صدق أو لا تصدق.. هنا الزاهد تكشف تفاصيل طلاقها من أحمد فهمي

تجربة الانفصال يمكن أن تحمل دروسًا كبيرة في حياة الناس، وهذا ما أكدت عليه الفنانة هنا الزاهد في لقائها مع الإعلامي أنس بوخش ضمن برنامج “ABtalks”. كشفت هنا بتلقائية وإحساس راقٍ عن تفاصيل انفصالها عن الفنان أحمد فهمي، وتأثير ذلك على حياتها الشخصية والمهنية. في هذا المقال سوف نلقي نظرة عن عمق تصريحاتها العاطفية وعلاقتها العائلية والمهنية.

تجربة الانفصال وأثرها على حياة هنا الزاهد

وضّحت الفنانة هنا الزاهد أن مرحلة انفصالها عن أحمد فهمي كانت أحد أصعب التحديات في حياتها، إذ قالت إنها تعلمت كيف تهتم بصحتها النفسية وتُعيد بناء نفسها من جديد. جاء حديثها: “الجرح العميق يحتاج للوقت والاهتمام ليلتئم، وأهلي كانوا هم الدعم الرئيسي لي في هذه اللحظات”. أكملت: إن وجود حب العائلة ومساندتهم كان درسًا في أهمية العلاقات الحقيقية. وأشارت إلى أن الوحدة كانت ترافقها أحيانًا ولكنها تحدت الصعوبات وبذلت جهدًا كبيرًا لتجد طريقها نحو السلام الداخلي.

هنا الزاهد تحدد أولوياتها في الحياة والسعادة

أضافت هنا أنها لم تعد تبحث عن الحب أو الارتباط في هذه المرحلة من حياتها، بل وجدت السعادة في استكمال أحلامها وأهدافها الشخصية، وقالت: “أعيش الآن لنفسي وأحقق الأشياء التي كنت أؤجلها”. كما أعربت عن امتنانها للدروس التي تعلمتها بعد الانفصال، مؤكدةً أن السعادة الحقيقية تأتي من الاهتمام بالأشياء الصغيرة والبسيطة. بالنسبة لها، هذه التجارب جعلتها أقرب إلى عائلتها؛ حيث أشارت إلى المشاعر الإيجابية التي جددت علاقتها بوالدها حتى بعد سنوات الانفصال.

نظرة هنا الزاهد للشهرة ومسيرتها المهنية

حول موضوع الشهرة، أكدت هنا أن نظرتها تغيرت بالكامل. قالت بأنها أصبحت تعتبر الشهرة مسؤولية وليست غاية، مشيرةً إلى أنها تفضّل ممارسة حياتها كبقية الناس بعيدًا عن الأضواء. كما تحدثت عن استعدادها لعرض أحدث أعمالها السينمائية فيلم “ريستارت”، والذي يروي قصة استثنائية تجمع بين الكوميديا والدراما. هذا الفيلم يُعتبر خطوة جديدة ومميزة في مسيرتها، مما يعكس تركيزها الحالي على العمل الفني.

بهذا الصدق والبراعة، استطاعت هنا الزاهد تحويل الألم والدروس الحياتية إلى خطوات إيجابية نحو مستقبل أكثر إشراقًا، مما يجعل من تجربتها مصدر إلهام للكثيرين. الآن، تعيش الفنانة الشابة فترة جديدة مفعمة بالهدوء والتركيز على الذات.