«كواليس مثيرة» سارة بركة تكشف في مملكة الحرير عن وداع فيروز الغامض

خاضت سارة بركة أولى تجاربها في الدراما المصرية من خلال مسلسل “مملكة الحرير” الذي تميّز بشخصية “فيروز” ذات الأبعاد الرمزية والإنسانية العميقة، انعكس ذلك بمشهد موت مؤثر تحوّل إلى ترند على مواقع التواصل المحمول بأبعاد قوية لفهم الشخصية وجوهرها الفني والإنساني الذي قدمته بشكل يترك أثرًا واضحًا لدى الجمهور.

تفسير سارة بركة لمقتل فيروز في “مملكة الحرير” وما يحمله من دلالات

أوضحت سارة بركة في تصريح خاص أن مقتل “فيروز” لم يكن عشوائيًا أو من قبيل الإثارة فقط، بل نابع من طبيعة الشخصية الطيبة وصدق مشاعرها التي قادتها للتضحية بحياتها من أجل أحبّتها، وهذا يعكس نقاء صفاتها وسط بيئة مسرح الصراع والانتقام في “مملكة الحرير” الذي سيطر على أجواء المسلسل، وأضافت أنّ مشهد الموت استحوذ على تفاعل واسع من الجمهور حتى أنه أصبح ترند على منصات التواصل الاجتماعي ما أسعدها كثيرًا وأكد على صدق أداء الشخصية وقوة القصة التي أُسهمت فيها، واعتبرت سارة أن العمل مثل محطة مميزة في مسيرتها الفنية لما حمل من تحديات بيئية ولغوية، خاصة وأنها زارت مصر لأول مرة وأدت الدور بلهجة مصرية رغم تحدياتها الجديدة.

الشخصية الفريدة لفيروز في “مملكة الحرير” وتأثيرها على سارة بركة

تحدثت بركة عن خصوصية شخصية “فيروز” التي اعتبرتها واحدة من أكثر الإبداعات التي قدمتها في مسيرتها، مشيرة إلى كونها حالة تمثل الحلم والحبيبة المثالية ذات الطابع الملائكي والأفعال المقتضبة التي تميزها عن باقي الشخصيات في المسلسل التي صبغت بعناصر الانتقام والصراع، وهي الشخصية الطيبة الوحيدة التي تمتاز بالإخلاص والحب الصادق، وأكدّت أن أداء هذه الشخصية باللهجة المصرية كان جديدًا عليها واحتاج لجهد كبير لكن فريق العمل الذي ساندها كان له أثر كبير في تجاوز الصعوبات، وأضافت أنّ الهدف من الشخصية رغم قلة أفعالها كانت جوهريًّا، فهي بعيدة الطبع، صادقة ومخلصة، وهو ما أدى لتضحيتهن بحياتها من أجل من تحب، وهذا ما جعل مشهد موتها ينتشر ويصنع ترند.

ردود الفعل على دور سارة بركة في “مملكة الحرير” والتجارب الجديدة في السينما المصرية

عبرت سارة بركة عن سرورها بردود الفعل الإيجابية التي تلقتها من جمهور مصر والنقاد، رغم صعوبة إرضائهم، مؤكدًة أهمية رؤية الشخصية كاملة لفهم عمق تأثيرها، وشكرت النقاد والجمهور الذين رحبوا بها ممثلة مصرية رغم كونها سورية، مع الإشارة إلى دعم جمهور عملها السابق “تحت سابع أرض” الذي نقلها بأمان لتجربتها الجديدة، وعبّرت عن امتنانها للتعاون مع النجم كريم محمود عبد العزيز والمخرج بيتر ميمي وشركة الإنتاج سينرجي، الذين ساهموا في نجاح العمل رغم كل التحديات الخاصة باللهجة والأجواء، وأوضحت أن شخصية “راما” في “تحت سابع أرض” مختلفة كليًا عن شخصية “فيروز” ولو ظهرت لها نهايات متشابهة فهذا غير مقصود بل مجرد صدفة زمنية في كتابة النص، كذلك تحدثت عن عودتها لمصر بعد نجاح “تحت سابع أرض” وعلاقتها بذلك، كما شاركت حماسها لتجربتها السينمائية الأولى في فيلم “حين يكتب الحب” مع الفنان معتصم النهار، مع وعد للجمهور بحب جديد وأداء مختلف في عالم السينما.

• مقتل “فيروز” تجسيد لروح التضحية والبراءة في ظل أجواء مسرحية من الغدر والصراع
• شخصية “فيروز” تتطلب أداء ملائكي مقتضب مع تعابير مكثفة تظهر الطيبة والصدق
• التحدي الأكبر كان التكيف مع البيئة المصرية واللهجة الجديدة لأول مرة
• التعاون مع نجوم العمل كان محفزًا وساعد على تجاوز الصعوبات
• ردود الفعل الإيجابية على الشخصية ساهمت في انتشار المشهد وتحوله إلى ترند

تجربة سارة بركة في “مملكة الحرير” تمثّل بداية مثيرة في عالم الدراما المصرية بعد سنوات من الأعمال السورية والخليجية، وأداؤها لشخصية “فيروز” أضاف لونًا إنسانيًا مختلفًا استطاع أن يترك بصمة واضحة لدى الجمهور والنقاد، ومع انطلاقتها السينمائية الجديدة يبدو أن القادم يحمل الكثير من المفاجآت الفنية التي سيتم تداولها بكل حب وتقدير.