«أداء مميز» مواجهة غاب عنها الانتقام ماذا قدم مبابي أمام باريس سان جيرمان

كيليان مبابي أمام ريال مدريد جذب أنظار عشاق كرة القدم في مباراة نصف نهائي كأس العالم للأندية 2025، حيث خاض المهاجم الفرنسي اللقاء مع فريقه الجديد ريال مدريد، في مواجهة فريقه السابق باريس سان جيرمان، دون أن ينجح في ترك بصمة تهديفية واضحة رغم المحاولات المتعددة التي قام بها داخل أرض الملعب، مما أتاح فرصة لفريق العاصمة الفرنسية للتفوق برباعية نظيفة.

تحليل أداء كيليان مبابي أمام ريال مدريد في نصف نهائي كأس العالم للأندية

شارك كيليان مبابي كأساسي مع ريال مدريد في لقاء الأندية الأبرز، وسط ترقب كبير من الجماهير التي كانت تنتظر رؤية مدى تأثيره في مواجهة فريقه القديم باريس سان جيرمان؛ لكن المهاجم الفرنسي عانى من التوفيق في التسجيل أو تقديم التمريرات الحاسمة التي اعتاد عليها، حيث لم يتمكّن من صناعة فرص حقيقية أو تسجيل هدف خلال دقائق اللقاء التسعين، رغم تسديداته الأربع التي اكتفت بمحاولات متناثرة لم تجد طريقها إلى الشباك؛ وأبرز هذه المحاولات كانت تمريرة في طريقها للمرمى لكن حراس باريس سان جيرمان وقفوا بالمرصاد، وسط تكتل دفاعي ونجاحات دفاعية واضحة للفريق الفرنسي.

الأرقام والإحصائيات التي سجلها كيليان مبابي أمام ريال مدريد

قدم اللاعب أداءً متوسطًا من حيث التمريرات والمراوغات، حيث لمس الكرة 27 مرة وأرسل 12 تمريرة صحيحة من أصل 15، ما يعكس نسبة نجاح بلغت 80% في التمرير رغم عدم تأثيرها في التسجيل؛ إضافة إلى مراوغة ناجحة واحدة فقط، وفاز بتحام واحد من أصل خمسة تحامات، كما فقد الاستحواذ على الكرة في ثماني مناسبات، ما يشير إلى صعوبة الأمسية بالنسبة له مع ريال مدريد؛ ورغم ذلك يظل مبابي من أهم العناصر التي يعتمد عليها النادي الملكي في المواسم القادمة.

العنصر الإحصائية
عدد التسديدات 4 تسديدات
التمريرات الصحيحة 12 من 15 تمريرة
المراوغات الناجحة 1 مراوغة
اللمسات على الكرة 27 لمسة
التحامات ناجحة 1 من 5 تحامات
عدد مرات فقدان الاستحواذ 8 مرات

كيف أثرت مواجهة كيليان مبابي باريس سان جيرمان على أدائه مع ريال مدريد؟

كانت مواجهة باريس سان جيرمان أول اختبار رسمي لكيليان مبابي ضد فريقه السابق، وهو الأمر الذي أضاف مزيدًا من الضغط على لاعبه الجديد مع ريال مدريد؛ وتأثر مبابي بشكل واضح بأسلوب اللعب الدفاعي المحكمة الذي استخدمه مدرب باريس إنريكي، والذي حد من حركته وأداءه المعتاد؛ هذا بالإضافة إلى غياب التفاهم السلس بينه وبين زملائه الجدد ما قلل من فرصه في صناعة الفارق أو التسجيل؛ وإليك أهم العوامل التي أثرت عليه خلال المباراة:

  • الضغط الذهني الناتج عن مواجهة الفريق السابق
  • تكتل دفاع باريس سان جيرمان واستراتيجية إعاقة مفاتيح اللعب الملكي
  • قلة الوقت الذي منح لمبابي للتأقلم مع الفريق الجديد
  • عدم تناغم زملائه معه في تمرير الكرات السريعة والحاسمة

برغم الأداء الفردي غير المنتصر، يمتلك كيليان مبابي الإمكانية لتغيير النتائج لصالح ريال مدريد خلال المواعيد القادمة، فالتجربة التي مر بها أمام باريس سان جيرمان ستكون درسًا مهمًا لتحسين مستواه ضمن صفوف الفريق الملكي ولا تزال فرص التألق كبيرة أمامه في مستقبل المسابقات العالمية.