شوف الحكاية: مرتضى يرفض جلسة صلح مع مجلس الزمالك برعاية الوزير

فيما يلي المقال بصياغة جديدة وبالتوافق مع شروطك:

تسود حالة من الجدل داخل الأروقة الخاصة بنادي الزمالك، بعد رفض رئيسه السابق، مرتضى منصور، عقد اجتماع مع مجلس الإدارة الحالي لتسوية الخلافات القائمة. وجاء هذا القرار رغم تواصل عدة أطراف بهدف تقريب وجهات النظر وإيجاد حلول للأزمات الحالية في النادي، ليظل الوضع ضبابيًا أمام الجماهير وأعضاء الجمعية العمومية.

رفض مرتضى منصور اللقاء بمجلس إدارة الزمالك الحالي

في بيان أصدره عبر صفحته الرسمية، أفصح مرتضى منصور عن تفاصيل دعوة أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وبعض قيادات النادي المقدمة لمناقشة حلول إنقاذ نادي الزمالك. وأكد مرتضى أن الاجتماعات المقترحة تضمنت لقاء في منزل أيمن يونس بحضور عدد من قيادات النادي، بهدف وضع حد للأزمات التي باتت تهدد كيان النادي. لكنه اعتبر أن الخلاف مع الإدارة الحالية يستحيل تسويته في ظل ما وصفه بـ”احتلال النادي بالتزوير والبلطجة”، مؤكدًا رفضه القاطع للجلوس على طاولة واحدة معهم.

أزمات نادي الزمالك بين الإدارة والجماهير

يشهد النادي واحدة من أصعب فتراته، حيث تتوالى الانتقادات للجنة الإدارية الحالية بسبب ما وُصف بتدهور في المستويات الرياضية، الإنشائية، والأخلاقية. وذكر مرتضى منصور أن جماهير الزمالك وأعضاء الجمعية العمومية تحملوا على مدار عام ما وصفه بالتجاوزات، من التحرش داخل النادي وضعف الخدمات، مما ساهم في خلق حالة من الغضب والانزعاج. وأكد رئيس النادي السابق أن هدفه لا يرتبط بمنصب قيادي في المستقبل، بل تركز جهوده على حماية اسم النادي من الأضرار الحتمية التي قد تحدث نتيجة الإدارة السيئة.

استعدادات لتغيير جذري في إدارة الزمالك

وسط تصاعد الأزمات، كشف مرتضى منصور أنه أرجأ مؤتمره الصحفي المزمع عقده، لإعطاء الوقت للرموز المحترمة من أبناء النادي لتقديم مقترحات مناسبة دون صدامات. وأكد أن المهلة أُعطيت حتى موعد جديد محدد، من أجل إفساح المجال أمام أعضاء لجنة الإدارة الحالية للاستقالة، وذلك كمحاولة لفتح مرحلة جديدة للنادي. اختتم بيانه بالثناء على جماهير الزمالك ووصفهم بأنهم الأكثر إخلاصًا والأكبر دعمًا، داعيًا إلى توحيد الصفوف في هذه المرحلة الحرجة.

يلتفت نادٍ بحجم الزمالك إلى أهمية الاستقرار الإداري والرياضي، لتجنب استمرار التدهور والحفاظ على سمعته كأحد أعظم الأندية تاريخيًا.