«تصريحات مثيرة» إكرامي عن وسام أبو علي هل الأهلي سيوافق على رحيله قريبًا

مفيش في إيده حاجة، هذه العبارة تلخص الوضع الحالي لوضع وسام أبو علي مع النادي الأهلي وسط تقارير انتقاله خلال فترة الانتقالات الصيفية، حيث أكد إكرامي الشحات نجم الأهلي السابق أن اللاعب لا يملك حلولاً كثيرة بسبب العقد الذي يربطه بالنادي، وأن الأهلي لن يفرط فيه بسهولة رغم العروض المالية التي ترددت، لاسيما أن النادي يطالب بمبلغ مرتفع قد يصعب على بعض الأندية المنافسة تقديمه.

مفيش في إيده حاجة: إكرامي يكشف حقيقة انتقال وسام أبو علي

تصريحات إكرامي الشحات عبر «إم بي سي مصر» كشفت بوضوح عن موقف وسام أبو علي في ظل الأخبار المتداولة حول رغبته في الرحيل، حيث أشار إلى أن النادي الأهلي وضع شرط مادي صعب يتمثل في 10 ملايين دولار مقابل الموافقة على رحيله، وهو رقم لم يحصل عليه الأهلي حتى الآن من أي نادٍ سواء من قطر أو الولايات المتحدة الأمريكية، مما يعيق إتمام الصفقة خلال موسم الانتقالات الحالية، وبالتالي يظل وسام أبو علي مرتبطًا بعقده رسميًا دون أي تغيير.

كما بيّن إكرامي أن اللاعب ليس في موقع يتيح له خيارات متعددة، مضيفًا أن العقد بينه وبين النادي يلزمه بتنفيذه، ولن يكون بإمكانه التهرب منه أو كسر بنوده، وهذا الجانب يعكس مدى التزام اللاعب والتزام النادي في الوقت ذاته، رغم وجود رغبة محتملة عند بعض الأطراف لتغيير الوضع، ولكن العقد هو الفيصل الأول والأخير في تحديد مصير وسام أبو علي مع الأهلي.

الرضا المالي ومفهوم «مفيش في إيده حاجة» لاستمرار وسام أبو علي

أشار نجم الأهلي السابق إلى أن أهم التحديات في مستقبل وسام أبو علي تكمن في موضوع الرضائية أو التعويض المالي، حيث يستهدف اللاعب تحقيق شروط اقتصادية عادلة تحفزه على البقاء في صفوف النادي، وهو الأمر الذي يرى إكرامي أن الأهلي ربما يفي به من خلال عقد بقيمة تصل إلى 2 مليون دولار، وهو الحد الذي يحتمل النادي الوصول إليه لكنه لا يستطيع زيادة المبلغ عن هذا الحد؛ بسبب ضوابط الموارد المالية وصعوبة تقديم مبالغ كبيرة بالدولار رغم رغبة اللاعب في التقدم.

هذا يوضح أن ملف وسام أبو علي المالي وهو جزء مهم جدًا في ملفات الانتقالات وتفاهمات تجديد العقود، علاوة على الجانب القانوني بطريقة تقديم عروض وسقف المبالغ التي يمكن أن تصل إليها الصفقة، ويبدو أن هذا المعطى يجعل اللاعب بالتالي ينتظر العرض المناسب الرسمي، الذي يلبي مطالبه قبل أخذ قرار حاسم للرحيل، ما يعني أن موقفه حاليًا يعكس عبارة «مفيش في إيده حاجة» بشكل كبير.

هل يكون «مفيش في إيده حاجة» دافعًا لأهلية الأهلي للاحتفاظ بوسام أبو علي؟

قد تلعب الأسباب القانونية والمالية دورًا حيويًا في استمرار وسام أبو علي مع الأهلي، كما يؤكد إكرامي، وهذا يعني أن النادي قادر على فرض سياسته والحفاظ على نجمه إذا لم تصل العروض المالية للحد المرغوب، ويبرز هنا دور الإدارة في التفاوض ووضع النقاط على الحروف من دون التخلي عن مصلحته أو خوض مخاطر فقدان لاعبه.

تتمثل الخطوات التي يتخذها النادي في الاحتفاظ بلاعب بارز مثل وسام أبو علي فيما يلي:

  • رفع العقد المالي إلى مبلغ مناسب دون إفراط يرهق خزينة النادي
  • التأكيد على الالتزام القانوني بالعقد وعدم السماح بأي خروقات
  • ضمان توفير بيئة رياضية مناسبة يبقى فيها اللاعب مرتبطًا تفانيه وأدائه
  • مراقبة السوق والخيارات البديلة للحفاظ على توازن الفريق
  • التواصل المستمر مع اللاعب لمعرفة تطلعاته وتوافقها مع أهداف النادي

أما عن رواتب وسام أبو علي في بعض العروض مقابل عقد الأهلي، فتظهر المقارنة في الجدول التالي:

البند العقد في الأهلي العروض المحتملة (قطر/أمريكا)
الراتب السنوي حوالي 2 مليون دولار أقل بكثير من 10 مليون دولار
شروط العقد عقد ملزم قانونيًا غير مكتمل أو غير متوفر
الاستقرار الرياضي مستقر بين صفوف الأهلي غير مؤكد

هذا الجدول يوضح الفارق الكبير بين ما يطلبه الأهلي والنتائج الفعلية لعروض الأندية المهتمة بوسام أبو علي لهذا الموسم، ما يجعل عبارة «مفيش في إيده حاجة» تبدو منطقية في ظل المتغيرات.

اللاعب يبقى مقيدًا بعقده الذي يُحكم عملية انتقاله، ولا توجد عروض تفوق طلب الأهلي حتى الآن، مما يجعل التفاوض مستمرًا في خلفية المشهد ويربط مستقبله بالنادي الأهلي بشكل مباشر دون اتخاذ أي خطوة فجائية رغم الانتقالات الصيفية.