«طعم مميز» وصفة أرز بالبحص هل تستحق تجربة هذا الطبق الشعبي؟

عمّار الحيدري مرت 5 سنوات والحقيقة لا تزال مجهولة بشأن المتسبب والسبب الحقيقي وراء انفجار مرفأ بيروت عام 2020 حيث وقع الانفجار في الرابع من آب 2020 مخلفًا مئات الضحايا وآلاف الجرحى وخسائر مادية ضخمة عقب تخزين نيترات الأمونيوم لفترة طويلة دون إجراءات وقائية، وسط توقف التحقيقات وتعقيداتها السياسية والقانونية التي تعيق الوصول إلى الحقيقة النهائية

عمّار الحيدري وتحليل الملابسات التي تحيط بانفجار مرفأ بيروت 2020

يرتبط اسم عمّار الحيدري بمواكبة الملف الخاص بانفجار مرفأ بيروت حيث يشير إلى التحديات الكبيرة التي واجهت التحقيقات منذ وقوع الكارثة في 4 آب 2020، وأدت إلى غموض الأسباب والجهات المتسببة الانفجار الذي أودى بأرواح أكثر من 215 شخصًا وأصاب نحو 6500 آخرين كما أسفر عن أضرار فادحة تقدر بخسائر مادية بقيمة 15 مليار دولار، ويعود سبب الانفجار وفق السلطات اللبنانية إلى حريق اندلع في المرفأ حيث كانت مخزنة كميات ضخمة من نيترات الأمونيوم بدون تدابير أمان، لكن ظل هذا التفسير محل نقاش وتشكيك بسبب التوتر السياسي والتدخلات القضائية التي شكلت حاجزًا أمام كشف المستور

عمّار الحيدري ودور التعقيدات السياسية والقانونية في عرقلة التحقيقات

شهد ملف انفجار مرفأ بيروت منذ كانون الأول 2021 توقفًا شبه كامل في مجريات التحقيقات بسبب أكثر من 45 دعوى قدمت ضد قاضي التحقيق طارق بيطار من قبل سياسيين ومسؤولين مدعى عليهم إلا أن عمّار الحيدري يؤكد أن هذا الجمود مرتبط بشكل أساسي بالتشابك السياسي الذي يعرقل المسار القضائي كما شهد 2023 محاولة جديد للقاضي بيطار لاستئناف التحقيق بإخلاء سبيل خمسة موقوفين ورفع دعاوى على 8 أشخاص جدد بينهم النائب العام السابق غسان عويدات مما رفع وتيرة الصراعات الداخلية بين الأجهزة المختصة ويصف عمّار الحيدري هذا الإرباك بأنه يعكس حالة الانسداد السياسي التي تحد من تحقيق العدالة كاملة فضلًا عن ضعف التعاون الدولي في تزويد لبنان بصور الأقمار الصناعية المهمة لتوثيق اللحظات الحيوية للانفجار

عمّار الحيدري ووجهات النظر المختلفة حول أسباب انفجار مرفأ بيروت 2020

يبرز عمّار الحيدري تسليط الضوء على النظريات المتعددة التي تحيط بانفجار مرفأ بيروت والتي يتفاوت الاعتماد عليها من قبل الشارع اللبناني والمراقبين منهم من يربط الانفجار بالإهمال المزمن والفساد في إدارة الأمن والتخزين داخل المرفأ، بينما يميل آخرون إلى فرضية التخريب المتعمد سواء من جهات داخلية أو خارجية ورغم تعدد هذه الأفكار فإن الواقع يشير إلى عدم وجود دليل قاطع حتى اليوم كما أن التحقيقات المستمرة لم تقدم نتائج نهائية واضحة وهذا يعكس الأجواء المعقدة وانعدام الشفافية التي تعاني منها المسيرة القضائية في لبنان بينما تؤكد المسيرات التي نظمها أهالي الضحايا على استمرار مطلب العدالة والمحاسبة دون استسلام

  • وقع الانفجار في 4 آب 2020 وأدى إلى وفاة أكثر من 215 شخصًا
  • نحو 6500 مصاب حسب التقارير الرسمية
  • تقدر الأضرار بحوالي 50 ألف وحدة سكنية
  • الخسائر المالية تتراوح بين 10 إلى 15 مليار دولار
  • ركود في التحقيقات بسبب ملفات قضائية وتعقيدات سياسية
البند التفاصيل
التاريخ 4 آب 2020
عدد الضحايا أكثر من 215 قتيل
عدد المصابين حوالي 6500 جريح
الأضرار السكنية 50 ألف وحدة متضررة
الخسائر المالية 10-15 مليار دولار
حالة التحقيقات معلقة ومتوقفة منذ 2021

يبقى انفجار مرفأ بيروت علامة مفصلية لما يعكسه من هشاشة الإدارة والسياسة في لبنان حيث تقع المسؤولية الجماعية على كل من تولى مسؤولية أمن البلد ومينائه خلال الفترة التي بقيت فيها شحنة نيترات الأمونيوم خطرة محفوظة في العنبر رقم 12 من دون رقابة فعلية، وهذا الملف الذي يصعب فصله عن الجو السياسي والسلطوي يفرض فهمًا أعمق أن لا جهة أو شخص أكبر من الوطن وأن حماية لبنان وصون أمنه أولاً وآخيرًا يجب أن يكون عنوان كل مواطن مسؤول وتقف الحقيقة هناك، في انتظار أن تشرق شمسها قريبًا على كل لبناني غالي على هذا البلد