«ضربة موجعة» الجيش الأميركي يشن 8 غارات على مواقع الحوثيين في الجوف وصعدة

تصعيد الغارات الأميركية على الحوثيين في محافظة الجوف

غارات الحوثي الأميركية شهدت مساء اليوم هجومًا جويا مكثفًا أطلقته الطائرات الحربية الأميركية على مواقع يُعتقد أنها تابعة لجماعة الحوثي في مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف شمال شرقي اليمن، وفقًا لمصادر محلية أكدت استمرار التحليق الأميركي في أجواء المحافظة مع دوي انفجارات كبيرة في المناطق المستهدفة، المشكلة جولة جديدة من الضربات الجوية في منطقة تتسم بحساسية أمنية عالية منذ انطلاق العمليات العسكرية ضد الجماعة.

شنت الغارات بعد أقل من ساعة على تنفيذ طلعات مماثلة استهدفت مواقع أخرى مفترضة في محيط مدينة صعدة، التي تعتبر المعقل الرئيسي للحوثيين شمال اليمن، مما أدى إلى تصاعد وتيرة الغارات الأميركية في المنطقة إلى ثمان غارات خلال أقل من ساعة، في إطار عملية عسكرية مستمرة أطلقتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق ترمب منتصف مارس من العام الجاري، مستهدفة الجماعة بعزم واضح على تقويض نفوذها العسكري والسياسي.

مراحل وتقنيات الغارات الحوثي الأميركية في شمال اليمن

تُظهر الغارات الحوثي الأميركية تكتيكًا متطورًا يشمل تنسيق هجمات سريعة ومتتابعة، يعتمد على الطائرات الحربية الحديثة التي تستهدف بدقة مواقع الجماعة، وسط أجواء متوترة في محافظة الجوف وصعدة، إلا أن استمرار التحليق والضربات يعكس رغبة قوية في إبقاء الضغط العسكري مستمرًا، مع استهدافات مكثفة خلال فترات زمنية قصيرة، بهدف إلحاق أكبر خسائر ممكنة بالجماعة وتقليل مدة وجودها في تلك المناطق.

  • تنفيذ ضربات جوية مكثفة ومتتابعة في منطقة جغرافية ضيقة
  • استخدام طائرات حربية حديثة ذات قدرة عالية على الاستهداف الدقيق
  • التركيز على المعاقل والمواقع الحيوية للحوثيين في محيط صعدة والجوف
  • استمرار التحليق الجوي لفترات طويلة لدعم الضربات وتعزيز التفوق الجوي
  • تنسيق العمليات الجوية مع المعلومات الاستخباراتية المحلية

الأثر العسكري والسياسي للغارات الحوثي الأميركية في محافظة الجوف

العمليات التي قادتها الغارات الحوثي الأميركية تُعد تصعيدًا واضحًا في المواجهات مع الجماعة، حيث تسعى الإدارة الأميركية لضرب قواعد الحوثيين في شمال اليمن وإضعاف قدراتهم العسكرية، خاصة مع تركز العمليات في محافظتي الجوف وصعدة. تؤثر هذه الضربات على الجبهة الميدانية بشكل كبير، حيث يُحتمل أن تغير موازين القوى هناك كما تؤثر على الأوضاع السياسية، خاصة في ظل استمرار الصراع اليمني وتداخل الأطراف المحلية والإقليمية والدولية.

البند الوصف
عدد الغارات في ساعة ثمان غارات جوية متتابعة
مناطق الاستهداف مديريات خب والشعف وصعدة
القوات المستهدفة مواقع جماعة الحوثي المفترضة
الجهة المنفذة القوات الجوية الأميركية
بداية العمليات منتصف مارس الماضي

تستمر التحليقات الجوية الأميركية في محافظة الجوف، مما يشير إلى تصاعد حدة المواجهة العسكرية بين الحوثيين والقوات الأميركية، حيث تتمتع هذه الغارات بأهمية استراتيجية في تقليل القدرة القتالية للجماعة وتقويض خطوط إمدادها، وسط حالة توتر إقليمية متصاعدة. يبقى المشهد اليمني حساسًا مع احتمال مزيد من التصعيد في الأقاليم الشمالية التي تمثل قاعدة رئيسية للحوثيين.