«أزمة ثقة» تعليق شريف عبدالفضيل على تصرف الرمادي مع الجهاز الفني للزمالك يثير الجدل

أزمة ثقة تصاعدت بشكل واضح بعد تصرف المدير الفني السابق لنادي الزمالك أيمن الرمادي، الذي قرر أن يعقد محاضرة مع اللاعبين بعيدًا عن الجهاز الفني المساعد قبل نهائي كأس مصر أمام بيراميدز، مما أثار حفيظة الجميع داخل الفريق، خصوصًا أعضاء الجهاز الفني، الذين عبروا عن غضبهم من هذا الإجراء، الذي بدا غير مبرر من وجهة نظر كثيرين.

كيف تتجلى أزمة ثقة في تحركات أيمن الرمادي مع الجهاز الفني للزمالك؟

يتضح أن أزمة ثقة حقيقية نشأت بين أيمن الرمادي وبقية أعضاء الجهاز الفني للزمالك بعد رفضه مشاركة مساعديه في المحاضرة التي اعتبرها خطوة أساسية جدًا قبل مباراة مصيرية، وهو الموقف الذي علق عليه شريف عبدالفضيل نجم النادي الأهلي السابق معبرًا عن استغرابه من هذه الخطوة غير المسبوقة، إذ أكد أن العزل المفاجئ لأعضاء الجهاز داخل الفريق لا يخلو من دلالات سلبية، تعكس وجود فجوة بين الرمادي وفريق العمل المحيط به، ما يعتبر من الأمور الخطيرة في سياق الإعداد النفسي والفني للفريق، إذ تتطلب المباريات المصيرية تضافر جميع الجهود والتنسيق بين الجهاز الفني كاملاً.

أزمة ثقة وتأثيرها على الأداء الفني وجو الفريق قبل نهائي كأس مصر

تترك أزمة ثقة كهذه أثرًا ليس بالسهل تجاوزه على لاعبَين وجو الفريق المعنوي بشكل عام، خاصة في مثل هذه اللحظات الحاسمة التي تحتاج إلى وحدة الفريق وتركيزه؛ إذ أن غياب الشفافية والتنسيق بين المدير الفني وأعضاء جهازه المساعد يحفز على التشويش ويثير حالات من عدم الاطمئنان، كما أن تصرف الرمادي دفع إلى حالة من الجدل والقلق داخل أروقة الفريق التي كانت محاطة بتوتر غير معتاد، وهذا يعكس مدى أهمية وجود انسجام داخلي قوي لضمان تحقيق الانتصارات.

خطوات لتجاوز أزمة ثقة مثل أزمة الزمالك مع أيمن الرمادي

كل فريق يمر بمواقف تتطلب تجاوز أزمات ثقته الداخلية للحفاظ على الأداء العالي، ولتفادي مثل أزمة ثقة كهذه التي مر بها الزمالك، هناك خطوات يمكن اتباعها، ومنها:

  • تحقيق الشفافية في التواصل بين جميع أطراف الجهاز الفني دون استثناء
  • ضمان مشاركة جميع الأعضاء في الاجتماعات الفنية المهمة لتوفير رؤية موحدة
  • إدارة النزاعات بحكمة والتعامل مباشرة مع الخلافات
  • تعزيز الروح الجماعية من خلال أنشطة بناء الفريق خارج الميدان
  • التركيز على الأهداف المشتركة ومحاولة التقريب بين وجهات النظر المختلفة
العنصر تأثيره على أزمة الثقة
العزل في الاجتماعات يزيد من الشكوك ويرفع التوتر داخل الفريق
غياب التنسيق يضعف الأداء ويشوش استراتيجية اللعب
الشفافية تعزز الثقة وتوفر مناخًا إيجابيًا
التواصل المفتوح يسمح بمعالجة المشاكل فور حدوثها

في النهاية، تحقيق توازن سليم بين الجهاز الفني بأفراده كافة أمر ضروري لإنجاح أي مهمة فنية كبيرة، وأزمة ثقة كهذه تعد مؤشرًا يستوجب التعامل معه بسرعة وفعالية لكي يحافظ الفريق على استقراره وقدرته على تحقيق أهدافه دون تشويش داخلي.