«رد مدوٍ» مونديال الأندية كيف دافع فينغر عن النظام الجديد ورد على انتقاد كلوب؟

مونديال الأندية أسوأ فكرة أثار انتقاد يورغن كلوب مدرب ليفربول السابق حيال كأس العالم للأندية بنظامها الجديد، واصفاً إياها بأنها “أسوأ فكرة على الإطلاق”، إلا أن رد أرسين فينغر مدرب أرسنال التاريخي لم يتأخر، حيث شدد على أهمية البطولة ودعمها من جميع الأندية واللاعبين والمدربين، مؤكداً أن الرأي يتفاوت لكنه يحترم تجاوب الجميع مع هذا الشكل الجديد للمونديال.

مونديال الأندية أسوأ فكرة.. كيف يرد فينغر على انتقادات كلوب؟

تعليقاً على وصف يورغن كلوب مونديال الأندية بأسوأ فكرة، رد فينغر بطريقة مباشرة قائلاً إنه لا يتفق مع كلوب على الإطلاق، معتبراً أن المسابقة ضرورية وتلبي حاجة كرة القدم العالمية، مشيراً إلى أن جميع الأندية المشاركة ترغب في العودة للبطولة مرة أخرى بنسبة 100%، ما يعكس رضا المشاركين، ومبرراً ذلك بأن السؤال الأهم يكمن في استمتاع الجماهير وعدم اقتصار التقييم فقط على أعداد المشاهدين التي رغم الاعتقاد بانخفاضها، فاقت التوقعات الحقيقية.

كيف يعزز فينغر مكانة مونديال الأندية أسوأ فكرة يرى البعض؟

شرح فينغر دعم الأندية واللاعبين والمدربين للبطولة بكونها مشروع مذهل يحمل قيمة تنافسية عالية، حيث أوضح أن الآراء متعددة لكن لا يمكن تجاهل شعور الانجذاب والإيجابية التي تحيط بالمسابقة، كما قدم وجهة نظره بأن تنظيم البطولة كان محكماً رغم بعض الشكاوى البسيطة، خصوصاً فيما يخص ملاعب الولايات المتحدة، مؤكداً أن العشب المختلف والذي يتسم بالخُشونة قابل للتعديل والسقاية لضمان بيئة لعب مثالية، وهذه العوامل جميعها تعزز موقفه بأن تصنيف مونديال الأندية أسوأ فكرة لا يعكس الواقع بشكل دقيق.

• فيرنغر يعتبر أن الدعم الجماهيري يفوق التوقعات
• الاستجابة الإيجابية من الأندية المشاركة واضحة ولا تقبل الجدل
• توفير ظروف اللعب الملائمة عبر تجهيزات الملاعب المتقدمة
• أهمية تعديل مواعيد المباريات لمراعاة الظروف المناخية

مونديال الأندية أسوأ فكرة.. ماذا عن الطقس وحالة الملاعب؟

تطرق فينغر إلى الظروف المناخية التي برهنت على قبول الفرق رغم درجات الحرارة العالية، مؤكداً إمكانية تعديل توقيتات المباريات النهارية خلال استضافة كأس العالم للمنتخبات في الملاعب ذات الأسقف المغطاة لحماية اللاعبين والجماهير، مع التشديد على أن عشب الملاعب في الولايات المتحدة مختلف وخشن نوعاً ما مقارنة بدول أخرى، لكن بمجرد ريّه بالماء يتم تهيئة مستوى جيد للعب، مما يريح الفرق المشاركة ويقلل من أي مخاوف تنظيمية، وهو أمر مهم جداً خصوصاً مع قرب انطلاق البطولات الكبرى.

في ظل هذه التفاعلات بين كبار مدربي الكرة العالمية، يبقى النقاش حول مونديال الأندية أسوأ فكرة موضوعاً حيوياً يعكس اختلاف الرؤى حول تطوير اللعبة، حيث يواصل فينغر دعم التنظيم فيفا والاهتمام بتحسين كل جوانب البطولة بما يرضي اللاعبين والجماهير والأندية على حد سواء.