وصفت الجراحة البريطانية فيكتوريا روز ما شاهدته في قطاع غزة أثناء علاجها لأشخاص أُصيبوا بالرصاص أثناء محاولتهم الحصول على الطعام، حيث تجمّع مصابون يعانون جروحًا بالغة وسط نظام صحي منهك، يعكس الأثر الدامي للنزاع المستمر الذي غيّر معالم حياتهم، لا سيما الأطفال الذين جُرّحوا إصابات لا تُمحى، وسط ظروف إنسانية بالغة السوء تتداخل فيها المعاناة مع معاناة أخرى يومية.
وصفت الجراحة البريطانية فيكتوريا روز تجربة العلاج في مستشفى ناصر بغزة
وصلت الجراحة البريطانية فيكتوريا روز إلى مستشفى ناصر في جنوب غزة في صباح يوم مشحون بالتوتر؛ حيث كانت تتسارع عربات الإسعاف وهي تحمل جثثاً ومصابين بسبب إطلاق نار جماعي قرب نقاط توزيع الغذاء، ووصلت إلى المشفى كجزء من بعثة طبية تطوعية دامت 21 يوماً، وما شاهدته قلب كُل توقعاتها؛ إذ كان هناك أكثر من 100 إصابة بطلق ناري خلال ساعات قليلة، وتحت وطأة ضغط مستمر على نظام صحي يكافح جاهداً لتقديم المساعدة وسط ندرة الموارد والحصار المستمر، وسط أصوات استغاثة لا تتوقف، مقدمةً نموذجًا حيًا لواقع غزة الصعب.
وصفت الجراحة البريطانية فيكتوريا روز كيف تغییر جراحات الرصاص حياة الأطفال في غزة
ليست الجروح التي تعالجها فيكتوريا روز عادية؛ فهي إصابات نتجت عن انفجارات قنابل إسرائيلية وتسببت في تمزيق أجزاء من أجساد المدنيين، وكان الأطفال من أكثر المتضررين، حيث وصلت إصابات بعضهم إلى حد فقدان الأطراف أو إصابات جروح شديدة لا يمكن النجاة منها، ويقولون أن المعاناة تفوق الوصف، فالأطفال يُنقلون دون ركب أو أقدام أو أيدي، وهو مشهد لم تراه روز في زياراتها السابقة ولا في خبراتها التي امتدت 30 عامًا، وهذا يؤكد مدى عنف الحملة العسكرية التي تستهدف بنيان الحياة في غزة بشكل يومي، فالأطفال يتحولون إلى ضحايا حرب لا يتحملها أي عقل.
وصفت الجراحة البريطانية فيكتوريا روز شهادات عن الوفيات والإصابات قرب نقاط توزيع المساعدات
تابع أيضاً «عائدات مغرية» شهادات الادخار الأعلى في البنوك بعد تثبيت الفائدة من المركزي تعرف عليها الآن
تتوالى الأعداد المرتفعة للضحايا والإصابات التي ترتفع يومًا بعد يوم قرب نقاط توزيع مساعدات غذائية، حيث سُجل سقوط أكثر من 700 قتيل وخمسة آلاف جريح خلال حوادث إطلاق نار شبه يومية، هذه النقاط التي تُدار بدعم من إسرائيل والولايات المتحدة، وأدت إلى تشويه صورة المبادرة الإنسانية، إذ وجهت دعوات لإغلاقها بسبب ارتباطها بعناصر أمنية قد تتسبب بقناني دماء المدنيين. تؤكد اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن ما يحدث من حوادث غير مسبوق في الحجم والتكرار، وأن المستشفيات، كمستشفى ناصر، مغمورة بمصابين جروحهم قاتلة وجثث لا تنقطع.
