«صدى مروع» إهمال طبي يودي بحياة طالبة قابلة في تعز ماذا حدث فعلاً؟

الكلمة المفتاحية: إهمال طبي في مستشفى الثورة

إهمال طبي في مستشفى الثورة تسبب في وفاة الطالبة الجامعية هنادي الجهلاني التي كانت متدربة في المستشفى، حيث وقع الحادث المأساوي بسبب دخولها مصعدًا معطلاً دون وجود تحذيرات، مما أدى إلى سقوطها وإصابتها بجروح خطيرة، وقد تفاقم الوضع بعد ذلك بسبب الإهمال المستمر من قبل الكادر الطبي والإداري الذي رفض تقديم الدعم اللازم أو تقارير طبية واضحة لعائلتها مما أدى إلى رحيلها بشكل مفجع

كشف تفاصيل إهمال طبي في مستشفى الثورة وأسبابه الحقيقية

تتجلى أسباب إهمال طبي في مستشفى الثورة من خلال الصيانة المنسية للمصاعد التي كانت السبب الأول في وقوع الحادث، حيث لم يتم وضع أي علامات تحذيرية أو إغلاق المصعد المعطل رغم الخطورة الواضحة على حياة المرضى والمتدربين، هذا بالإضافة إلى ضعف وضَعف مستوى الرعاية الطبية التي تلقتها هنادي بعد الحادث مع تجاهل التقارير والتوثيق الطبي الذي يعد أمرًا ضروريًا لضمان متابعة حالة أي مريض أو متدرب يُصاب بأي حادث صحي خطير

أما اللافت في القضية فهو تعنت إدارة المستشفى في التعامل مع الحالة وتأخير السماح بنقل هنادي إلى الخارج لتلقي العلاج في الوقت المناسب، مع رفضهم تسليم الأسرة أي ملف طبي يدل على حالة الطالبة مما يؤكد وجود إهمال طبي في مستشفى الثورة يصل إلى حد التواطؤ في إخفاء الوقائع والتقارير الحقيقية، بينما كان الوضع الصحي يزداد سوءًا دون تدخل فعّال لإنقاذ حياتها

انعكاسات إهمال طبي في مستشفى الثورة على حياة هنادي ومطالبات العائلة

قبل الحديث عن مصير هنادي، تجدر الإشارة إلى حالتها الصحية الجيدة قبل الحادث، فهي طالبة قابلة متفوقة كانت تؤدي مهامها على أكمل وجه، ومع ذلك أصيبت بسبب إهمال طبي في مستشفى الثورة، فالحادث الأول تمثل في سقوطها في الهوة عقب دخول المصعد المعطل وسوء تعامل الطاقم الطبي معها بعد إصابتها حيث نُقلت إلى العناية المركزة وأُجريت لها عمليات تركيب أجهزة غير مجدية

وبحسب بيان العائلة، فإن سوء المعاملة استمر إلى حد وجود سرير مكسور مربوط بخيط تم نقلها عليه، وهو ما أدى إلى سقوطها مرتين قبل أن تفقد حياتها، ولم يتحرك أحد بين الطاقم الطبي لمساعدتها، وهذا كله دليل واضح على إهمال طبي في مستشفى الثورة لا يمكن السكوت عنه، الأمر الذي دفع الأسرة إلى المطالبة بفتح تحقيق ومحاسبة المسؤولين لتحقيق العدالة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث في القطاع الصحي

إهمال طبي في مستشفى الثورة وسط تغاضي واضح ومناشدات بالحقوق والإنصاف

تلخص القضية أن إهمال طبي في مستشفى الثورة يظهر جليًا في تجارب وتقارير أسرة الطالبة هنادي، حيث حالات الإهمال المتكرر وعدم توفير بيئة آمنة للعاملين والمراجعين للمستشفى يهدد الأرواح بشكل مستمر، وتشير العائلة صراحة في بيانها إلى مسؤولية إدارة المستشفى بالكامل عن وفاة ابنتهم بسبب هذا الإهمال البالغ، مع تسليط الضوء على رفض التعامل بشفافية ورفض نقل الحالة حتى على نفقتهم الخاصة

  • رفض تسليم تقارير طبية رسمية للأسرة
  • التعامل غير الآمن خلال نقل المريضة ووجود سرير مكسور مستخدم
  • عدم وجود علامات تحذيرية على المصعد المعطل
  • تجاهل نداءات الاستغاثة من قبل الكادر الطبي

وتتوجه نداءات الأسرة عبر وسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل السريع لوقف هذه الإهمالات التي تنخر القطاع الصحي في اليمن قبل فوات الأوان، مع التشديد على ضرورة فتح تحقيقات علنية واستعادة ثقة الناس في المستشفيات الحكومية التي تحولت من ملاذ للعلاج إلى مصدر للضرر

البند الوصف
اسم الضحية هنادي مهيوب حزام الجهلاني
المهنة طالبة قبالة، جامعة العلوم والتكنولوجيا
مكان الحادث مستشفى الثورة العام – تعز
سبب الحادث دخول مصعد معطل ومهمل بدون تحذيرات
تاريخ الوفاة بعد عدة أيام من وقوع الحادث بسبب إهمال طبي
ملاحظات إضافية رفض تسليم الملف الطبي، التعامل غير الإنساني، سقوطها مرتين من سرير مكسور

يبقى مصير الطالبة هنادي من أهم الدروس التي تكشف هشاشة النظام الصحي الحالي ومدى حاجة المستشفى إلى مراجعة شاملة وإجراءات صارمة لمنع وقوع مثل هذه المآسي مرة أخرى، ودعم العاملين على تحسين الخدمات الطبية وحماية أرواح المرضى والمتدربين من المخاطر الناجمة عن الإهمال المتعمد أو التقصير

في ظل هذه الظروف المؤلمة يبقى النداء واضحًا وموجهًا لكل الجهات المختصة وأفراد المجتمع للوقوف إلى جانب عائلة هنادي والمطالبة بحقها، فهذه المأساة هي تذكير حقيقي بمدى أهمية الرعاية الصحية السليمة وعدم التسامح مع أي نوع من الإهمال الطبي في مستشفى الثورة وفي كل المؤسسات الصحية في اليمن