«تصعيد قوي» رد السعودية على قصف إسرائيل لمحيط القصر الرئاسي بدمشق بشدة

الغارة الجوية الإسرائيلية على محيط القصر الرئاسي في دمشق أثارت ردود فعل حادة من السعودية التي أدانت بشدة هذا الاعتداء، واعتبرته انتهاكاً صارخاً لسيادة سوريا وأمنها واستقرارها، مؤكدة رفضها القاطع لهذه السياسات العدوانية التي تزيد من حدة التوتر وتهدد الاستقرار في المنطقة، فيما أكدت الرئاسة السورية أن هذه الغارة تمثل تصعيداً خطيراً لا يمكن السكوت عنه وتؤكد تمسكها بالدفاع عن السيادة بكل الوسائل

الغارة الجوية الإسرائيلية على دمشق ورفض السعودية القاطع

أدانت وزارة الخارجية السعودية الغارة الجوية الإسرائيلية على محيط القصر الرئاسي في دمشق بأشد العبارات، ووصفتها بأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي وسيادة الجمهورية العربية السورية الشقيقة، مكررة رفضها التام للاعتداءات التي تستهدف الأمان والاستقرار في سوريا، ومحذرة من أن استمرار هذه السياسات العدوانية يرفع من حدة التوتر ويهدد جهود بناء السلام والاستقرار في المنطقة بأسرها، وأكدت أن مثل هذه الأفعال تزيد من الخطر والإرهاب وتزعزع الأمن الإقليمي، حيث شددت على ضرورة وضع حد لهذه الانتهاكات المتكررة التي تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي، وتدعو المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته تجاه ذلك

تصريحات الرئاسة السورية حول الغارة الجوية الإسرائيلية في دمشق

اعتبرت الرئاسة السورية الغارة الإسرائيلية على المنطقة المجاورة للقصر الرئاسي في دمشق تصعيداً خطيراً وممارسة عدائية مستمرة ضد سوريا، مؤكدة موقفها الراسخ بعدم المساومة على سيادة الأرض أو أمن الشعب، ومشددة على أن الدفاع عن حقوق الشعب السوري سيكون بكل الوسائل المتاحة، ودعت في بيان رسمي المجتمع الدولي والدول العربية إلى التضامن مع سوريا في مواجهة هذه الاعتداءات المتكررة التي لا تنجح في إضعاف الإرادة العالمية لتحقيق الاستقرار وإعادة البناء، وأشارت إلى أن أجهزة الأمن ستستمر في عملها بحزم لمنع أي تهديدات تستهدف أمن الوطن والمواطنين، مؤكدة استمرار جهود الإصلاح والبناء رغم التحديات الراهنة، وعلى دعوة جميع الأطراف للالتزام بالحوار والتعاون للحفاظ على وحدة البلاد ومواجهة محاولات التشويش على استقرارها

الغارة الإسرائيلية ورسائل سياسية معنية بأقلية الدروز في دمشق

أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الغارة استهدفت منطقة قريبة من قصر أحمد الشرع في دمشق، في رسالة واضحة للنظام السوري، بحجة حماية الأقلية الدرزية التي اعتبرتها إسرائيل مهددة من الوجود العسكري السوري جنوب دمشق، وأكد رئيس وزراء الاحتلال ووزير دفاعه في بيانهما المشترك أن الغارة كانت رسالة حاسمة للنظام بعدم السماح بتهديد الطائفة الدرزية، حيث يحمل هذا التصعيد دلالات سياسية واضحة تعكس استمرارية الاعتداءات على السيادة السورية، والتي تأتي ضمن إطار السياسات الإسرائيلية التي ترفض وجود أي تهديد حسب وصفها، وخاصة في المناطق التي ترى فيها إسرائيل تهديداً لوجودها أو لمصالحها الأمنية والسياسية

  • إدانة شديدة من السعودية ضد الغارة الإسرائيلية
  • رفض قاطع للاعتداءات على السيادة السورية
  • دعوة المجتمع الدولي لتحمل المسؤولية
  • تأكيد الرئاسة على الدفاع عن السيادة بكل الوسائل
  • رسالة إسرائيلية لحماية أقلية الدروز جنوب دمشق
الجهة الموقف
وزارة الخارجية السعودية إدانة الغارة ورفض الاعتداءات الإسرائيلية ونداء لوضع حد للانتهاكات
الرئاسة السورية وصف الغارة بالتصعيد الخطير والتأكيد على الدفاع عن السيادة والدعوة للوحدة الوطنية
الجيش الإسرائيلي الاعتراف بالغارة وتبريرها بحماية الأقلية الدرزية جنوب دمشق
رئاسة وزراء إسرائيل إرسال رسالة للنظام السوري بعدم السماح بتهديد الطائفة الدرزية أو وجود عسكري في المنطقة

تأثير الغارة الإسرائيلية على دمشق يمتد ليشكل فصلاً جديداً في الخلافات القائمة بين إسرائيل وسوريا، ويزيد من تعقيد المشهد الأمني والسياسي في المنطقة، مما يستوجب وقفة جادة من جميع الأطراف المعنية للتهدئة والحد من التصعيد الذي يهدد مستقبل الاستقرار في سوريا والمنطقة كلها، ولا تزال الدعوات مستمرة للحوار والتعاون للحفاظ على أمن وسلامة البلد والحفاظ على وحدة الشعب والدولة مصدراً للقوة والتماسك في مواجهة كل التحديات المحتملة.