- وصول إصابات حرجة إلى مستشفى ناصر يوميًا
- تزايد أعداد الضحايا نتيجة إطلاق النار قرب نقاط الغذاء
- ضغوط كبيرة على النظام الصحي في غزة
- عدم دخول الصحافيين الأجانب وغياب الشفافية
- روايات ثابتة للضحايا عن إطلاق نار من حراس نقاط المعونات
البند | التفاصيل |
---|---|
مدة مهمة فيكتوريا روز | 21 يوماً متواصلة في غزة |
عدد الإصابات خلال فترة محددة | أكثر من 100 جريح بطلق ناري خلال ساعات |
عدد الضحايا ومنذ يونيو | أكثر من 700 فلسطيني قتيل وحوالي 5000 جريح |
أصغر مريض | رضيع عمره 3 أشهر أصيب بحروق خطيرة |
العمل اليومي للجراحة فيكتوريا روز في غزة كان مليئًا بالمآسي التي ارتسمت على وجوه الأطفال والبالغين، الذين قُتلوا أو جرحوا برصاص الحراس الذين يفترض أن يحموا نقاط التوزيع، حيث تكررت شكاوى المصابين عن إطلاق النار أثناء محاولتهم الفرار من السيطرة على الحشود، وبينما توضح روز أن الإصابات تتنوع بين الساق والجذع والبطن، يبقى المشهد المرير هو أن الحرمان والفقر دفعا الناس إلى المخاطرة بحياتهم مقابل الحصول على الطعام.
رغم أن اختصاص روز الأساسي جراحة التجميل وإعادة بناء الثدي لمرضى السرطان في لندن، فإن تجربتها في غزة كشفت لها وجهاً جديداً للقهر والمعاناة التي تخطت كل تجاربها السابقة، فقد شهدت عمليات معقدة لمصابين صغار في السن فقدوا أجزاء من أجسادهم نتيجة انفجارات وطلقات نارية، لتصبح هذه الزيارة شهادة حية على الألم الذي يعصف بقطاع غزة.
تصوير روز المستمر لمشاهد عملها عبر حسابها في “إنستجرام” لم يكن من أجل الشهرة، بل لإيصال ما تراه إلى العالم؛ فقد عرضت حالات مؤثرة مثل حاتم الطفل ذو الثلاث سنوات المحاط بضمادات وذي الحروق بنسبة 35%، وهي نسبة كارثية بالنسبة لطفل بهذه المرحلة العمرية، مما يعكس طبيعة الجراحات المضنية والمعاناة المستمرة في غزة.
لقد كشفت تقارير “نيويورك تايمز” أن إسرائيل خففت الإجراءات من أجل حماية المدنيين خلال النزاع، حيث صادق القادة العسكريون على ضربات كانت على علم بأنها ستُعرض حياة مئات المدنيين للخطر، وهو أمر يزيد من الإثارة والجدل حول طبيعة الحرب التي يعيشها الفلسطينيون، حيث تتداخل السياسة مع الدماء تعريفًا للحياة أو الموت.
كل يوم يمر في غزة يعزز فقدان الطمأنينة، وكل جريح يشهد على الثمن الكبير الذي يدفعه المدنيون الباحثون عن أبسط مقومات الحياة وسط دوامة العنف والحصار الذي يحاصرهم.
تحذير عاجل عمرو أديب يكشف تفاصيل تهديدات صادمة تهدد كوكب الأرض الخميس
حالة الطقس اليوم الأربعاء 23 إبريل 2025.. انكسار الموجة الحارة تدريجيًا
«تخفيض جديد» أرباح 100 ألف جنيه في شهادات البنك الأهلي 2025 بعد التعديل
«ترقب الآن» مباراة نابولي وكالياري لحظة بلحظة في الدوري الإيطالي 2024-2025
«فرصة حصرية» نتائج الثالث المتوسط 2025 الدور الأول PDF الآن عبر موقع نتائجنا
«مواجهة نارية».. موعد مباراة ليفربول وتشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز
رابط الاستعلام عن معاش تكافل وكرامة أبريل 2025 وتفاصيل زيادة المعاشات الجديدة
«تطوير واعد» تشكيل الأجهزة الفنية لقطاع الناشئين في الأهلي يعلن رسمياً اليوم