«عودة قوية» ميليتاو وكارفخال يعودان للمشاركة مع ريال مدريد قبل المباريات القادمة

ريال مدريد وعودة كارفخال وميليتاو كانت من أبرز الأحداث في مباراة نصف نهائي كأس العالم للأندية 2025 ضد باريس سان جيرمان التي شهدت غيابًا طويلًا للاعبين الأساسيين بسبب الإصابات المزمنة التي أصابت الخط الخلفي للفريق الملكي؛ حيث حاول تشابي ألونسو مدرب الفريق استعادة توازن دفاعي عبر عودة الثنائي في الدقائق الأخيرة من اللقاء رغم الخسارة بنتيجة 4-0، مما أثّر على آمال ريال مدريد في المنافسة على اللقب

ريال مدريد وعودة كارفخال وميليتاو لتعزيز الدفاع في نصف نهائي كأس العالم للأندية

كانت لحظة عودة داني كارفخال وإيدير ميليتاو إلى صفوف ريال مدريد مفصلية في محاولة الفريق استعادة قوته الدفاعية التي تراجعت بفعل الغيابات الطويلة بسبب الإصابات؛ إذ غاب كارفخال لمدة 276 يومًا منذ إصابته أمام فياريال في الجولة السابعة من الموسم الماضي، بينما ابتعد ميليتاو عن الملاعب 243 يومًا بعد إصابته في الجولة 13 أمام أوساسونا، ومع مشاركتهما تحديدًا في نصف نهائي كأس العالم للأندية 2025 بدا واضحًا مدى حاجة الفريق إلى استعادة لاعبيه الأساسيين رغم صعوبة المباراة أمام باريس سان جيرمان

تأثير إصابات كارفخال وميليتاو على أداء ريال مدريد خلال الموسم الماضي

عانى ريال مدريد كثيرًا خلال الموسم الماضي في خط الدفاع بسبب الغيابات المتكررة لكارفخال وميليتاو نتيجة الإصابات المزمنة التي أثّرت على توازن الفريق الدفاعي ويُذكر أن غياب هذين اللاعبين جعل الفريق يفقد الاستقرار الدفاعي في مباريات عدة، مما سبب استقبال عدد كبير من الأهداف، وهذا ما كان واضحًا خلال مواجهة باريس سان جيرمان التي استقبل فيها الفريق 4 أهداف دفعة واحدة، وكان لذلك أثر بالغ في خروج الفريق من منافسة كأس العالم للأندية بالرغم من محاولات المدرب تشابي ألونسو لتعويض هذه الفجوة

ريال مدريد وعودة كارفخال وميليتاو وتأثر حصونه الدفاعية بعد موسم كامل

بعد المباراة الثقيلة التي انتهت بخسارة ريال مدريد في نصف نهائي كأس العالم للأندية 2025 برصيد 4 أهداف مقابل صفر، وصل عدد الأهداف التي استقبلها الفريق خلال الموسم إلى 84 هدفًا، مما يعادل ما حدث في موسم 1998/1999 وهو رقم سلبي يعكس تحديات كبيرة في خط الدفاع ورغم عودة كارفخال وميليتاو فإن التحدي ما زال قائمًا من أجل تحقيق التوازن المطلوب دفاعيًا وإعادة هيبة الفريق الملكي، ويمكن عرض فترة غياب اللاعبين في الجدول التالي لتوضيح حجم التأثير الذي عايشه الفريق:

اللاعب مدة الغياب آخر مباراة غاب عنها
داني كارفخال 276 يومًا الجولة السابعة أمام فياريال
إيدير ميليتاو 243 يومًا الجولة 13 أمام أوساسونا
  • عودة كارفخال وميليتاو تمثل نقطة انطلاق لتحسين الخط الخلفي
  • استعادة التوازن الدفاعي يحتاج وقتًا وجهودًا متواصلة
  • غيابات اللاعبين أثرت بشكل كبير على أداء الفريق
  • خسارة نصف النهائي أظهرت أهمية التواجد البدني والمعنوي لكل لاعب
  • تشابي ألونسو مطالب بخطة دفاعية أكثر استقرارًا للمباريات القادمة

عودة ريال مدريد وعودة كارفخال وميليتاو رغم خسارة اللقاء تشير إلى أن الفريق يسير بخطوات مدروسة لإعادة بناء دفاع صلب لمواجهة التحديات الكبرى في المواسم المقبلة وتبقى الحاجة ماسة للتحسين المستمر في خط الدفاع الذي يعاني منذ فترة لتعويض الفراغ الكبير الذي خلفته الإصابات الطويلة.