«ارتباط خطير» أمجد خالد خيط الإرهاب بين الإخوان والحوثيين هل يهدد المنطقة؟

الكلمة المفتاحية الرئيسية: أمجد خالد.. خيط الإرهاب الممتد بين الإخوان والحوثيين

أمجد خالد.. خيط الإرهاب الممتد بين الإخوان والحوثيين يتجلى بوضوح عبر شبكات إرهابية متشابكة تتخذ من الجنوب مسرحًا لأعمالها، حيث تؤكد الأدلة تورط خالد في قيادة تنظيمات تمتد روابطها من حزب الإصلاح إلى الحوثيين، وصولاً إلى تنظيمات إرهابية عالمية مثل القاعدة وداعش، مع تصاعد الغضب الشعبي ضد مليشيا الإخوان في المناطق الجنوبية، وهذا ما يضع الأمن القومي في مرمى الخطر بشكل مباشر.

أمجد خالد.. خيط الإرهاب الممتد بين الإخوان والحوثيين وعلاقاته المباشرة

أظهرت التحقيقات الأخيرة أن أمجد خالد ليس مجرد متطرف عادي بل زعيم شبكة إرهابية متعددة الأنشطة تسمح لها بالتحرك بحرية في عدة مناطق جنوبية مع ارتباط مباشر بقيادات حوثية مثل محمد عبدالكريم الغماري رئيس أركان الحوثيين، وعبدالقادر الشامي نائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات الحوثي، وهما من كبار مخططي العمليات الإرهابية التي استهدفت الجنوب، ما يبرز تداخلاً خطيراً بين الإخوان والحوثي عبر هذه الخيوط الإرهابية الممتدة. وتعد هذه العلاقة معقدة للغاية حيث تتجاوز النطاق المحلي لتشمل تحالفات مع تنظيمات إرهابية دولية، الأمر الذي يعكس حجم وطبيعة التهديد الذي يشكله هذا التحالف المشبوه.

أمجد خالد.. خيط الإرهاب الممتد بين الإخوان والحوثيين وتنسيق التخادم الإرهابي

في إطار التنسيق الإرهابي الذي يديره خالد، تعمل الشبكة على تنسيق التخادم بين جماعة الحوثي والتنظيمات الدولية مثل القاعدة وداعش، بهدف تنفيذ عمليات اغتيال وتفجيرات تهدف إلى تقويض الاستقرار في الجنوب والحفاظ على حالة الفوضى. من بين هذه الجرائم، تبرز عملية اغتيال مؤيد حميدي مدير برنامج الغذاء العالمي في مدينة التربة عام 2023 التي كشفت عن تورط عديد من الأشخاص في شبكات الاغتيال والتفجير، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المنفذين الرئيسيين. هذا يدل على قدرة الشبكة على إحداث تأثير واسع عبر عمليات عسكرية معقدة تتطلب تنسيقاً عالياً بين الأطراف المتعددة، الأمر الذي يعكس الخطر الكبير الذي تمثله هذه الشبكة المدعومة من الإخوان والحوثيين.

محاولة تهريب متفجرات عبر أمجد خالد.. شاهد على النفوذ والغطاء الرسمي

كشف ضبط محاولة تهريب متفجرات في فبراير 2025، حين تم ضبط أمجد خالد محاولًا نقل مواد متفجرة مخفية داخل صناديق خلايا نحل في نقطة تفتيش يسيطر عليها جناح الإخوان، حجم الحماية التي استمتع بها، حيث أمر وزير الداخلية بإطلاق سراحه رغم أدلة الخطورة، في خطوة تكشف مدى التواطؤ ضمن مؤسسات الشرعية اليمنية المخترقة. هذا الأمر يبين كيف يتلقى القضاء نوعًا من الضغوطات والتغاضي، مما يغذي تمدد النشاط الإرهابي ويبدد فرص محاصرته، وهو ما يزيد من الحاجة الملحة لتشديد المراقبة والملاحقة القانونية لهذه الشخصيات.

  • شبكة إرهابية متعددة الأوجه والارتباطات
  • ارتباط مباشر بقيادات حوثية بارزة
  • تنسيق مع تنظيمات إرهابية دولية مثل القاعدة وداعش
  • أحداث اغتيال وتفجيرات مخططة بعناية
  • تواطؤ وحماية من مؤسسات حكومية رسمية
العنوان التفاصيل
تاريخ ضبط المتفجرات فبراير 2025
مكان الضبط نقطة تفتيش تحت جناح الإخوان
المواد المهربة متفجرات مخفية في صناديق خلايا نحل
الإجراء الرسمي أوامر بالإفراج رغم الأدلة

تكشف هذه المعطيات أن نشاط حزب الإصلاح والأذرع المرتبطة به لا يقتصر على الصراعات السياسية التقليدية، بل ينطوي على تحالف عابر للجبهات يجمع بين الإرهاب المالي والعسكري، مع عدو مشترك هو الجنوب والأمن الوطني والإقليمي، ما يجعل التصنيف الدولي للحزب وتنظيماته خطوة لا بد منها تواجه إصرار المجتمع الدولي السياسي والأخلاقي لمنع استمرار هذه الآفة.

لا يمكن النظر إلى أمجد خالد كشخص منعزل بل كجزء من شبكة إرهابية مترابطة توفر لها الجهات الإخوانية الدعم والتمويل والحماية بهدف تفكيك الأمن وتحويل الجنوب إلى نقطة انطلاق لأجندات خارجية، مما يعزز الحاجة الملحة لتوحيد الجهود وربط الأوراق ضد هذا الخيط الإرهابي الممتد بين الإخوان والحوثيين الذي يهدد استقرار الوطن والمنطقة بأكملها.