أمجد خالد.. أداة الإرهاب الإخواني التي يحاول حزب الإصلاح التبرؤ منها تبرز كأحد الأسماء الأشد خطورة في الساحة الأمنية الجنوبية، إذ نشأ ضمن أروقة تنظيم الإخوان بحزب الإصلاح، وتحول من ضابط عسكري إلى منفذ عمليات إرهابية دموية استهدفت الجنوب وقوات التحالف العربي، بتخطيط مباشر ودعم حيوي من قادة الحزب، مما قدّر له أن يكون من أبرز أدوات الإرهاب والتخريب في المنطقة.
أمجد خالد.. أداة الإرهاب الإخواني بين التحول والتغرير والتبرؤ
لا يمكن فهم مسيرة أمجد خالد في المشهد الأمني والميليشياوي دون ربطها بسياق صناعة إخوانية متعمقة، إذ لم يكن ظهوره وليد صدفة بل نتيجة مسار طويل من التعبئة العقائدية واستثمار حزب الإصلاح له بشكل متدرج، حيث وفّر له الحزب بيئة مثالية لتنفيذ مهام خطيرة بعيدًا عن أي إطار رسمي، ما جعله أداة تنفذ أجندات ضارة عبر عمليات اغتيال وهجمات منظمة تستهدف زعماء وأمن الجنوب.
الأمر اللافت أن نشاطات خالد استندت على دعم متواصل من غرف عمليات إصلاحية ضمت قيادات في مأرب وتعز، مع حصانة غير معلنة من جناح الإخوان داخل مؤسسات الشرعية، بالإضافة إلى اتصالات مباشرة بشبكات التمويل والتخطيط التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وخلق حالة فوضى تخدم مصالح المشروع الإخواني عبر وكلاء محليين يعملون على الأرض.
تخلٍ إخواني ووسيلة استهلاك.. أمجد خالد في دائرة التبرؤ
تابع أيضاً «تغيرات ملحوظة» سعر طن الحديد والأسمنت اليوم الأربعاء 9-7-2025 وكيف يؤثر على السوق المحلي
مع تصاعد الضغوط الدولية والإقليمية على الجهة الداعمة للإرهاب، تراجع حزب الإصلاح ودخل حالة ضغط متزايد جعلته يسارع إلى التبرؤ من عناصره الخطرة، وعلى رأسهم أمجد خالد الذي كان أشبه بأداة استُهلكت وجرى التضحية بها للتهرب من المسؤولية عن الجرائم.
فرض الحزب نفسه على إصدار بيانات تحاول نفي الصلة به، قائلًا إن خالد “خارج عن القانون”، محاولة للتبرؤ من دوره في التخطيط والتنفيذ، رغم أن هذه الخطوة تبدو كمراوغة مكشوفة لا تخفي الروابط العميقة التي تجمعه بحزب الإصلاح والتي يشهدها سجل خالد الدموي المدعوم تقارير وتحقيقات أمنية متعددة.
التبرؤ لا يمحو الحقيقة.. أمجد خالد وأداة الإرهاب الإخواني تحت مجهر الأمن
محاولات حزب الإصلاح التملص من مسؤوليته تجاه أمجد خالد لا تعدو أن تكون خدعة رآها الجميع، إذ إن تنظيمات متطرفة تعمل بنفس النمط: تصنع أدواتها وتنهمر في استخدامها قبل أن تتخلى عنها عند الحاجة.
تظهر التقارير الأمنية والتحقيقات أن خالد لم يكن منفردًا، بل مرتبطًا بشبكات متكاملة من التمويل والتخريب، تمثل جزءًا من مشروع إرهابي يمتد لتقويض الأمن والاستقرار في الجنوب، وممارسة ضغط مستمر على القوى المناوئة لهذا المشروع عبر عمليات اغتيال وتدمير ممنهجة.
- توفير بيئة إخوانية داعمة للإرهاب
- استخدام أمجد خالد كذراع تنفيذية لعمليات عسكرية وأمنية
- دعم لوجستي وتنسيقي من غرف العمليات المشتركة
- حصانة غير رسمية داخل مؤسسات الشرعية اليمنية
- الارتباط بشبكات تمويل إخوانية ذات مصالح سياسية
العنوان | التفاصيل |
---|---|
دور أمجد خالد | منضبط عسكري أصبح قائدًا ميليشياويًا ينفذ عمليات إرهابية |
دعم حزب الإصلاح | إعداد عقائدي، بيئة آمنة، تمويل، وحصانة مؤسسية |
موقف الحزب الحالي | تبرؤ سريع وبيانات نفي لتنظيف صورته الرسمية |
تبقى ملابسات العلاقة بين أمجد خالد وحزب الإصلاح محفورة في الذاكرة الأمنية الجنوبية، فلا التبرؤ ولا الإنكار يستطيعان إخفاء سجل طويل من الدماء والمعاناة، وحجم الضرر الذي أحدثه هذا الشخص بذراع تنظيم الإخوان الإجرامي. هذه الحقيقة تكشف عن عمق التآمر وأبعاد الإرهاب الذي يستهدف الجنوب بأدوات مسيسة تظل منتظرة المحاسبة مهما طال الزمن.
«عودة قوية» الذهب ينتعش وسط مخاوف جديدة بشأن رسوم ترمب
هدف واحد يفصل مبابي عن قمة الحذاء الذهبي… هل ينجح في الانفراد بالصدارة؟
القنوات الناقلة لمباراة البرتغال ضد إسبانيا الان في نهائي دوري الأمم الأوروبية 2025
«سعر مذهل».. ارتفاع جديد في سعر الذهب اليوم بعمان الأربعاء 30 أبريل!
استقرار غير متوقع.. سعر الدولار اليوم في جميع البنوك المصرية
تردد قناة الأهلي الجديد 2025 يبث المباريات بجودة عالية ومتابعة مميزة
عيار 21 الأن بكام .. سعر الذهب اليوم الثلاثاء 15 إبريل 2025 في بداية التعاملات اليوم بالصاغة
«تشكيل ناري» منتخب مصر يواجه سيراليون في أمم أفريقيا تحت 20 عامًا