حصريًا وفاة إعلامية مصرية بارزة تهز الوسط الإعلامي وماسبيرو يودع صوت هادئ وشقيقها يكشف مفاجأة حول السبب

وفاة الإعلامية أمل صبري أثرت بعمق في أوساط الإعلام المصري حيث خيم الحزن داخل مبنى ماسبيرو على رحيل هذه القامة التي قضت أكثر من ثلاثين عامًا في خدمة الإعلام بجوهره الإنساني وهي التي فارقت الحياة بعد تدهور مفاجئ في وظائف الرئة رغم تواجدها في المستشفى وخوضها معركة صعبة مع المرض دخل فيها في الساعات الأخيرة قبل أن تنهي رحلتها المفاجئة وسط دعوات الرحمة من الجميع

وفاة الإعلامية أمل صبري وتأثيرها في الوسط الإعلامي

كانت وفاة الإعلامية أمل صبري صدمة كبيرة لكل من عرفها أو تابع مسيرتها الإعلامية الطويلة التي تجاوزت 35 سنة في قلب ماسبيرو حيث تعدت شهرتها حدود تقديم البرامج إلى احتمالها نموذجاً للالتزام والاحترافية داخل التلفزيون المصري وخلف صوتها الهادئ الرصيد الإعلامي الذي سيظل حاضراً في الذاكرة الجماعية خاصة بين جمهور القناة الثالثة الذين تربوا على برامجها التي امتازت بالبساطة والدفء وتفاعل المشاهدين معها

شقيق أمل صبري يكشف السر المفاجئ وراء الوفاة وأخر لحظاتها

أعلن أشرف صبري شقيق الراحلة عبر صفحة فيسبوك توقف كامل في وظائف الرئة كسبب رئيسي للوفاة مضيفًا دعوات الرحمة لأخته التي دخلت المستشفى منذ أيام قليلة بسبب وعكة صحية حادة تعرضت لها فجأة خلال فترة قصيرة تدهورت فيها حالتها الصحية بسرعة كبيرة مما دعا إلى تكثيف المحاولات الطبية لإنقاذها ولكن دون جدوى وفق ما أكدت المصادر الطبية المحيطة بها

تعليقات ومواقف الوسط الإعلامي بعد وفاة الإعلامية أمل صبري

لم يتأخر زملاء الإعلامية رحيل أمل صبري عن التعبير عن حزنهم في منصات التواصل الاجتماعي حيث غمرت الرسائل الحافلة بالدعوات والذكر الطيب أجواء ماسبيرو التي طالب كثيرون فيها بتكريمها بإطلاق اسمها على إحدى قاعات المبنى كنوع من التقدير لمسيرتها المشرقة وخرج بعض الإعلاميين بدعوات لإقامة جنازة إعلامية رسمية تليق بحجم الأثر الذي تركته في حياة الكثيرين

• الالتزام والاحترافية التي ميّزت مسيرتها الإعلامية
• تأثير صوتها الهادئ على الجمهور
• الرسائل والتعازي التي انتشرت عبر منصات التواصل
• الدعوات الرسمية لتكريمها داخل المؤسسة الإعلامية

إنّ وفاة الإعلامية أمل صبري تمثل خسارة كبيرة للمشهد الإعلامي المصري حيث لم يكن صوتها هادئاً فقط بل كان يحمل الكثير من القيم الفنية والإنسانية التي تتجدد عبر أجيال مختلفة وكانت حياتها مثالاً على العطاء المستمر بعيداً عن الأضواء التي اختارت الابتعاد عنها في آخر سنواتها لتظل قصة وفاتها وذكراها روحاً حيّة بين محبيها وزملائها الذين افتقدوا نموذجاً نادراً من العطاء والتواضع