الحوثية لا يمثل فقط تهديداً عسكرياً وسياسياً، بل يُعزز من معاناة شعب بأكمله يعاني من تبعات الحروب والانقسامات، لذا فإن أي تقدم يتطلب جهدًا وطنياً موحداً وحلولاً عملية تعيد الأمل للبناء والتعايش بين مختلف مكونات اليمن، مع ضرورة النظر في الحلول العسكرية كجزء من المسار الشامل لإنهاء الصراع بعد سنوات من الخسائر.
«إصابة بايدن» سرطان البروستاتا ما هي الأعراض وطرق الوقاية الأساسية
«مفاجأة كبرى» حكم مباراة الاهلي وانتر ميامي يثير الجدل بسبب مواقفه السابقة
يلا بسرعة شوف.. الهلال يوقّع مع خالد الغنام رسميًا لموسم واحد فقط
«انخفاض ملحوظ» أسعار الذهب اليوم الأربعاء 4-6-2025 تعرف على التفاصيل
«أسعار الدولار» تقفز في مصر بختام تعاملات اليوم.. الثلاثاء 29 أبريل 2025
سعر الدولار اليوم يقفز إلى 50.36 جنيه في بنك مصر الخميس 15 مايو
«الحقيقة» تأجيل إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 محافظة الشرقية يكشفها مسؤول التعليم
«انفراجة كبرى» نتيجة الشهادة الإعدادية بالإسكندرية بالاسم ورقم الجلوس الآن