«تنبيه عاجل» المزيد من الحروب هل هي بداية مرحلة خطيرة ينتظرها العالم؟

توقعات ليلى عبد اللطيف أثارت ضجة واسعة بعد عودتها إلى الأضواء على شاشة “الجديد” حيث تناولت مستقبل الأوضاع السياسية والأمنية في لبنان والمنطقة، مكرّسة رؤية مفادها أن المرحلة القادمة ستشهد المزيد من الحروب والصراعات، مع تسليط الضوء على مفاجآت سياسية وأحداث إقليمية ودولية يجب متابعتها بدقة لتفهم التحولات التي قد تتشكّل في المدى المنظور وتداعياتها المتعددة.

توقعات ليلى عبد اللطيف حول الأحداث السياسية في لبنان ومسار نبيه بري

فيما يخص لبنان، لفتت توقعات ليلى عبد اللطيف الانتباه إلى موقف مفاجئ لحليف من حلفاء الرئيس نبيه بري قد يثير غضبه ويدفعه لاتخاذ قرارات حاسمة تجاهه، ما يعكس توترات داخلية في المشهد السياسي اللبناني؛ كما ذكرت أن نبيه بري يخطط لإعلان إعلامي مهم بشأن اتفاق خاص بملف السلاح وإعادة الإعمار ويمهد لتنظيم تسوية شاملة تهدف لتفادي نشوب حرب كبرى على الساحة اللبنانية، إضافة إلى توقيع قرار مشترك بين بري وقائد الجيش العماد جوزيف عون والرئيس نواف سلام بشأن حسم ملف سلاح خارج إطار الدولة، وهذا يعكس رغبة واضحة لتثبيت الاستقرار الداخلي وتوحيد الجهود الوطنية.

تصاعد التوترات الإسرائيلية وتأهب “حزب الله” وردود الفعل المتوقعة حسب توقعات ليلى عبد اللطيف

تشير توقعات ليلى عبد اللطيف إلى احتمال تصعيد إسرائيلي فجائي على الأراضي اللبنانية، يهدف للضغط على المقاومة في محاولة لنزع سلاحها، ووفق رؤيتها فإن حزب الله مستعد للرد بشكل قوي مما قد يؤدي إلى مواجهة عسكرية متدهورة إن اندلعت أي شرارة نزاع، وهو ما يضع المنطقة على حافة التوتر والتصعيد؛ كما تنبأت بأن هذه المواجهات ستكون جزءًا من صراعات إقليمية أوسع قد تتداخل فيها مصالح دولية وإقليمية، مما يزيد من التعقيد ويترك الباب مفتوحًا للمفاجآت.

رؤية شاملة لتوقعات ليلى عبد اللطيف بين التطبيع السياسي والتحديات الأمنية العالمية

تبرز توقعات ليلى عبد اللطيف التطبيع المحتمل بين لبنان وسوريا كخطوة إقليمية قد تتسارع بفعل ضغوط دولية وإقليمية، وهي خطوة تحمل في طياتها انعكاسات متنوعة وممكنة على الاستقرار السياسي والاقتصادي في لبنان؛ كما تناولت احتمال اختفاء أو مقتل شخصية عالمية بارزة بعد خطاب تلفزيوني أخير، ما يثير تساؤلات عن تأثير ذلك على الساحة الدولية؛ إلى جانب رؤية متفائلة من حيث السيطرة على احتمال نشوب حرب بين إيران وإسرائيل، حيث ترى عبد اللطيف أن هذه المواجهة ستكون محدودة ورقابة أميركية صارمة تحكمها، مشيرة إلى تدخّل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب للتهدئة ورفض محاولات الوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية التي تظل رهينة المسار الدبلوماسي.

• ترقب إعلان سياسي مفاجئ في لبنان بخصوص السلاح وإعادة الإعمار
• ارتفاع حدة التوتر بين إسرائيل وحزب الله مع احتمالات المواجهة
• تطورات إقليمية قريبة في إطار التطبيع بين لبنان وسوريا
• واقع دولي مضطرب نتيجة قضية اختفاء شخصية بارزة
• ضبط أميركي محكم للتوتر الإيراني الإسرائيلي مع مفاوضات مستمرة

توقعات ليلى عبد اللطيف تضع المشهد اللبناني والإقليمي في دائرة مراقبة دقيقة، خصوصًا مع إمكانية حدوث تغييرات واضحة في موازين القوى السياسية والأمنية، وهي رؤية تستوجب متابعة مستمرة لما ستسفر عنه الخطوات القادمة لرصد تطورات مثيرة قد تغيّر قواعد اللعبة في المستقبل القريب.