«نجاح مبهر» الممـلكـة تبرز في منتدى WSIS وتحصد إعجاب المشاركين

التعليم الإلكتروني بات واحدًا من أبرز محركات التطور في المملكة خاصة مع الجائزة الكبرى التي نالتها منصة «مدرستي» التي أصبحت ركيزة أساسية في تعزيز التعليم الرقمي وتجسيد الطموحات التعليمية الوطنية، حيث تستفيد منه أعداد ضخمة من الطلاب والمعلمين في المملكة وتسعى الوزارة إلى تطويره بما يخدم كافة فئات المجتمع بسهولة ويسر ويحقق جودة عالية في مخرجات التعليم.

التعليم الإلكتروني في المملكة: منصة «مدرستي» نموذج التميز الرقمي

حصل التعليم الإلكتروني في المملكة على اهتمام بالغ كشكل متطور في التعليم الحديث، وبالأخص منصة “مدرستي” التي تعتبر تحولا رقميا شاملا يعزز أساليب التعلم ويضمن توافر المعرفة بصورة فعالة، حيث تخدم المنصة أكثر من 6 ملايين طالب ونصف مليون معلم، وهي منصة متحدية لأكثر من 194 دولة مشاركة في منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات WSIS، ويكرّس نجاحها لفكرة تمكين التعليم الرقمي بكافة أنماطه حتى وصوله إلى أبعد المناطق، مما يرسخ البروزة السعودية على خارطة الابتكار التقني في التعليم.

شهادات التميز في التعليم الإلكتروني: كيف تصنع المملكة الفارق؟

إلى جانب الجائزة الكبرى لمنصة «مدرستي» حصلت المملكة على ثلاث شهادات تميز في مشاريع تقنية غير ربحية ودولية متعددة تعكس الاهتمام بالذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة ومنها:

• برنامج التمكين التقني للقطاعات غير الربحية المقدم من شركة الاتصالات السعودية «stc» بهدف دعم القطاع رقميًا بحلول تقنية مجانية متطورة تساعده على التركيز على الأثر الاجتماعي وتوسيع الخدمات،
• الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي الذي نظمته الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي بالتعاون مع اليونسكو، حيث شارك 90 طالبًا من 25 دولة منهم 36 فائزًا بميداليات،
• منصة الذكاء الاصطناعي للصحة الحيوانية المقدمة من وزارة البيئة والمياه والزراعة والتي تحلل بيانات الأمراض البيطرية في المملكة لتوقع الحالات وحماية الثروة الحيوانية بكفاءة،

هذه الإنجازات تؤكد قوة المملكة في استثمار التكنولوجيا لصالح تنمية المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات.

التعليم الإلكتروني ومستقبل التقنية في المملكة: رؤية متقدمة بناء على الإنجازات

النجاحات التي حققتها المملكة في مجال التعليم الإلكتروني تعبر عن مستوى متقدم في البنية التحتية الرقمية وتمكين الكفاءات الوطنية في قطاع الاتصالات والتقنية، مع استمرار الدعم الحكومي اللا محدود، ويشمل ذلك تطور الخدمات الحكومية والرعاية الصحية بالإضافة إلى التعليم والترفيه وهذا يبرز مكانة المملكة كقوة إقليمية وعالمية في مجال التقنية الرقمية.

الوصول إلى هذه النقاط الكبيرة من التميز هو ما يجعل المملكة رائدة على الساحة العالمية في مجال التعليم الإلكتروني، مع استثمار مستمر في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتطوير قطاع التعليم وتمكينه من مواجهة التحديات التي تفرضها المتطلبات العالمية المتغيرة، والنتيجة هي مجتمع أكثر قدرة على الإبداع والتطوير.

التعليم الإلكتروني اليوم ليس مجرّد وسيلة لتعويض غياب التعليم التقليدي بل هو بوابة مفتوحة أمام الطلاب والمعلمين لتحقيق التفوق والتحول الرقمي الذي يعزز من دور المملكة في الاقتصاد المعرفي ويثري تجربة الطالب التعليمية بشكل متكامل مع الخطط الطموحة للقيادة السعودية نحو مستقبل مشرق.