«ردع فعال» وزير الدفاع الإسرائيلى يعلن سنضرب إيران مرة أخرى إذا هددتنا بفعل عسكري

وزير الدفاع الإسرائيلى: سنضرب إيران مرة أخرى إذا هددتنا، هدد يسرائيل كاتس بوضوح بأنه لن يتردد في توجيه ضربة ثانية لإيران في حال تعرضت إسرائيل لأي تهديد من قبل طهران، مؤكدًا أن جماعة الحوثي في اليمن لن تفلت من العقاب على تصرفاتها العدائية، في سياق تواصل التوترات الإقليمية التي تشكل خطرًا ملموسًا على الأمن الإسرائيلي.

وزير الدفاع الإسرائيلى: سنضرب إيران مرة أخرى إذا هددتنا واستعدادات الرد الحازم

يأتي تصريح وزير الدفاع الإسرائيلى تأكيدًا على أن إسرائيل لا تنوي احتمال أي محاولة لإثارة التوتر أو تهديد سيادتها من قبل إيران، حيث أوضح يسرائيل كاتس أن الرد على التهديدات لن يقتصر على الكلمات بل سيطال العمق الإيراني، وهذا يسلط الضوء على الرغبة الإسرائيلية في الحفاظ على التفوق العسكري والرد الفوري للاستراتيجية التي تنبع من فهم دقيق للوضع الأمني المتقلب. ويربط هذا التهديد الخطير بدور الحوثيين كجزء من الأذرع الإيرانية في المنطقة الذين سيدفعون الثمن أيضًا، مما يعكس تبني الحكومة الإسرائيلية لنهج شامل في مواجهة التهديدات الأمنية الخارجية.

رئيس الوزراء نتنياهو ورؤية إسرائيل بعد قرار رفع العقوبات عن إيران

صرح بنيامين نتنياهو مؤيدًا لقرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بإمكان رفع العقوبات عن إيران شريطة إحراز اتفاق يوقف تطوير البرنامج النووي والصواريخ الباليستية بكل أشكالها، معتبرًا أن هذا الإجراء هو اختبار مهم لمسار إيران ودرجة التزامها بالفعل بالحد من تهديدها النووي، وتأثير هذه الخطوة سوف يتحدد بحسب استمرارية إيران في تطوير برامجها المحظورة أو التراجع عنها. وبحسب نتنياهو، فإن المعلومات الاستخباراتية الحديثة تؤكد أن إيران كانت على بعد عام فقط من امتلاك قنبلة نووية قبل فترة قصيرة، وهو ما يفرض على إسرائيل اتخاذ موقف قوي في حال حاولت إيران العودة إلى برامجها المحظورة.

تحركات إسرائيل الاستباقية في مواجهة التهديد النووي الإيراني

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن إسرائيل لا تعتقد أن إيران تملك قدرات نووية حالياً، لكنها تتابع عن كثب ثانيًا قدرة طهران على العودة إلى المسار النووي إن رغبت، موضحًا أن إسرائيل تمتلك قدرات متعددة لمواجهة تلك المحاولات سواء عبر الهجمات السيبرانية أو العمليات الاستخباراتية الدقيقة، أو حتى الضربات الموجهة، وهذه الاستراتيجية القائمة على تنويع الردود تتيح للدولة العبرية معالجة التهديد بطريقة فعّالة مع الحفاظ على التفوق الأمني في المنطقة. في سياق ذلك، فإن إسرائيل لا تستهدف فقط الجانب النووي بل أيضا الشبكات المرتبطة التي قد تسهل تطوير هذا البرنامج مثل دعم الحوثيين أو أذرع أخرى.

  • التأكيد على الرد الحازم على أي تهديد إيراني مباشر
  • التعاون مع الولايات المتحدة في مراقبة البرنامج النووي الإيراني
  • تطوير القدرات السيبرانية لمواجهة العمليات العدائية
  • استهداف الأذرع الإيرانية في المنطقة بما في ذلك الحوثيون
  • استخدام مزيج من العمليات الاستخباراتية والعسكرية لإيقاف البرنامج النووي
الجهة الموقف من البرنامج النووي الإيراني
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو دعم رفع العقوبات بشرط وقف إيران جميع الأنشطة النووية والصاروخية
وزير الدفاع يسرائيل كاتس تهديد مباشر بضرب إيران حال أي تهديد لإسرائيل
الحكومة الأمريكية (ترامب سابقًا) فرض عقوبات مشددة على إيران حتى الاتفاق الكامل

وزير الدفاع الإسرائيلى: سنضرب إيران مرة أخرى إذا هددتنا، هو إعلان يؤكد استعدادات إسرائيل الحاسمة للدفاع عن نفسها ومنع طهران من تحقيق مكاسب في مجال الأسلحة النووية، وسط تقلبات إقليمية مستمرة وتوترات تشير إلى احتمال تصعيد جديد إذا لم تتوقف طهران عن تحدي السيادة الإسرائيلية ومحاولات زيادة نفوذها في المنطقة.