«ضربة قوية» الصومال يشن عملية عسكرية نوعية ضد حركة الشباب جنوب البلاد

الصومال يواصل معركته ضد الإرهاب عبر تنفيذ عملية عسكرية نوعية فريدة في منطقة بغداد بشبيلي السفلى جنوب البلاد، حيث استهدفت قوات “دنب” مواقع استراتيجية لحركة الشباب الإرهابية ضمن جهود مستمرة لمكافحة التطرف وتجفيف منابع الإرهاب، وتعكس هذه الخطوة حنكة استخباراتية عالية وتصميماً واضحاً على تحقيق الأمن والاستقرار في ربوع الصومال

الصومال يواصل معركته ضد الإرهاب عبر ضرب مراكز حركة الشباب جنوب البلاد

شهدت محافظة شبيلي السفلى حزمة عمليات عسكرية مميزة نفذتها قوات “دنب” الصومالية الخاصة ضد ميليشيا الشباب المتطرفة، حيث ركزت العملية على مناطق تمركز الإرهابيين في بغداد، مستندة إلى معلومات مخابرات محكمة تستهدف تقويض قدرات التنظيم على التحرك والتخطيط، وبالفعل أسفرت العملية عن تدمير قوات التحالف لأربع قوارب كانت تستخدمها الجماعة في نقل الأسلحة والمقاتلين، مما قلص من فرص التنظيم في تنفيذ هجمات تتسم بالعنف والفوضى، هذا فضلاً عن ضرب مواقع حيوية كان التنظيم يعتمد عليها في إدارة عمليات إرهابية ضد المدنيين والجيش

الصومال يواصل معركته ضد الإرهاب: خطوات لتفكيك شبكات حركة الشباب جنوب البلاد

تأتي هذه العملية الإمساك بزمام الأمور ضمن خطة عسكرية أوسع تستهدف بفصل الشبكات الإرهابية عن مصادر تمويلها والتحكم في تحركاتها، ووفق وزارة الدفاع الصومالية فإن العملية أثمرت عن نفقات تفصيلية تدمير مراكز قيادة وتخطيط ونقاط مراقبة، في وقت تدعم فيه الحكومة الصومالية هذه الحملة بأدوات متعددة منها تعزيز الاستخبارات وتحسين قدرات القوات النظامية، ورغم التحديات الكبيرة التي تواجهها البلاد إلا أن عمليات مثل هذه تشير إلى إرادة حقيقية في ملاحقة عناصر الخوارج وإعادة الأمن إلى المناطق التي شهدت اضطرابات دائمة

• توفير معلومات استخباراتية دقيقة لتحرك القوات
• استهداف مواقع استراتيجية مختارة بعناية
• تدمير وسائل نقل الأسلحة والمقاتلين مثل القوارب
• ضرب مراكز القيادة والتخطيط لدى ميليشيا الشباب
• انتزاع السيطرة من المناطق المتأثرة بنفوذ الجماعة المسلحة

الصومال يواصل معركته ضد الإرهاب بجهود عسكرية مدعومة شعبياً وإقليمياً جنوب البلاد

تنفذ الحكومة الصومالية استراتيجية متكاملة تراعي عوامل محلية وإقليمية لتأمين جنوب البلاد ومنع تمدد الخلايا التخريبية، وتُعد العملية العسكرية في بغداد شاهداً على التعاون الوثيق بين الأجهزة الأمنية والمجتمع المحلي فضلاً عن الدعم الإقليمي، ما أحدث تغييراً ملموساً على الأرض خاصة في ضفاف نهر شبيلي التي كانت موئلاً مهماً لعناصر ميليشيا الشباب، ويُعد هذا التصعيد مؤشرًا مهماً على أن الصومال يواصل معركته ضد الإرهاب بكل جدية، متخطياً الصعوبات التي فرضها التحدي الأمني

إن استمرار الصومال في شن هذه العمليات العسكرية النوعية يؤكد مواصلة حربه ضد الإرهاب، وبدعم قوي من الجهات الحكومية والشعبية، مع تصاعد الجهود لتأمين الأمن يبرز الأمل في استعادة السلام المستدام لجميع المناطق المتأثرة.