واو شوف الجديد: ارتياح كبير بعد إعادة تشكيل مجالس أمناء تعليم أسيوط

شهدت محافظة أسيوط تطورات هامة إثر القرار الذي أصدره اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، والذي يتعلق بإعادة تشكيل مجلس الأمناء والآباء والمعلمين بمديرية التربية والتعليم. كما شمل القرار إعادة تنظيم مجالس أمناء الإدارات التعليمية والمدارس بجميع أنحاء المحافظة، وهو ما أثار تفاعلاً واسعاً واهتماماً كبيراً بين أولياء الأمور والمجتمع التربوي، بسبب تأثيراته المباشرة على سير العملية التعليمية.

إعادة تشكيل مجالس الأمناء ودلالتها في أسيوط

استقبل المجتمع التربوي في أسيوط القرار بحالة من الارتياح، خاصة أن مجالس الأمناء السابقة تعرضت لكثير من الشكاوى المتعلقة بالتقصير والمخالفات. بحسب مصادر مطلعة، عانت بعض هذه المجالس من التحيز والاستغلال، حيث تحولت في بعض الحالات إلى كيانات تمارس الضغط على الإدارات التعليمية بهدف تحقيق مصالح معينة، متجاهلة تحقيق المصلحة العامة والاهتمام بفئات الطلاب وأولياء الأمور المتضررين.

سبب قرار محافظ أسيوط بإعادة التنظيم

أشارت التقارير إلى وجود شكاوى متعددة من أولياء الأمور حول ضعف الاستجابة لمشكلات الطلاب وما يتعلق بالعملية التعليمية. مجمل هذه الشكاوى والمخالفات أدى إلى إصدار المحافظ قراره الجريء بإعادة تشكيل المجالس، وذلك في إطار السعي إلى تحسين دور هذه الكيانات وتحقيق الشفافية. كما يتضمن القرار معالجة لقصور القرار الوزاري رقم 378 لسنة 2017، مع التوجه نحو تطبيق انتخابات مجالس الأمناء على مستوى الجمهورية إن أمكن.

أهمية التغيير لضمان جودة التعليم

إن إعادة تشكيل هذه المجالس تأتي بهدف تحسين بيئة التعليم بمختلف المستويات، وضمان أن تعمل المجالس بشكل يخدم العملية التعليمية بالكامل بدلًا من التركيز على مصالح محددة. من شأن هذا القرار تعزيز التعاون الحقيقي بين أطراف المنظومة التربوية، وهو أمر يلبي توقعات الطلاب وأولياء الأمور.

العنوان القيمة
المحافظ الذي أصدر القرار اللواء هشام أبو النصر
رقم القرار 798 لسنة 2025
سبب التغيير إصلاح القطاع التعليمي وتحسين الأداء

ختامًا، فإن هذا القرار يبرز حرص محافظة أسيوط على بناء منظومة تعليمية متينة قادرة على مواجهة التحديات، مع ضمان دور فعّال لمجالس الأمناء لتحقيق نقلة نوعية في التعليم.